الحلقة الأولى
==============
الحلقة الثانية
===============
الحلقة الثالثة
===============
الحلقة الرابعة
==============
الحلقة الخامسة
==============
الحلقة السادسة
==============
الحلقة السابعة..
الترحيل من اليونان
وصل امجد الى مطار اليونان
ومنه الى الشارع اليوناني وكان يجوب في شوارعها حتى وصل الى أحد
المستشفيات...حيث انه يبحث عن صديقه اليوناني "خارسياس"..الذي يعمل ممرضا
في تلك المستشفى وكان "خارسياس" يزور القاهرة باستمرار وكان يأكل في مطعم
امجد عادة حتى نشأت بينهما صداقة قوية بالرغم ان "خارسياس" لا يجيد
الانجليزية جيدا....تصافح امجد وخارسياس بل وتعانقا...وطلب خارسياس من
امجد ان ينتظره ساعتين حتى ينهي عمله في المستشفى ثم يلحق به...ظل امجد
يجوب مرة أخرى في شوارع اليونان والأسواق حتى انقضت الساعتين...وانطلقا
سويّا...الى احد المقاهي..وظل يتحدثان مع بعضهما قرابة الثلاث ساعات
..وفي
نهاية حديثهما طلب امجد من خرسياس ان يستخرج له جوازين سفريين "فرنسيين"
وثالث أمريكي ولو بشكل غير شرعي...اندهش خارسياس وقال : لماذا هذا الطلب
الغريب!!! ولماذا فرنسيين تحديدا ظننتك ستقول يونانيين ولماذا ذلك
الأمريكي ؟
أمجد :خارسياس ..ارجوك انا متعب جدا ولن استطيع ان اشرح لك
خارسياس :لكن ذلك سيكلفك كثيرا ..
امجد :ليس معي سوى عشرين الف دولار سأخذ الربع واعطيك الباقي..
خارسياس : اتفقنا...
قضى
امجد ليلته الاولى في اليونان في أحد الفنادق المتواضعة...وفي اليوم
التالي طلب أمجد من خارسياس ان يبحث له عن عمل وسكن بسيط لان محفظته
ستنكمش سريعا اذا ظل مقيما في الفندق بلا عمل....وعلى الشاطئ المقابل
للبحر المتوسط..كانت المخابرات المصرية بقيادة الظابط فؤاد تبحث وتفكر
وتخطط وتستمع لخطة فؤاد لإرجاع أمجد الى مصر...وليس ذلك فحسب بل ومحاكمته
ايضا حيث ان أيديهم قد وقعت على أدلة "مهمة" تدين امجد في جرائمه....مرّ
يومان على امجد في اليونان وقد وجد له خارسياس عمل وسكن وليس ذلك فقط
وانما قدم لها مفاجاة ..هاتف وخط جديدين...لم تستطع اذن خارسياس ان تستوعب
كلمات الشكر التي أطلقها امجد فيه..وبعد أسبوع من الحياة الهادئة في
اليونان رن هاتف أمجد الذي لا يعرف رقمه سوى خارسياس...فقال امجد :الو
المتصل : مرحبا ...بالبطل
امجد : من معي؟
المتصل : انا الذي ابحث عنك منذ مدة
امجد : قلت من معي؟
المتصل:
انا الذي أعرف عنك كل شيء..قتلك لزوجتك وهي بريئة وقتلك لعزيز وقضية
الأسمنت والادهى من ذلك انضمامك للموساد
الاسرائيلي وملاحقة المخابرات
المصرية لك!!!!!!!!
امجد بغضب شديد : اذا لم تقل من أنت سأغلق الخط الان...
المتصل : غدا في السادسة مساء سأقابلك في مطعم...
ثم
اغلق المتصل الخط...أما أمجد فكان قد تعود على مثل تلك الالغاز لكنه بدأ
يفكر ان لم يكن المتصل من المخابرات المصرية او الاسرائيلية ..فمن يكون
اذن!!؟؟
وفي اليوم التالي في الخامسة والنصف خرج أمجد من سكنه متجها
لذلك المطعم الذي تم الاتفاق عليه...ظل امجد داخل المطعم حتى جاءت الساعة
السادسة وهنا رن هاتفه ..فقال أمجد :اين انت ؟
المتصل : اخرج من المطعم وستجدني على الناحية الأخرى من الشارع
خرج
أمجد مسرعا م المطعم وهنا كانت المفاجأة ..فمع خروج امجد من المطعم انفجر
المطعم ..وتحول كل من فيه الى قتلى ومصابين!!!! وتجمهر الناس لينظروا ما
الذي حدث...وامتلأت المنطقة بالشرطة اليونانية لمعرفة سبب الانفجار وهل
فيه شبهة جنائية اارهابية ام لا....وتبين لاحقا أن الانفجار كان سببه
قنبلة مصنوعة يدويا!! وهي مصنوعة من خليط من الاسمدة الزراعية ومادة
اليوريا!!!! لكن المفاجأة هي ان احدى كاميرا المراقبة التي توضع في الطرق
العامة كانت "مقابلة للمطعم تماما"...!!!!!!!
استعانت الشرطة اليونانية
بتلك الكاميرات وتبين خروج أمجد من المطعم قبيل الانفجار بثواني مما أثار
الشكوك حول امجد ....وبعد إصدار مذكرة تفتيش لسكن امجد تبين وجود مادتي
اليوريا والسماد الزراعي المستخدم في الانفجار في سكنه....علم امجد ان
هناك من حاول الايقاع به...ودبر تلك المؤامرة ...وان اختيار المطعم ذلك
تحديدا كان بسبب وجود تلك الكاميرا التي تقابل ذلك المطعم وطلب خروجه لحظة
الانفجار ليبدو ان امجد هو صاحب العمل الارهابي....الا ان وجود اليوريا
والسماد الزراعي لا يثبتان التهمة على امجد...ومع ذلك ناشدت وزارة
الداخلية اليونانية وزارة الهجرة ان يتم ترحيل أمجد الى بلده....مصر...حيث
أنه قد لا يكون متهما في القضية الا ان ذلك العمل الارهابي حدث بعد دخوله
اليونان في اقل من عشرة ايام ..فقد يكون تهديدا للامن القومي
اليوناني...واصدرت وزارة الهجرة قرارا بترحيل أمجد الى مصر
هنا فقط تيقن امجد ان تلك المؤامرة كانت بفعل المخابرات العامة المصرية!!!!!!
لانها هي التي تريد رجوعه الى القاهرة...
كان
ترحيل أمجد من اليونان سيتم بعد ثلاثة ايام....حاول امجد خلال اليوم الاول
ان يتحدث مع خارسياس الا ان هاتفه كان مغلقا وفي اليوم الثاني ...حاول ان
يتحدث معه ايضا لكن دون جدوى فالهاتف مغلق ايضا...وفي يوم الترحيل لم يكن
امام امجد اي حلا اخر لمقابلة خارسياس...حيث قام بحرق "كلتا يديه"..واطلق
صرخة مدوية نقل على اثرها الى المستشفى الذي يعمل بها خارسياس...!!!!
ونظرا
لشدة الحرق في كلتا يدي أمجد قام الاطباء بإجراء عملية جراحية طارئة وقام
باستبدال جلد يده بجلد من باطن القدم!!!!!!..وبعد العملية بساعتين اي قبل
الترحيل باربع ساعات...التقى امجد بخارسياس الذي يعمل في تلك المستشفى
قال امجد لخارسيس لماذا تغلق هاتفك...خارسياس : لقد تعرضت لحادث في الايام
الماضية حيث تعرض لي مجموعة من الرجال وقاموا بالسطو على هاتفي ومحفظتي
وقاموا بضربي ونقلت الى المشفى!!! ولم استعيد عافيتي الا من يومين
فقط...ثم استطرد خارسياس حديثه وقال : أحرقت يدك لكي تاتي الى المستشفى
وتقابلني؟؟
أمجد : لم يكن امامي حلا اخر واليوم سيتم ترحيلي الى مصر وكان لابد ان اتحدث معك في امر مهم
خارسياس :ألم تجد طريقة اخرى لدخول المشفى غير ان تحرق يدك...كان بإمكانك ابتداع طريقة أفضل على الا تشوفه نفسك هكذا...
أمجد : لا عليك..المهم..أخبرني ماذا فعلت بشأن موضوع جوازات السفر
خارسياس :لقد انتهوا تمام لكن الحادث الذي تعرضت له منعني من الحصول عليهم ..سأذهب غدا واحصل عليهما
امجد :اسمع جيدا يا خارسياس : اكتب العنوان الذي سأمليه عليك..وعليك ان ترسل الجوازين السفريين الى هذا العنوان ...
اندهش خارسياس من العنوان وقال : انه عنوان مستشفى في فرنسا
أمجد
:انت تسال كثيرا يا خارسياس ليس هناك وقت....أما بخصوص جواز السفر
الامريكي فارسله الى الفندق الذي مكثت فيه عند قدومي لليونان...
خارسياس : لا اعرف ما الذي تخطط له يا أمجد وانت الان سيتم ترحيلك الى بلدك
نظر أمجد الى خارسياس وقال له : غدا ستعرف يا خارسياس ...
وسافر
أمجد من اليونان عائدا الى مصر...وكان في استقباله عناصر المخابرات
المصرية وعلى راسهم الظابط فؤاد ...وعندما وصل قال له الظابط فؤاد...لقد
وقعت ايها العبقري..
تعجب أمجد منهم...وقال ما الذي فعلته لكي تقتادونني؟
ظابط اخر في المخابرات يتحدث ويقول : الم تنسى شيئا يا أمجد في شقتك القديمة شقة 10.....
أمجد : لا افهم ما الذي تقصده
الظابط : لقد امسكنا بالدليل المادي القاطع يا امجد في شقتك القديمة ..شقة 10
انطلقت
الأفراح في جهاز المخابرات العامة المصرية برجوع امجد المجرم والجاسوس
والقاء القبض عليه بالرغم من كل محاولاته في الهرب...لكن الخطأ الوحيد
الذي ارتكبته المخابرات المصرية....انها حاولت خداع العبقري أمجد النوبي
الذي كان يحضر المفاجاة الكبرى للمخابرات المصرية في الحلقة الاخيرة....
يتبع...الحلقة الاخيرة
بقلم : مصطفى حواش
==============
الحلقة الثانية
===============
الحلقة الثالثة
===============
الحلقة الرابعة
==============
الحلقة الخامسة
==============
الحلقة السادسة
==============
الحلقة السابعة..
الترحيل من اليونان
وصل امجد الى مطار اليونان
ومنه الى الشارع اليوناني وكان يجوب في شوارعها حتى وصل الى أحد
المستشفيات...حيث انه يبحث عن صديقه اليوناني "خارسياس"..الذي يعمل ممرضا
في تلك المستشفى وكان "خارسياس" يزور القاهرة باستمرار وكان يأكل في مطعم
امجد عادة حتى نشأت بينهما صداقة قوية بالرغم ان "خارسياس" لا يجيد
الانجليزية جيدا....تصافح امجد وخارسياس بل وتعانقا...وطلب خارسياس من
امجد ان ينتظره ساعتين حتى ينهي عمله في المستشفى ثم يلحق به...ظل امجد
يجوب مرة أخرى في شوارع اليونان والأسواق حتى انقضت الساعتين...وانطلقا
سويّا...الى احد المقاهي..وظل يتحدثان مع بعضهما قرابة الثلاث ساعات
..وفي
نهاية حديثهما طلب امجد من خرسياس ان يستخرج له جوازين سفريين "فرنسيين"
وثالث أمريكي ولو بشكل غير شرعي...اندهش خارسياس وقال : لماذا هذا الطلب
الغريب!!! ولماذا فرنسيين تحديدا ظننتك ستقول يونانيين ولماذا ذلك
الأمريكي ؟
أمجد :خارسياس ..ارجوك انا متعب جدا ولن استطيع ان اشرح لك
خارسياس :لكن ذلك سيكلفك كثيرا ..
امجد :ليس معي سوى عشرين الف دولار سأخذ الربع واعطيك الباقي..
خارسياس : اتفقنا...
قضى
امجد ليلته الاولى في اليونان في أحد الفنادق المتواضعة...وفي اليوم
التالي طلب أمجد من خارسياس ان يبحث له عن عمل وسكن بسيط لان محفظته
ستنكمش سريعا اذا ظل مقيما في الفندق بلا عمل....وعلى الشاطئ المقابل
للبحر المتوسط..كانت المخابرات المصرية بقيادة الظابط فؤاد تبحث وتفكر
وتخطط وتستمع لخطة فؤاد لإرجاع أمجد الى مصر...وليس ذلك فحسب بل ومحاكمته
ايضا حيث ان أيديهم قد وقعت على أدلة "مهمة" تدين امجد في جرائمه....مرّ
يومان على امجد في اليونان وقد وجد له خارسياس عمل وسكن وليس ذلك فقط
وانما قدم لها مفاجاة ..هاتف وخط جديدين...لم تستطع اذن خارسياس ان تستوعب
كلمات الشكر التي أطلقها امجد فيه..وبعد أسبوع من الحياة الهادئة في
اليونان رن هاتف أمجد الذي لا يعرف رقمه سوى خارسياس...فقال امجد :الو
المتصل : مرحبا ...بالبطل
امجد : من معي؟
المتصل : انا الذي ابحث عنك منذ مدة
امجد : قلت من معي؟
المتصل:
انا الذي أعرف عنك كل شيء..قتلك لزوجتك وهي بريئة وقتلك لعزيز وقضية
الأسمنت والادهى من ذلك انضمامك للموساد
الاسرائيلي وملاحقة المخابرات
المصرية لك!!!!!!!!
امجد بغضب شديد : اذا لم تقل من أنت سأغلق الخط الان...
المتصل : غدا في السادسة مساء سأقابلك في مطعم...
ثم
اغلق المتصل الخط...أما أمجد فكان قد تعود على مثل تلك الالغاز لكنه بدأ
يفكر ان لم يكن المتصل من المخابرات المصرية او الاسرائيلية ..فمن يكون
اذن!!؟؟
وفي اليوم التالي في الخامسة والنصف خرج أمجد من سكنه متجها
لذلك المطعم الذي تم الاتفاق عليه...ظل امجد داخل المطعم حتى جاءت الساعة
السادسة وهنا رن هاتفه ..فقال أمجد :اين انت ؟
المتصل : اخرج من المطعم وستجدني على الناحية الأخرى من الشارع
خرج
أمجد مسرعا م المطعم وهنا كانت المفاجأة ..فمع خروج امجد من المطعم انفجر
المطعم ..وتحول كل من فيه الى قتلى ومصابين!!!! وتجمهر الناس لينظروا ما
الذي حدث...وامتلأت المنطقة بالشرطة اليونانية لمعرفة سبب الانفجار وهل
فيه شبهة جنائية اارهابية ام لا....وتبين لاحقا أن الانفجار كان سببه
قنبلة مصنوعة يدويا!! وهي مصنوعة من خليط من الاسمدة الزراعية ومادة
اليوريا!!!! لكن المفاجأة هي ان احدى كاميرا المراقبة التي توضع في الطرق
العامة كانت "مقابلة للمطعم تماما"...!!!!!!!
استعانت الشرطة اليونانية
بتلك الكاميرات وتبين خروج أمجد من المطعم قبيل الانفجار بثواني مما أثار
الشكوك حول امجد ....وبعد إصدار مذكرة تفتيش لسكن امجد تبين وجود مادتي
اليوريا والسماد الزراعي المستخدم في الانفجار في سكنه....علم امجد ان
هناك من حاول الايقاع به...ودبر تلك المؤامرة ...وان اختيار المطعم ذلك
تحديدا كان بسبب وجود تلك الكاميرا التي تقابل ذلك المطعم وطلب خروجه لحظة
الانفجار ليبدو ان امجد هو صاحب العمل الارهابي....الا ان وجود اليوريا
والسماد الزراعي لا يثبتان التهمة على امجد...ومع ذلك ناشدت وزارة
الداخلية اليونانية وزارة الهجرة ان يتم ترحيل أمجد الى بلده....مصر...حيث
أنه قد لا يكون متهما في القضية الا ان ذلك العمل الارهابي حدث بعد دخوله
اليونان في اقل من عشرة ايام ..فقد يكون تهديدا للامن القومي
اليوناني...واصدرت وزارة الهجرة قرارا بترحيل أمجد الى مصر
هنا فقط تيقن امجد ان تلك المؤامرة كانت بفعل المخابرات العامة المصرية!!!!!!
لانها هي التي تريد رجوعه الى القاهرة...
كان
ترحيل أمجد من اليونان سيتم بعد ثلاثة ايام....حاول امجد خلال اليوم الاول
ان يتحدث مع خارسياس الا ان هاتفه كان مغلقا وفي اليوم الثاني ...حاول ان
يتحدث معه ايضا لكن دون جدوى فالهاتف مغلق ايضا...وفي يوم الترحيل لم يكن
امام امجد اي حلا اخر لمقابلة خارسياس...حيث قام بحرق "كلتا يديه"..واطلق
صرخة مدوية نقل على اثرها الى المستشفى الذي يعمل بها خارسياس...!!!!
ونظرا
لشدة الحرق في كلتا يدي أمجد قام الاطباء بإجراء عملية جراحية طارئة وقام
باستبدال جلد يده بجلد من باطن القدم!!!!!!..وبعد العملية بساعتين اي قبل
الترحيل باربع ساعات...التقى امجد بخارسياس الذي يعمل في تلك المستشفى
قال امجد لخارسيس لماذا تغلق هاتفك...خارسياس : لقد تعرضت لحادث في الايام
الماضية حيث تعرض لي مجموعة من الرجال وقاموا بالسطو على هاتفي ومحفظتي
وقاموا بضربي ونقلت الى المشفى!!! ولم استعيد عافيتي الا من يومين
فقط...ثم استطرد خارسياس حديثه وقال : أحرقت يدك لكي تاتي الى المستشفى
وتقابلني؟؟
أمجد : لم يكن امامي حلا اخر واليوم سيتم ترحيلي الى مصر وكان لابد ان اتحدث معك في امر مهم
خارسياس :ألم تجد طريقة اخرى لدخول المشفى غير ان تحرق يدك...كان بإمكانك ابتداع طريقة أفضل على الا تشوفه نفسك هكذا...
أمجد : لا عليك..المهم..أخبرني ماذا فعلت بشأن موضوع جوازات السفر
خارسياس :لقد انتهوا تمام لكن الحادث الذي تعرضت له منعني من الحصول عليهم ..سأذهب غدا واحصل عليهما
امجد :اسمع جيدا يا خارسياس : اكتب العنوان الذي سأمليه عليك..وعليك ان ترسل الجوازين السفريين الى هذا العنوان ...
اندهش خارسياس من العنوان وقال : انه عنوان مستشفى في فرنسا
أمجد
:انت تسال كثيرا يا خارسياس ليس هناك وقت....أما بخصوص جواز السفر
الامريكي فارسله الى الفندق الذي مكثت فيه عند قدومي لليونان...
خارسياس : لا اعرف ما الذي تخطط له يا أمجد وانت الان سيتم ترحيلك الى بلدك
نظر أمجد الى خارسياس وقال له : غدا ستعرف يا خارسياس ...
وسافر
أمجد من اليونان عائدا الى مصر...وكان في استقباله عناصر المخابرات
المصرية وعلى راسهم الظابط فؤاد ...وعندما وصل قال له الظابط فؤاد...لقد
وقعت ايها العبقري..
تعجب أمجد منهم...وقال ما الذي فعلته لكي تقتادونني؟
ظابط اخر في المخابرات يتحدث ويقول : الم تنسى شيئا يا أمجد في شقتك القديمة شقة 10.....
أمجد : لا افهم ما الذي تقصده
الظابط : لقد امسكنا بالدليل المادي القاطع يا امجد في شقتك القديمة ..شقة 10
انطلقت
الأفراح في جهاز المخابرات العامة المصرية برجوع امجد المجرم والجاسوس
والقاء القبض عليه بالرغم من كل محاولاته في الهرب...لكن الخطأ الوحيد
الذي ارتكبته المخابرات المصرية....انها حاولت خداع العبقري أمجد النوبي
الذي كان يحضر المفاجاة الكبرى للمخابرات المصرية في الحلقة الاخيرة....
يتبع...الحلقة الاخيرة
بقلم : مصطفى حواش