الرئيسية
من طرف Dr.Ahmed السبت 5 سبتمبر - 6:43:45الحلقة الأولى
===================
الحلقة الثانية
===================
الحلقة الثالثة
====================
شقة 10 ... الحلقة الرابعة
رحلة الاسكندرية
المتصل : نحن ال...ثم يغلق المتصل الخط تاركا "أمجد" يتقلب بين
صدماته..صدمة تلو الاخرى...وفي صباح اليوم التالي عادت الكهرباء الى
المنطقة ومع عودتها ..عادت الحسناء رؤى الى أمجد تزوره وتطمئن عليه..وبعد
كلمات المدح والثناء بينهما سألت رؤى امجد فقالت : ألم تتزوج بعد يا
أمجد؟؟...رد أمجد سريعا وقال ..لا لم أتزوج بعد
لكنني بدأت افكر في هذا الامر منذ أن كسرت ساقي تحديدا.. حين انقلبت حياتي في تلك اللحظة عندما تعرفت على اجمل فتاة في هذا الكون!!!!
بالخجل كان رد رؤى بعد ان فهمت مقصد تلك الكلمات التي اطلقها أمجد...وبعد
ان رحلت رؤى بساعتين فوجئ أمجد بعناصر الشرطة تطرق بابه!!!!...عندما فتح
امجد الباب ووجدهم..ظن أنه يحلم او ان ذلك كابوسا ....وهناك في قسم
الشرطة..يقول الضابط لأمجد..اسمع يا أمجد...مهما كان المجرم يقظا فلابد له
وان تقع منه الهفوة التي تقودنا اليه...لكنني أتساءل ...لماذا فعلت ذلك؟
أمجد : لم افعل شيء..صدقني انا دخلت البيت فوجدتها هكذا وكان معي عم سيد لماذا لا تسألوه...
الضابط : وما علاقة عم (زفت) في الموضوع...يا أمجد لا تنكر انت الوحيد الذي اشترى هذه الكمية يوم الحادث...
أمجد...كمية ؟ كمية ماذا؟
الضابط : كمية الأسمنت يا (روح..) لا تماطل يا امجد
أمجد : أسمنت؟ عما تتحدث ايها الضابط
الضابط :عن انسداد انابيب مياه الصرف !!!!.هنا هدأت اعصاب أمجد حيث كان
يظن ان الضابط يحدثه بشأن قتل زوجته.. ويكمل الضابط ويقول لقد اكتشف
مهندسو الصرف الصحي ان انسداد الانابيب كان بفعل فاعل!!! وبعد تكثيف
التحريات اثبتنا ان هناك شخص واحد قام بشراء هذه الكمية الكبيرة من
الأسمنت يوم الحادث من احد المحلات القريبة من المنطقة وهذا الشخص هو
انت...هل تستطيع ان تخبرني أين وضعت الأسمنت الذي اشتريته يوم الحادث.؟؟..
لم يحسب أمجد ان قضية انسداد انابيب مياه الصرف ستكبر هكذا..ولم يخطط لهذا
الأمر مسبقا....بدأ بالارتباك وبدأ يبلع ريقه..وقبل ان ينطق ...تحدث
المفاجاة يرن هاتف الضابط.. وتبدأ علامات وجه الضابط تتغير ثم يقول (حاضر
يا فندم)!!
وبعد الاتصال أمر الضابط بإغلاق القضية وتقييدها ضد مجهول!!!..وإنصراف
امجد الذي ظل مندهشا من ذلك الاتصال الذي قلب الموازين...فمن الذي يريد
لأمجد ألا يدخل السجن!!!! ومن ذا الذي يملك سلطانا على ضابط في قسم
الشرطة!!!يبدو ان القضية أكبر بكثير من قتل امرأة وانسداد أنابيب مياه
الصرف...!!!! عاد أمجد الى
مطعمه.. وهناك استقبل رؤى واشارت اليه أن يسافروا الى الاسكندرية خاصة
وانهم في موسم صيف .ولم يتردد أمجد ووافق على الفور..واتخذوا من صباح الغد
ساعة الصفر لتلك الرحلة....وفي صباح الغد استعد أمجد وحمل حقيبته وانتظر
قدوم رؤى بسيارتها امام عمارته وعند وصولها نزل اليها..وانطلقا..وبعد
الانطلاق بلحظات شاهد امجد اختفاء عم سيد!!!..ووجود رجلا اخر محله في
العمارة القديمة...طلب من رؤى ان تقف قليلا..ونزل باتجاه ذلك الرجل وسأله
من انت ؟ ......يرد الرجل ويقول : (خدامك مرزوق يا بيه)
يسأل أمجد مرة اخرى : واين عم سيد؟
مرزوق : لقد رحل وانا احل محله...
أمجد : رحل!..ولماذا ؟
مرزوق : لا أعلم يا استاذ...هل تريد منه شيئا؟
يضع امجد يده في جيبه ويخرج ورقة من فئة العشرين جنيها ويضعها بهدوء في
جيب جلباب عم مرزوق ويقترب من أذنه ويقول له هامسا...كل سنة وانت طيب يا
عم مرزوق....ويرحل أمجد...وينظر مرزوق الى العشرين جنيها ويضحك ويقول
...لكن عم سيد حصل على خمسين جنيها !!!!!!!!!
وفي الاسكندرية ..كان الرحال قد شدّ الى احد الفنادق هناك..وكانت الساعة
هي الواحدة ظهرا...وطلب أمجد من رؤى ان يتناولوا طعام الغداء في الغرف حيث
أنه يشعر بالتعب وما يزيد على ذلك ساقه المكسورة..الا ان رؤى لم تر في ذلك
اي مشكلة...وكانت غرفة امجد مجاورة لغرفة رؤى...وعندما دخل أمجد غرفته
استلقى
على الفراش..وأيقظه عامل الفندق عندما أحضر له طعام الغداء وكان يحوي
اربعة أطباق..وقد تمت تغطية الأطباق كلها...كشف امجد عن الطبق الأول فإذا
به يحوي أنواعا من الأسماك...وفتح الطبق الثاني..فكان به الارز..اما الطبق
الثالث فكان يضم السلطات والمخللات...وعندما فتح الطبق الرابع كانت
المفاجأة ..حيث كان يضم شريط التسجيل!!! لم يصدق أمجد نفسه فذلك الرجل
يتعقبه حتى في الاسكندرية..وليس ذلك
فحسب بل وفي قلب الفندق ايضا..جن جنون امجد وذهب يطارد عامل الفندق مسرعا
لكن الذي اوقفه رنين هاتفه المحمول وعندما رد قال له المتصل...هل اعجبك
السمك يا سيد أمجد؟...رد امجد بغضب وقال من انت ايها الحقير وماذا تريد
مني؟
قال له المتصل : لقد حان الوقت لأكشف لك عن هويتي..اصعد "بمفردك" الى
الدور السادس عبر المصعد الكهربائي وحينها ستعرف من أنا...انطلق امجد
كالمجنون الى المصعد ..وصعد الى الدور السادس وعندما فتح باب المصعد كانت
المفاجاة حيث لم يجد احدا !!!..رن هاتف أمجد ثانية فقال له المتصل أسف يا
أمجد انها لدواعي أمنية فقط..اصعد الى الدور الثامن...وصعد امجد الى
الثامن وعندما فتح الباب وجد الرجل فصدم أمجد وقال ....معقول...أنت...لا
اصدق؟!!!!!!!!!!!!
في تلك الاثناء كانت رؤى تريد ان تتناول طعام الغداء مع امجد..فاتصلت
بغرفته فلم يجب عليها...بعد ذلك قامت وذهبت الى غرفته وطرقت الباب لكن أحد
لم يجبها بدأت تقلق عليه فقامت بالاتصال على هاتفه المحمول فوجدت انه
مغلق!!!
كان امجد قد تلقى ضربة على رأسه واغشي عليه وعندما استفاق من غشيته وجد
ذلك الرجل ومعه اربعة من الرجال...قال امجد للرجل ..ألست انت ...
قاطعه الرجل وقال نعم..هو انا ....(خدامك مرزوق يا بيه)!!!!!!!!!!!
أمجد : وكيف استطعت ان تسبقني الى هنا ..وكيف علمت بمكاني هنا..وماذا تريد مني أيها القذر؟
يرد مرزوق: اسمع يا امجد انا اسمي الحقيقي ابراهام وأنا ضابط في المخابرات
الاسرائيبلية!!!!!!! ونحن الذين صورناك ونراقبك وارسلنا لك الشريط..
أمجد : ماذا!!!! مخا..برات....واسرا..ئيلية؟؟
أمجد : اذن وما الذي تريدونه مني؟
ابراهام : سيد امجد انت انسان عبقري وذكي وللاسف بلدك لم تقدر موهبتك
وعقلك الفذ في علم الاليكترونيات...وانا الان اخيرك بين امرين....اما ان
نرسل شريط التسجيل الى الحكومة المصرية وحينها سينتظرك عقوبة الاعدام!!!
واما ان تنضم الينا وحينها تنتظرك النساء الجميلات والاموال والاهم من ذلك
جميع اشرطة التسجيل...
يرد امجد : وكيف علمتم انني سأقتل زوجتي...وكيف علمتم بتوقيت الجريمة؟
ابراهام : انت تتحدث كثيرا يا سيد امجد...وانا لا املك الوقت لكل هذه التساؤلات..هل تريد ان نرسل الشريط لك ام للحكومة المصرية؟؟؟؟؟
أمجد : وماذا عن عم سيد..الذي اختفى بعد قضية الصرف الصحي؟
ابراهام : دعك من هذا الصعلوك ....واجبني نرسله لك ام للحكومة المصرية؟
عاد امجد الى غرفته بعد ان وافق على الانضمام للمخابرات الاسرائيلية حيث
لم يكن امامه حلولا كثيرة...اصبح مضطربا ..سريع الغضب...حيث انه لم يتوقع
ان يصبح جاسوسا وعلى بلده؟...أصبح سريع الغضب ومضطربا وكانت مهمته هو
تجنيسه لاسرائيل والسفر الى هناك واستخدام عقله الفذ في الالكترونيات في
صناعة ما يفيد اسرائيل...
وبينما هو جالس في غرفته سيقتله التفكير....طرق باب غرفته بقوة..فشعر
بالخوف ان يكونوا هم ثانيا ...اقترب من الباب ثم سأل من الطارق؟...فقالت :
انا رؤى
فتح أمجد الباب..فقالت له رؤى :أين كنت يا امجد بحثت عنك كثيرا فلم اجدك وهاتفك المحمول مغلق...
اجابها غاضبا :كنت اقضي حاجتي في دورة المياه...وأغلقت هاتفي لانني لا اريد اي ازعاج لانني كنت متعبا
نظرت رؤى الى طعام الغداء فوجدته كما هو ...فقالت : ألم تتناول طعامك بعد؟
رد عليها بغضب كبير : قلت لكي انني في دورة المياه..هل تريدين مني ان اتناول طعامي في دورة المياه؟؟
رؤى : ماذا بك يا أمجد ؟....
أمجد : لا شيء لكني أريد ان اعود الى القاهرة الان
رؤى :الان؟!!
امجد : نعم ..الان...اذا لم تريدي الرحيل معي فسأرحل بمفردي
وبينما هم في طريق العودة ..اعتذر امجد لرؤى على تلك الطريقة السيئة التي
تحدث بها معها..وطلب منها ان يتناولوا طعام الغداء في بيته....وعندما
وصلوا الى بيته..قرر ان يطلب طعاما جاهزا من مطعمه..فحمل هاتفه المحمول
واتصل بمطعمه ووجد شيئا غريبا حيث هناك ذبذبات يصدرها هاتفه المحمول...علم
امجد بعبقريته في الاليكترونيات ان هناك اجهزة لاسلكية تشوش على
هاتفه..انطلق يفتش في بيته فاكتشف
ان هناك اجهزة تصنت مزروعة في بيته!!! ويبدو ان الذي وضعها استغل فرصة
سفره للاسكندرية...لكن امجد بدأ يشك في رؤى خاصة وانها صاحبة فكرة الذهاب
الى الاسكندرية...عاد امجد الى رؤى وقد امسك بذراعيها بقوة بالغة ونظر في
عينيها وقال لها ..من الذي وضع تلك الاجهزة في شقتي...ترد رؤى وهي خائفة
منه : اقسم لك انني لا اعرف....يرد أمجد ويقول.. اذن من انتي ايتها السافلة
ترد عليها وتقول ...أنا ...أنا...
أخت حسنية ..زوجتك التي قتلتها يا امجد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
يتبع...الحلقة الخامسة
بقلم :مصطفى حواش
===================
الحلقة الثانية
===================
الحلقة الثالثة
====================
شقة 10 ... الحلقة الرابعة
رحلة الاسكندرية
المتصل : نحن ال...ثم يغلق المتصل الخط تاركا "أمجد" يتقلب بين
صدماته..صدمة تلو الاخرى...وفي صباح اليوم التالي عادت الكهرباء الى
المنطقة ومع عودتها ..عادت الحسناء رؤى الى أمجد تزوره وتطمئن عليه..وبعد
كلمات المدح والثناء بينهما سألت رؤى امجد فقالت : ألم تتزوج بعد يا
أمجد؟؟...رد أمجد سريعا وقال ..لا لم أتزوج بعد
لكنني بدأت افكر في هذا الامر منذ أن كسرت ساقي تحديدا.. حين انقلبت حياتي في تلك اللحظة عندما تعرفت على اجمل فتاة في هذا الكون!!!!
بالخجل كان رد رؤى بعد ان فهمت مقصد تلك الكلمات التي اطلقها أمجد...وبعد
ان رحلت رؤى بساعتين فوجئ أمجد بعناصر الشرطة تطرق بابه!!!!...عندما فتح
امجد الباب ووجدهم..ظن أنه يحلم او ان ذلك كابوسا ....وهناك في قسم
الشرطة..يقول الضابط لأمجد..اسمع يا أمجد...مهما كان المجرم يقظا فلابد له
وان تقع منه الهفوة التي تقودنا اليه...لكنني أتساءل ...لماذا فعلت ذلك؟
أمجد : لم افعل شيء..صدقني انا دخلت البيت فوجدتها هكذا وكان معي عم سيد لماذا لا تسألوه...
الضابط : وما علاقة عم (زفت) في الموضوع...يا أمجد لا تنكر انت الوحيد الذي اشترى هذه الكمية يوم الحادث...
أمجد...كمية ؟ كمية ماذا؟
الضابط : كمية الأسمنت يا (روح..) لا تماطل يا امجد
أمجد : أسمنت؟ عما تتحدث ايها الضابط
الضابط :عن انسداد انابيب مياه الصرف !!!!.هنا هدأت اعصاب أمجد حيث كان
يظن ان الضابط يحدثه بشأن قتل زوجته.. ويكمل الضابط ويقول لقد اكتشف
مهندسو الصرف الصحي ان انسداد الانابيب كان بفعل فاعل!!! وبعد تكثيف
التحريات اثبتنا ان هناك شخص واحد قام بشراء هذه الكمية الكبيرة من
الأسمنت يوم الحادث من احد المحلات القريبة من المنطقة وهذا الشخص هو
انت...هل تستطيع ان تخبرني أين وضعت الأسمنت الذي اشتريته يوم الحادث.؟؟..
لم يحسب أمجد ان قضية انسداد انابيب مياه الصرف ستكبر هكذا..ولم يخطط لهذا
الأمر مسبقا....بدأ بالارتباك وبدأ يبلع ريقه..وقبل ان ينطق ...تحدث
المفاجاة يرن هاتف الضابط.. وتبدأ علامات وجه الضابط تتغير ثم يقول (حاضر
يا فندم)!!
وبعد الاتصال أمر الضابط بإغلاق القضية وتقييدها ضد مجهول!!!..وإنصراف
امجد الذي ظل مندهشا من ذلك الاتصال الذي قلب الموازين...فمن الذي يريد
لأمجد ألا يدخل السجن!!!! ومن ذا الذي يملك سلطانا على ضابط في قسم
الشرطة!!!يبدو ان القضية أكبر بكثير من قتل امرأة وانسداد أنابيب مياه
الصرف...!!!! عاد أمجد الى
مطعمه.. وهناك استقبل رؤى واشارت اليه أن يسافروا الى الاسكندرية خاصة
وانهم في موسم صيف .ولم يتردد أمجد ووافق على الفور..واتخذوا من صباح الغد
ساعة الصفر لتلك الرحلة....وفي صباح الغد استعد أمجد وحمل حقيبته وانتظر
قدوم رؤى بسيارتها امام عمارته وعند وصولها نزل اليها..وانطلقا..وبعد
الانطلاق بلحظات شاهد امجد اختفاء عم سيد!!!..ووجود رجلا اخر محله في
العمارة القديمة...طلب من رؤى ان تقف قليلا..ونزل باتجاه ذلك الرجل وسأله
من انت ؟ ......يرد الرجل ويقول : (خدامك مرزوق يا بيه)
يسأل أمجد مرة اخرى : واين عم سيد؟
مرزوق : لقد رحل وانا احل محله...
أمجد : رحل!..ولماذا ؟
مرزوق : لا أعلم يا استاذ...هل تريد منه شيئا؟
يضع امجد يده في جيبه ويخرج ورقة من فئة العشرين جنيها ويضعها بهدوء في
جيب جلباب عم مرزوق ويقترب من أذنه ويقول له هامسا...كل سنة وانت طيب يا
عم مرزوق....ويرحل أمجد...وينظر مرزوق الى العشرين جنيها ويضحك ويقول
...لكن عم سيد حصل على خمسين جنيها !!!!!!!!!
وفي الاسكندرية ..كان الرحال قد شدّ الى احد الفنادق هناك..وكانت الساعة
هي الواحدة ظهرا...وطلب أمجد من رؤى ان يتناولوا طعام الغداء في الغرف حيث
أنه يشعر بالتعب وما يزيد على ذلك ساقه المكسورة..الا ان رؤى لم تر في ذلك
اي مشكلة...وكانت غرفة امجد مجاورة لغرفة رؤى...وعندما دخل أمجد غرفته
استلقى
على الفراش..وأيقظه عامل الفندق عندما أحضر له طعام الغداء وكان يحوي
اربعة أطباق..وقد تمت تغطية الأطباق كلها...كشف امجد عن الطبق الأول فإذا
به يحوي أنواعا من الأسماك...وفتح الطبق الثاني..فكان به الارز..اما الطبق
الثالث فكان يضم السلطات والمخللات...وعندما فتح الطبق الرابع كانت
المفاجأة ..حيث كان يضم شريط التسجيل!!! لم يصدق أمجد نفسه فذلك الرجل
يتعقبه حتى في الاسكندرية..وليس ذلك
فحسب بل وفي قلب الفندق ايضا..جن جنون امجد وذهب يطارد عامل الفندق مسرعا
لكن الذي اوقفه رنين هاتفه المحمول وعندما رد قال له المتصل...هل اعجبك
السمك يا سيد أمجد؟...رد امجد بغضب وقال من انت ايها الحقير وماذا تريد
مني؟
قال له المتصل : لقد حان الوقت لأكشف لك عن هويتي..اصعد "بمفردك" الى
الدور السادس عبر المصعد الكهربائي وحينها ستعرف من أنا...انطلق امجد
كالمجنون الى المصعد ..وصعد الى الدور السادس وعندما فتح باب المصعد كانت
المفاجاة حيث لم يجد احدا !!!..رن هاتف أمجد ثانية فقال له المتصل أسف يا
أمجد انها لدواعي أمنية فقط..اصعد الى الدور الثامن...وصعد امجد الى
الثامن وعندما فتح الباب وجد الرجل فصدم أمجد وقال ....معقول...أنت...لا
اصدق؟!!!!!!!!!!!!
في تلك الاثناء كانت رؤى تريد ان تتناول طعام الغداء مع امجد..فاتصلت
بغرفته فلم يجب عليها...بعد ذلك قامت وذهبت الى غرفته وطرقت الباب لكن أحد
لم يجبها بدأت تقلق عليه فقامت بالاتصال على هاتفه المحمول فوجدت انه
مغلق!!!
كان امجد قد تلقى ضربة على رأسه واغشي عليه وعندما استفاق من غشيته وجد
ذلك الرجل ومعه اربعة من الرجال...قال امجد للرجل ..ألست انت ...
قاطعه الرجل وقال نعم..هو انا ....(خدامك مرزوق يا بيه)!!!!!!!!!!!
أمجد : وكيف استطعت ان تسبقني الى هنا ..وكيف علمت بمكاني هنا..وماذا تريد مني أيها القذر؟
يرد مرزوق: اسمع يا امجد انا اسمي الحقيقي ابراهام وأنا ضابط في المخابرات
الاسرائيبلية!!!!!!! ونحن الذين صورناك ونراقبك وارسلنا لك الشريط..
أمجد : ماذا!!!! مخا..برات....واسرا..ئيلية؟؟
أمجد : اذن وما الذي تريدونه مني؟
ابراهام : سيد امجد انت انسان عبقري وذكي وللاسف بلدك لم تقدر موهبتك
وعقلك الفذ في علم الاليكترونيات...وانا الان اخيرك بين امرين....اما ان
نرسل شريط التسجيل الى الحكومة المصرية وحينها سينتظرك عقوبة الاعدام!!!
واما ان تنضم الينا وحينها تنتظرك النساء الجميلات والاموال والاهم من ذلك
جميع اشرطة التسجيل...
يرد امجد : وكيف علمتم انني سأقتل زوجتي...وكيف علمتم بتوقيت الجريمة؟
ابراهام : انت تتحدث كثيرا يا سيد امجد...وانا لا املك الوقت لكل هذه التساؤلات..هل تريد ان نرسل الشريط لك ام للحكومة المصرية؟؟؟؟؟
أمجد : وماذا عن عم سيد..الذي اختفى بعد قضية الصرف الصحي؟
ابراهام : دعك من هذا الصعلوك ....واجبني نرسله لك ام للحكومة المصرية؟
عاد امجد الى غرفته بعد ان وافق على الانضمام للمخابرات الاسرائيلية حيث
لم يكن امامه حلولا كثيرة...اصبح مضطربا ..سريع الغضب...حيث انه لم يتوقع
ان يصبح جاسوسا وعلى بلده؟...أصبح سريع الغضب ومضطربا وكانت مهمته هو
تجنيسه لاسرائيل والسفر الى هناك واستخدام عقله الفذ في الالكترونيات في
صناعة ما يفيد اسرائيل...
وبينما هو جالس في غرفته سيقتله التفكير....طرق باب غرفته بقوة..فشعر
بالخوف ان يكونوا هم ثانيا ...اقترب من الباب ثم سأل من الطارق؟...فقالت :
انا رؤى
فتح أمجد الباب..فقالت له رؤى :أين كنت يا امجد بحثت عنك كثيرا فلم اجدك وهاتفك المحمول مغلق...
اجابها غاضبا :كنت اقضي حاجتي في دورة المياه...وأغلقت هاتفي لانني لا اريد اي ازعاج لانني كنت متعبا
نظرت رؤى الى طعام الغداء فوجدته كما هو ...فقالت : ألم تتناول طعامك بعد؟
رد عليها بغضب كبير : قلت لكي انني في دورة المياه..هل تريدين مني ان اتناول طعامي في دورة المياه؟؟
رؤى : ماذا بك يا أمجد ؟....
أمجد : لا شيء لكني أريد ان اعود الى القاهرة الان
رؤى :الان؟!!
امجد : نعم ..الان...اذا لم تريدي الرحيل معي فسأرحل بمفردي
وبينما هم في طريق العودة ..اعتذر امجد لرؤى على تلك الطريقة السيئة التي
تحدث بها معها..وطلب منها ان يتناولوا طعام الغداء في بيته....وعندما
وصلوا الى بيته..قرر ان يطلب طعاما جاهزا من مطعمه..فحمل هاتفه المحمول
واتصل بمطعمه ووجد شيئا غريبا حيث هناك ذبذبات يصدرها هاتفه المحمول...علم
امجد بعبقريته في الاليكترونيات ان هناك اجهزة لاسلكية تشوش على
هاتفه..انطلق يفتش في بيته فاكتشف
ان هناك اجهزة تصنت مزروعة في بيته!!! ويبدو ان الذي وضعها استغل فرصة
سفره للاسكندرية...لكن امجد بدأ يشك في رؤى خاصة وانها صاحبة فكرة الذهاب
الى الاسكندرية...عاد امجد الى رؤى وقد امسك بذراعيها بقوة بالغة ونظر في
عينيها وقال لها ..من الذي وضع تلك الاجهزة في شقتي...ترد رؤى وهي خائفة
منه : اقسم لك انني لا اعرف....يرد أمجد ويقول.. اذن من انتي ايتها السافلة
ترد عليها وتقول ...أنا ...أنا...
أخت حسنية ..زوجتك التي قتلتها يا امجد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
يتبع...الحلقة الخامسة
بقلم :مصطفى حواش
