الرئيسية
من طرف Dr.Ahmed الأحد 6 سبتمبر - 7:48:55الحلقة الأولى
==================
الحلقة الثانية
=================
الحلقة الثالثة
=================
الحلقة الرابعة
=================
الحلقة الخامسة
عملية إرهابية مزيفة
أمجد : ماذا؟!!...أخت حسنية!!!! غير معقول...حسنية لم تخبرني قط ان لها أختا
رؤى : لست اختها من الأم والأب..وانما أعتبرها بمثابة أختي
الكبيرة..فلطالما كانت تقدم لنا المعونات والمساعدات المالية وتعول
اسرتنا..وتقدم لنا راتبا شهريا...ومنذ ان ماتت وتلك المساعدات قد توقفت...
أمجد : وقد اتيتي الى هنا للانتقام مني...اليس كذلك؟
رؤى : نعم ..ليس كذلك.....قبل مقتل حسنية بشهر تقريبا اعترفت لي انها
عميلة للموساد الاسرائيلي!!.. وذلك عندما سألتها عن سر تلك الاموال
امجد : ماذا؟...مستحيل!!!!
رؤى : هذه هي الحقيقة يا أمجد..ومما لا شك فيه انك أنت ايضا عميل لهم
امجد : ومن أين اتيتي بهذا التأكيد؟
رؤى : امجد لا تحاول ان تقنعني انك لم تعلم بأن حسنية عميلة للموساد
الاسرائيلي....حسنية لا تخبئ شيئا عليك....وكل ما اريده ان احل محلها في
الموساد...انني بحاجة ماسة الى الاموال...صدقني يا امجد..انا لم افكر
بالانتقام منك اطلاقا...
أمجد : لكنها اخفت عليّ موضوعك ؟
رؤى :انا التي طلبت منها ذلك حفظا لكرامتي وكرامة أسرتي..أقسم لك ان هذه هي الحقيقة
لكن أمجد لم يقتنع بكلامها.. فأنهى الحوار معها.وطلب منها الرحيل.ومكث في
البيت يفكر...هل حقا حسنية كانت عميلة للموساد الاسرائيلي؟!!!!...لكن ذلك
التساؤل دفعه لأن يتوجه الى عناصر المخابرات الاسرائيلية وطلب مقابلة
ابراهام في امر طارئ...فأخبروه انه لن يستطيع مقابلة ابراهام الا بعد ساعة
على الأقل ...ولم يكن لأمجد حلا اخر غير الانتظار...وانتظر ساعة ونصف وهو
يفكر في نفس السؤال حتى اقبل عليه ابراهام...وقال :ما هو الأمر الطارئ
الذي تريدني فيه يا أمجد؟
ينقض أمجد على ابراهام ويقول له : هل حقا زوجتي حسنية كانت عميلة لكم ؟
يضحك ابراهام ويقول ألهذا دعوتني؟؟؟
يرد امجد : هيا اخبرني..هل كانت تعمل لصالحكم؟
ابراهام : من الذي أخبرك بهذا؟
أمجد غاضبا : لا ترد على سؤالي بسؤال اخر ...اجبني هيا؟
ابراهام : سيد أمجد دعني أخبرك القصة برمتها..إن الموساد الاسرائيلي كان
يخطط لتجنيدك انت وليس زوجتك...لكننا لم نسطتع ان نصل اليك الا عن طريق
زوجتك...أغريناها بالمال فهي بحاجة اليه من اجل اجراء عملية القلب التي
تحتاجها...ثم تغيرت زوجتك تماما و"اصبحت لا تبدي لنا اي اهتمام" ولا اعلم
السبب..لذا قمنا بتخديرها ووضعها في حضن رجل اخر وإظهار الصور كما لو كانت
زنا...ثم وضعنا تلك الصور في شقتك القديمة (شقة10) بالقرب من اغراض حسنية
حتى يبدو لك الامر ان حسنية تحاول تخبئة الصور عنك ونحن نعلم انك إنسان
غيور...وأقل ما ستفعله تجاهها ان تقتلها...وبدأنا نراقبك ونراقب
خطواتك...ويوم الحادث عندما خرجت انت بعد زوجتك الى العمل اقتحمنا شقتك
ووضعنا كاميرا التصوير..وبعد ان قتلتها يا امجد وهربت من النافذة وذهبت
الى السوق لتشتري بعض المشتريات كنا قد سبقناك وودخلنا الشقة ونزعنا
كاميرا التصوير...وبدأنا نهددك بذلك الشريط حتى تنضم الينا...كل ما حدث
كان من تخطيطنا سيد
امجد...ولأننا مؤمنين بقدرتك العقلية تركنا لك موضوع قتلها والخروج من القضية...
أمجد : اذن زوجتي لم تخني ولم تزني...؟؟....
ابراهام : نعم..واعتذر لك
امجد : هذا يعني اني قتلت زوجتي ظلما وبهتانا...قتلت امرأة بريئة ...
ابراهام : سيد امجد ..لم نكن نريد قتل زوجتك..بل كنا نريد تجنيدها ومن ثم
تجنيدك من بعدها فنحن نعلم مدى حبك لها وتاثرك بها لكن لا اعلم لماذا
انقلبت حسنية ضدنا في الفترة الاخيرة.. والان الن تجيبني على سؤالي...من
الذي أخبرك؟
امجد ممتعضا : انها امرأة تعرفت عليها عندما كسرت ساقي وتدعى رؤى
ابراهام : سيد امجد عليك ان تعلم ان عملنا لا ينبغي ان يوضع تحت وطأة
العاطفة..خاصة للنساء..عليك ان تكون حذر معها فمن يدري قد تكون..عميلة هي
الاخرى ولكن للمخابرات المصرية!!!!!
يقول أمجد : "قد تكون"..بل هي حقا عميلة لهم..الأن اتضحت الصورة لقد اشارت
اليّ بالذهاب الى الاسكندرية لتقوم المخابرات المصرية باقتحام شقتي وزرع
اجهزة تصنت...يضحك أمجد ويقول ما اغباك يا أمجد...
يعود أمجد الى بيته وهو يفكر في زوجته البريئة التي قتلت بلا اي ذنب لكن
تفكيره كان يصب اكثر في رؤى وهل حقا هي عميلة للمخابرات المصرية وانها
ليست أخت حسنية او اعتبارها اختها وتقدم لها المعونة كما تدعي ام انها
صادقة ولا علاقة لها بالمخابرات المصرية...قرر امجد ان يتأكد من الأمر حتى
لا يظلمها كما ظلم حسنية من قبل ..
اتصل أمجد برؤى وطلب مقابلتها في منطقة "الحسين" واندهشت رؤى من ذلك الطلب
حيث المكان هناك مزدحما للغاية ولما لا.. وهم في موسم الصيف اي
السياحة...الا انه اصر على ذلك المكان...وانتهت المقابلة بينهما بسرقة
هاتف رؤى المحمول والمفاجاة بسرقة هاتف أمجد أيضا المحمول فقالت رؤى لهذا
السبب اكره الأماكن المزدحمة يا أمجد...وفي اليوم التالي طلب امجد من رؤى
ان تاتي له في
بيته الساعة "الثالثة عصرا" بالظبط...وفي الساعة "الثانية عشر" ظهرا قام
امجد بشراء هاتفين محمولين جديدن وخطين جديدين ايضا..كما اشترى بعض
الملابس والأشياء التي تفيده للتنكر!!!!...وفي الساعة الواحدة والنصف ظهرا
قام بركن سيارته بجوار احد الأماكن السياحية وفي الثانية ظهرا أي قبل قدوم
رؤى بساعة دخل قسم الشرطة وادعى انه شاهد "أمجد النوبي" يقود سيارته لاحد
الاماكن السياحية وفي سيارته "متفجرات"..!! ثم ترك اسما وعنوانا خاطئين
ورقم
هاتف!!!!!!!!...وخلال ساعة واحدة وصل الامر الى اجهزة أمن الدولة فالقضية
هنا قضية ارهاب...وعمل ارهابي!!!...ولأن اسم امجد النوبي في القضية وصل
الأمر
الى مبنى المخابرت العامة المصرية!!!!!...وهناك حيث الظابط فؤاد والمكلف
بملف أمجد النوبي..بدأ يتحرك ومع تكثيف التحريات توصلوا الى سيارة امجد
النوبي وهي مركونة بجوار احد الاماكن السياحية لكن المفاجأة ان السيارة
خالية تماما من اي متفجرات!!!!....قرر الظابط فؤاد ان يتصل برقم الشاهد
الذي حضر الى قسم الشرطة وشهد بالواقعة....في تلك الاثناء كانت الساعة هي
الثالثة والنصف .. كانت رؤى قد حضرت لامجد وقد فاجأها بهاتف وخط جديدين
بدل من الذي
سرق!!!...وكانت المفاجأة ان الخط الي أهداه أمجد لرؤى هو نفسه الذي سجله
في قسم الشرطة!!!...وفجأة رن الهاتف في يد رؤى ..فنظرت الى امجد وقالت من
يعرف رقمي الجديد؟!!!قال لها بالتأكيد المتصل أخطأ في الرقم..
وعندما ردت رؤى..كان أمجد يترقب...لانه اذا كانت رؤى حقا عميلة للمخابرت
المصرية فستحاول ان تخفض صوتها خاصة وان امجد الهدف المراد اصطياده يجلس
امامها في الشقة..واذا لم تكن عميلة للمخابرات المصرية فلن يسبب لها ذلك
ارتباك امام امجد
ردت رؤى وقالت : الو
الظابط فؤاد : الو الاستاذ .....معك الظابط فؤاد من المخابرات العامة المصرية
رؤى ظنت انها محاولة تمويه يقوم بها الظابط فؤاد في منادتها باسم غير
اسمها..فالظابط فؤاد يعرفها جيدا حيث انه هو الذي يتحدث معها باستمرار
بشأن أمجد النوبي
فقالت : نعم...ماذا هناك ؟
الظابط فؤاد : اريد ان اعرف ما الذي رأيته بالظبط في سيارة امجد ..
هنا ارتبكت رؤى حيث لن تستطيع ان تتحدث عن امجد امامه فنظرت الى أمجد بارتباك شديد وقالت لا ليس هناك أحد بهذا الاسم
هنا تنبه الظابط فؤاد الى صوت رؤى وقال من معي..رؤى؟
رؤى :نظرت الى امجد ثم قالت نعم
الظابط : وكيف وصل لك هذا الرقم!!!!
رؤى : تكرر نظراتها الى امجد وتتحدث بصوت خافت...حتى بدت وكانها تمتم في الكلام
علم الظابط انها خدعة قام بها امجد للايقاع برؤى فطلب من رؤى الحضور له فورا
بعد الاتصال ...قررت رؤى ان تغادر بيت امجد واعتذرت له وبعد ما رحلت
.... ابتسم أمجد وقال : هذا كل ما اريده؟؟؟
أيقن أمجد ان رؤى عميلة للمخابرات المصرية وان قصتها مع حسنية وانها اختها
وانها تقدم لها المعونة كاذبة...وانها كنات تحاول الايقاع به للمخابارت
المصرية
بعد ان أغلقت الخط ...ادعى امجد التعب الشديد وانه يريد ان ينام...وبعد
رحيل رؤى من البيت..قرر امجد ان يسافر الى اليونان وذلك هربا بعد ان علم
ان المخابرات المصرية تحاول الايقاع به..واتخذ هذه الخطوة دون ان يخبر حتى
الموساد الاسرائيلي بها!!!
اتصل أمجد بمكتب طيران وهنا حدث شيئا غريبا...حيث طلب أمجد تذكرتين الى
اليونان والغريب ان التذكرتين باسم واحد وهو امجد النوبي لكن الاختلاف
بينهما هو في التوقيت...فالتذكرة الاوى كانت بعد غد....والتذكرة الثانية
بعد تسعة أيام..اي ان الفارق الزمني بين التذكرتين هي اسبوع!!!!...ويبدو
انه كان يخطط لامر ما!!!!
وفي اليوم التالي بدأ أمجد الاستعداد للسفر وتجهيز كل لوازمه تفيده لسفره
الى اليونان وذهب الى مكتب الحجوزات لدفع ثمن التذكرة واستلامها وفي صباح
اليوم التالي اي يوم السفر...ارتدى أمجد بدلته السوداء ونزل من الشقة
واقتاد "تاكسي" الى مطار القاهرة الجديد ...لكنه لم يدرك ان "أم المفاجأت"
...كانت في استقباله على أرض المطار!!!
يتبع ...الحلقة السادسة
بقلم :
مصطفى حواش
==================
الحلقة الثانية
=================
الحلقة الثالثة
=================
الحلقة الرابعة
=================
الحلقة الخامسة
عملية إرهابية مزيفة
أمجد : ماذا؟!!...أخت حسنية!!!! غير معقول...حسنية لم تخبرني قط ان لها أختا
رؤى : لست اختها من الأم والأب..وانما أعتبرها بمثابة أختي
الكبيرة..فلطالما كانت تقدم لنا المعونات والمساعدات المالية وتعول
اسرتنا..وتقدم لنا راتبا شهريا...ومنذ ان ماتت وتلك المساعدات قد توقفت...
أمجد : وقد اتيتي الى هنا للانتقام مني...اليس كذلك؟
رؤى : نعم ..ليس كذلك.....قبل مقتل حسنية بشهر تقريبا اعترفت لي انها
عميلة للموساد الاسرائيلي!!.. وذلك عندما سألتها عن سر تلك الاموال
امجد : ماذا؟...مستحيل!!!!
رؤى : هذه هي الحقيقة يا أمجد..ومما لا شك فيه انك أنت ايضا عميل لهم
امجد : ومن أين اتيتي بهذا التأكيد؟
رؤى : امجد لا تحاول ان تقنعني انك لم تعلم بأن حسنية عميلة للموساد
الاسرائيلي....حسنية لا تخبئ شيئا عليك....وكل ما اريده ان احل محلها في
الموساد...انني بحاجة ماسة الى الاموال...صدقني يا امجد..انا لم افكر
بالانتقام منك اطلاقا...
أمجد : لكنها اخفت عليّ موضوعك ؟
رؤى :انا التي طلبت منها ذلك حفظا لكرامتي وكرامة أسرتي..أقسم لك ان هذه هي الحقيقة
لكن أمجد لم يقتنع بكلامها.. فأنهى الحوار معها.وطلب منها الرحيل.ومكث في
البيت يفكر...هل حقا حسنية كانت عميلة للموساد الاسرائيلي؟!!!!...لكن ذلك
التساؤل دفعه لأن يتوجه الى عناصر المخابرات الاسرائيلية وطلب مقابلة
ابراهام في امر طارئ...فأخبروه انه لن يستطيع مقابلة ابراهام الا بعد ساعة
على الأقل ...ولم يكن لأمجد حلا اخر غير الانتظار...وانتظر ساعة ونصف وهو
يفكر في نفس السؤال حتى اقبل عليه ابراهام...وقال :ما هو الأمر الطارئ
الذي تريدني فيه يا أمجد؟
ينقض أمجد على ابراهام ويقول له : هل حقا زوجتي حسنية كانت عميلة لكم ؟
يضحك ابراهام ويقول ألهذا دعوتني؟؟؟
يرد امجد : هيا اخبرني..هل كانت تعمل لصالحكم؟
ابراهام : من الذي أخبرك بهذا؟
أمجد غاضبا : لا ترد على سؤالي بسؤال اخر ...اجبني هيا؟
ابراهام : سيد أمجد دعني أخبرك القصة برمتها..إن الموساد الاسرائيلي كان
يخطط لتجنيدك انت وليس زوجتك...لكننا لم نسطتع ان نصل اليك الا عن طريق
زوجتك...أغريناها بالمال فهي بحاجة اليه من اجل اجراء عملية القلب التي
تحتاجها...ثم تغيرت زوجتك تماما و"اصبحت لا تبدي لنا اي اهتمام" ولا اعلم
السبب..لذا قمنا بتخديرها ووضعها في حضن رجل اخر وإظهار الصور كما لو كانت
زنا...ثم وضعنا تلك الصور في شقتك القديمة (شقة10) بالقرب من اغراض حسنية
حتى يبدو لك الامر ان حسنية تحاول تخبئة الصور عنك ونحن نعلم انك إنسان
غيور...وأقل ما ستفعله تجاهها ان تقتلها...وبدأنا نراقبك ونراقب
خطواتك...ويوم الحادث عندما خرجت انت بعد زوجتك الى العمل اقتحمنا شقتك
ووضعنا كاميرا التصوير..وبعد ان قتلتها يا امجد وهربت من النافذة وذهبت
الى السوق لتشتري بعض المشتريات كنا قد سبقناك وودخلنا الشقة ونزعنا
كاميرا التصوير...وبدأنا نهددك بذلك الشريط حتى تنضم الينا...كل ما حدث
كان من تخطيطنا سيد
امجد...ولأننا مؤمنين بقدرتك العقلية تركنا لك موضوع قتلها والخروج من القضية...
أمجد : اذن زوجتي لم تخني ولم تزني...؟؟....
ابراهام : نعم..واعتذر لك
امجد : هذا يعني اني قتلت زوجتي ظلما وبهتانا...قتلت امرأة بريئة ...
ابراهام : سيد امجد ..لم نكن نريد قتل زوجتك..بل كنا نريد تجنيدها ومن ثم
تجنيدك من بعدها فنحن نعلم مدى حبك لها وتاثرك بها لكن لا اعلم لماذا
انقلبت حسنية ضدنا في الفترة الاخيرة.. والان الن تجيبني على سؤالي...من
الذي أخبرك؟
امجد ممتعضا : انها امرأة تعرفت عليها عندما كسرت ساقي وتدعى رؤى
ابراهام : سيد امجد عليك ان تعلم ان عملنا لا ينبغي ان يوضع تحت وطأة
العاطفة..خاصة للنساء..عليك ان تكون حذر معها فمن يدري قد تكون..عميلة هي
الاخرى ولكن للمخابرات المصرية!!!!!
يقول أمجد : "قد تكون"..بل هي حقا عميلة لهم..الأن اتضحت الصورة لقد اشارت
اليّ بالذهاب الى الاسكندرية لتقوم المخابرات المصرية باقتحام شقتي وزرع
اجهزة تصنت...يضحك أمجد ويقول ما اغباك يا أمجد...
يعود أمجد الى بيته وهو يفكر في زوجته البريئة التي قتلت بلا اي ذنب لكن
تفكيره كان يصب اكثر في رؤى وهل حقا هي عميلة للمخابرات المصرية وانها
ليست أخت حسنية او اعتبارها اختها وتقدم لها المعونة كما تدعي ام انها
صادقة ولا علاقة لها بالمخابرات المصرية...قرر امجد ان يتأكد من الأمر حتى
لا يظلمها كما ظلم حسنية من قبل ..
اتصل أمجد برؤى وطلب مقابلتها في منطقة "الحسين" واندهشت رؤى من ذلك الطلب
حيث المكان هناك مزدحما للغاية ولما لا.. وهم في موسم الصيف اي
السياحة...الا انه اصر على ذلك المكان...وانتهت المقابلة بينهما بسرقة
هاتف رؤى المحمول والمفاجاة بسرقة هاتف أمجد أيضا المحمول فقالت رؤى لهذا
السبب اكره الأماكن المزدحمة يا أمجد...وفي اليوم التالي طلب امجد من رؤى
ان تاتي له في
بيته الساعة "الثالثة عصرا" بالظبط...وفي الساعة "الثانية عشر" ظهرا قام
امجد بشراء هاتفين محمولين جديدن وخطين جديدين ايضا..كما اشترى بعض
الملابس والأشياء التي تفيده للتنكر!!!!...وفي الساعة الواحدة والنصف ظهرا
قام بركن سيارته بجوار احد الأماكن السياحية وفي الثانية ظهرا أي قبل قدوم
رؤى بساعة دخل قسم الشرطة وادعى انه شاهد "أمجد النوبي" يقود سيارته لاحد
الاماكن السياحية وفي سيارته "متفجرات"..!! ثم ترك اسما وعنوانا خاطئين
ورقم
هاتف!!!!!!!!...وخلال ساعة واحدة وصل الامر الى اجهزة أمن الدولة فالقضية
هنا قضية ارهاب...وعمل ارهابي!!!...ولأن اسم امجد النوبي في القضية وصل
الأمر
الى مبنى المخابرت العامة المصرية!!!!!...وهناك حيث الظابط فؤاد والمكلف
بملف أمجد النوبي..بدأ يتحرك ومع تكثيف التحريات توصلوا الى سيارة امجد
النوبي وهي مركونة بجوار احد الاماكن السياحية لكن المفاجأة ان السيارة
خالية تماما من اي متفجرات!!!!....قرر الظابط فؤاد ان يتصل برقم الشاهد
الذي حضر الى قسم الشرطة وشهد بالواقعة....في تلك الاثناء كانت الساعة هي
الثالثة والنصف .. كانت رؤى قد حضرت لامجد وقد فاجأها بهاتف وخط جديدين
بدل من الذي
سرق!!!...وكانت المفاجأة ان الخط الي أهداه أمجد لرؤى هو نفسه الذي سجله
في قسم الشرطة!!!...وفجأة رن الهاتف في يد رؤى ..فنظرت الى امجد وقالت من
يعرف رقمي الجديد؟!!!قال لها بالتأكيد المتصل أخطأ في الرقم..
وعندما ردت رؤى..كان أمجد يترقب...لانه اذا كانت رؤى حقا عميلة للمخابرت
المصرية فستحاول ان تخفض صوتها خاصة وان امجد الهدف المراد اصطياده يجلس
امامها في الشقة..واذا لم تكن عميلة للمخابرات المصرية فلن يسبب لها ذلك
ارتباك امام امجد
ردت رؤى وقالت : الو
الظابط فؤاد : الو الاستاذ .....معك الظابط فؤاد من المخابرات العامة المصرية
رؤى ظنت انها محاولة تمويه يقوم بها الظابط فؤاد في منادتها باسم غير
اسمها..فالظابط فؤاد يعرفها جيدا حيث انه هو الذي يتحدث معها باستمرار
بشأن أمجد النوبي
فقالت : نعم...ماذا هناك ؟
الظابط فؤاد : اريد ان اعرف ما الذي رأيته بالظبط في سيارة امجد ..
هنا ارتبكت رؤى حيث لن تستطيع ان تتحدث عن امجد امامه فنظرت الى أمجد بارتباك شديد وقالت لا ليس هناك أحد بهذا الاسم
هنا تنبه الظابط فؤاد الى صوت رؤى وقال من معي..رؤى؟
رؤى :نظرت الى امجد ثم قالت نعم
الظابط : وكيف وصل لك هذا الرقم!!!!
رؤى : تكرر نظراتها الى امجد وتتحدث بصوت خافت...حتى بدت وكانها تمتم في الكلام
علم الظابط انها خدعة قام بها امجد للايقاع برؤى فطلب من رؤى الحضور له فورا
بعد الاتصال ...قررت رؤى ان تغادر بيت امجد واعتذرت له وبعد ما رحلت
.... ابتسم أمجد وقال : هذا كل ما اريده؟؟؟
أيقن أمجد ان رؤى عميلة للمخابرات المصرية وان قصتها مع حسنية وانها اختها
وانها تقدم لها المعونة كاذبة...وانها كنات تحاول الايقاع به للمخابارت
المصرية
بعد ان أغلقت الخط ...ادعى امجد التعب الشديد وانه يريد ان ينام...وبعد
رحيل رؤى من البيت..قرر امجد ان يسافر الى اليونان وذلك هربا بعد ان علم
ان المخابرات المصرية تحاول الايقاع به..واتخذ هذه الخطوة دون ان يخبر حتى
الموساد الاسرائيلي بها!!!
اتصل أمجد بمكتب طيران وهنا حدث شيئا غريبا...حيث طلب أمجد تذكرتين الى
اليونان والغريب ان التذكرتين باسم واحد وهو امجد النوبي لكن الاختلاف
بينهما هو في التوقيت...فالتذكرة الاوى كانت بعد غد....والتذكرة الثانية
بعد تسعة أيام..اي ان الفارق الزمني بين التذكرتين هي اسبوع!!!!...ويبدو
انه كان يخطط لامر ما!!!!
وفي اليوم التالي بدأ أمجد الاستعداد للسفر وتجهيز كل لوازمه تفيده لسفره
الى اليونان وذهب الى مكتب الحجوزات لدفع ثمن التذكرة واستلامها وفي صباح
اليوم التالي اي يوم السفر...ارتدى أمجد بدلته السوداء ونزل من الشقة
واقتاد "تاكسي" الى مطار القاهرة الجديد ...لكنه لم يدرك ان "أم المفاجأت"
...كانت في استقباله على أرض المطار!!!
يتبع ...الحلقة السادسة
بقلم :
مصطفى حواش
