الحلقة الأولى
===============
الحلقة الثانية
===============
الحلقة الثالثة
===============
الحلقة الرابعة
===============
الحلقة الخامسة
===============
الحلقة السادسة
السفر الى اليونان
لاحظت المخابرات المصرية ما فعله
أمجد وحجزه لتذكرتين الى اليونان وان الفارق الزمني بينهما اسبوعا واحدا
لكنها لم تعرف ما الذي يخطط له ذلك العبقري...و كانت تفكر كيف يمكن ان
تمنعه من السفر خاصة وانه ليس هناك اي دليل ضده يمنعه من السفر...وصل أمجد
الى المطار وهناك عند قسم الجوازات..فجّر ظابط الجوازات المفاجأة امام
أمجد فقال له : سيد أمجد إسمك على قائمة المحظورين من السفر!!!!...تفاجأ
أمجد وقال له : ماذا؟!!!...اسمي انا على قائمة المحظورين من
السفر؟!!!....لماذا ؟
ظابط الجوازات : عليك قضية سيد أمجد؟!
أمجد : قضية!!!!...أي قضية تلك ؟
ظابط الجوازات : امممم ...قضية تسريب امتحانات الثانوية العامة !!!!!!!!!!!!!!!!
أمجد : انت تمزح بالطبع...اي امتحانات واي ثانوية عامة..انا لست مدرس يا استاذي الفاضل!!!؟؟؟؟
ظابط الجوازات : اسف يا سيد امجد ...هذه تعليمات ...لن تستطيع ان تسافر
تم
حجز امجد في احد الغرف في المطار...وظل ينتظر قدوم اي شخص يتحدث معه لكن
دون جدوى...وبعد خمس ساعات بعد ان تأكدت المخابرات المصرية من اقلاع
الطائرة المتجهة الى اليونان دخل احد الظباط الى أمجد واعتذر له حيث اخبره
انه قد
حدث خطأ في الاسم وان اسمه درج "سهوا" بين الاسماء
المطلوبة في قضية تسريب امتحانات الثانوية هذا الصيف وسيتم تصحيح الوضع
فورا....أيقن امجد ان ما حدث لعبة قامت بها المخابرات المصرية لايقافه عن
السفر بشكل سلمي...وان من السهل على المخابرت المصرية ادراج اسمه ثانيا
بين الأسماء في اي قائمة للمطلوبين ..وحرمانه من السفر..وكان أمجد قد حجز
تذكرة لليونان بعد اسبوع عندما حجز تذكرته الاولى التي ذهبت ادراج
الرياح....ظل أمجد يفكر كيف يمكن ان يدخل المطار وان يركب الطائرة امام
اعين الناس جمعاء وباسمه الحقيقي وبجواز سفره الأصلي دون اي مقاومة من
المخابرات!!!!!!! كيف يمكن ان يفعل ذلك..؟؟
عاد أمجد الى بيته وارتاح على اريكته ثم قال : انها معادلة صعبة...
فكر
امجد كيف يمكن له ان يحل تلك المعادلة في سبعة ايام فقط..اي موعد الرحلة
القادمة الى اليونان... وخلال ستة ايام كان امجد يستهزئ بعزيز "الديلفري"
ذهابا وايابا في مطعمه وكان يتعمد إحراجه أمام زملائه في العمل وامام
الزبائن......وفي اليوم السابع اي يوم الرحلة الثانية لليونان التي حجزها
مسبقا...اتصل أمجد من بيته على مطعمه يطلب وجبة للغداء!!...وكالعادة
كان
سائق الديلفري هو عزيز ...وصل بدراجته النارية الى العمارة التي يعيش فيها
امجد واخرج الحقيبة التي يضع فيها وجبة الطعام...دخل عزيز العمارة ووصل
الى شقة أمجد فوجد الباب مفتوحا!!!! دخل عزيز الشقة وهو يخطو خطوات بطيئة
وينظر حوله وينادي ...أستاذ امجد...أستاذ امجد!!!...كان امجد حينها يقف
وراءه ولكن ليس بمفرده وانما يحمل في يده الة حديدية حادة انقض بها على
رأس عزيز حتى اغشي عليه!!!
...ثم بعد ذلك قام بنزع ملابس
عزيز حتى لا تصيبها الدماء وبعد ذلك قام امجد بخلع ملابسه هو وألبسها
لعزيز حتى يبدو ان المعتدي عليه هو أمجد وبعد ذلك قتله بسكين!!!ولكي لا
يتم التعرف على صاحب الجثة...قام أمجد باستخدام ساطور وقطع رأس
عزيز!!!!!!!!!!!!!....ووضعه
ا داخل الحقيبة التي يضع فيها عزيز الوجبات....وبعد ذلك ارتدى امجد ملابس عزيز..و قام بتسريب الغاز من المطبخ
واشعال
النار في احد ستائر احدى الغرف وخرج من العمارة امام أعين المخابرات
المصرية والاسرائيلية ..الذين ظنوا انه عزيز واخذ دراجته النارية
وانطلق..وما هي اللحظات حتى تعانقت النار مع الغاز وانفجرت الشقة ...وهرع
رجال المخابرت والاسعاف وعناصر من الداخلية وغيرهم الى الشقة وظنوا ان تلك
الجثة المتفحمة تعود الى "امجد النوبي"...وان القاتل هو عزيز الذي يعمل
عنده في مطعمه..خاصة بعد ان اثبتت تحرياتهم ان العلاقة بين عزيز وامجد
توترت في الفترة الاخيرة وان أمجد كان دائم السخرية من عزيز
..مما
دفع عزيز للانتقام لكرامته من أمجد النوبي بمعنى اخر الدافع موجود
للقتل...هنا قال الظابط فؤاد من المخابرت المصرية والمكلف بملف امجد
النوبي..ان ما فعله عزيز مهمة قومية الا ان ذلك لن يشفع له في
جريمته!!...بدأت المخابرات المصرية ترفع يدها من على امجد النوبي الذي تظن
انه قد مات وتضعها على عزيز الهارب...كان أمجد في تلك الاثناء قد هرب
بالدراجة النارية حاملا معه قميص وبنطال وجواز سفره ورأس عزيز التي قطعها
ووضعها في حقيبة الوجبات....سحب امجد كل امواله من البنك والتي كانت تقدر
بعشرين الف دولار!! واتجه الى المطار فورا حيث لم يبق على طائرته سوى ساعة
ونصف فقط!!!....
وبالفعل وصل أمجد الى المطار وعندما ركب
الطائرة كانت المخابرات المصرية علمت بأن امجد حي يرزق من خلال سحبه
لنقوده من البنك!!! وبسرعة شديدة وضعت المخابرات اسم امجد كأحد المطلوبين
في احد القضايا ليتم توقيفه فورا...الا ان المفاجاة ان الطائرة قد اقلعت
بالفعل!!! وكل المحاولا لإرجاع الطائرة ثانيا باءة بالفشل...ووصل أمجد
سالما الى ارض اليونان
بينما كان الحزن يسيطر على جهاز
المخابرات بأكمله وتحديدا الظابط فؤاد المكلف بايقاع امجد النوبي....بعد
ان خدعهم جميعا...وكيف استطاع ان يغض ابصارهم عنه ويركزوها على شخص اخر
وينتهز تلك الفرصة ويسافر الى اليونان عبر تذكرة كان قد حجزها مسبقا دون
الحاجة الى الانتظار لحجز تذكرة اخرى وبالتالي فلم يمنح للمخابرات المصرية
الوقت الكافي لايقافه!!! ...بدأت المخابرت المصرية تفكر كيف يمكن ارجاع
أمجد الى القاهرة قبل فوات الاوان...الا انهم واجهوا مشكلة كبيرة وهي انه
ليس من السهل خداع رجل مثل أمجد بتلك السهولة....وهنا انتفض الظابط فؤاد
وقال..انا اعرف كيف ارجعه الى مصر!!!!!!!!
يتبع...الحلقة ما قبل الاخيرة
بقلم : مصطفى حواش
===============
الحلقة الثانية
===============
الحلقة الثالثة
===============
الحلقة الرابعة
===============
الحلقة الخامسة
===============
الحلقة السادسة
السفر الى اليونان
لاحظت المخابرات المصرية ما فعله
أمجد وحجزه لتذكرتين الى اليونان وان الفارق الزمني بينهما اسبوعا واحدا
لكنها لم تعرف ما الذي يخطط له ذلك العبقري...و كانت تفكر كيف يمكن ان
تمنعه من السفر خاصة وانه ليس هناك اي دليل ضده يمنعه من السفر...وصل أمجد
الى المطار وهناك عند قسم الجوازات..فجّر ظابط الجوازات المفاجأة امام
أمجد فقال له : سيد أمجد إسمك على قائمة المحظورين من السفر!!!!...تفاجأ
أمجد وقال له : ماذا؟!!!...اسمي انا على قائمة المحظورين من
السفر؟!!!....لماذا ؟
ظابط الجوازات : عليك قضية سيد أمجد؟!
أمجد : قضية!!!!...أي قضية تلك ؟
ظابط الجوازات : امممم ...قضية تسريب امتحانات الثانوية العامة !!!!!!!!!!!!!!!!
أمجد : انت تمزح بالطبع...اي امتحانات واي ثانوية عامة..انا لست مدرس يا استاذي الفاضل!!!؟؟؟؟
ظابط الجوازات : اسف يا سيد امجد ...هذه تعليمات ...لن تستطيع ان تسافر
تم
حجز امجد في احد الغرف في المطار...وظل ينتظر قدوم اي شخص يتحدث معه لكن
دون جدوى...وبعد خمس ساعات بعد ان تأكدت المخابرات المصرية من اقلاع
الطائرة المتجهة الى اليونان دخل احد الظباط الى أمجد واعتذر له حيث اخبره
انه قد
حدث خطأ في الاسم وان اسمه درج "سهوا" بين الاسماء
المطلوبة في قضية تسريب امتحانات الثانوية هذا الصيف وسيتم تصحيح الوضع
فورا....أيقن امجد ان ما حدث لعبة قامت بها المخابرات المصرية لايقافه عن
السفر بشكل سلمي...وان من السهل على المخابرت المصرية ادراج اسمه ثانيا
بين الأسماء في اي قائمة للمطلوبين ..وحرمانه من السفر..وكان أمجد قد حجز
تذكرة لليونان بعد اسبوع عندما حجز تذكرته الاولى التي ذهبت ادراج
الرياح....ظل أمجد يفكر كيف يمكن ان يدخل المطار وان يركب الطائرة امام
اعين الناس جمعاء وباسمه الحقيقي وبجواز سفره الأصلي دون اي مقاومة من
المخابرات!!!!!!! كيف يمكن ان يفعل ذلك..؟؟
عاد أمجد الى بيته وارتاح على اريكته ثم قال : انها معادلة صعبة...
فكر
امجد كيف يمكن له ان يحل تلك المعادلة في سبعة ايام فقط..اي موعد الرحلة
القادمة الى اليونان... وخلال ستة ايام كان امجد يستهزئ بعزيز "الديلفري"
ذهابا وايابا في مطعمه وكان يتعمد إحراجه أمام زملائه في العمل وامام
الزبائن......وفي اليوم السابع اي يوم الرحلة الثانية لليونان التي حجزها
مسبقا...اتصل أمجد من بيته على مطعمه يطلب وجبة للغداء!!...وكالعادة
كان
سائق الديلفري هو عزيز ...وصل بدراجته النارية الى العمارة التي يعيش فيها
امجد واخرج الحقيبة التي يضع فيها وجبة الطعام...دخل عزيز العمارة ووصل
الى شقة أمجد فوجد الباب مفتوحا!!!! دخل عزيز الشقة وهو يخطو خطوات بطيئة
وينظر حوله وينادي ...أستاذ امجد...أستاذ امجد!!!...كان امجد حينها يقف
وراءه ولكن ليس بمفرده وانما يحمل في يده الة حديدية حادة انقض بها على
رأس عزيز حتى اغشي عليه!!!
...ثم بعد ذلك قام بنزع ملابس
عزيز حتى لا تصيبها الدماء وبعد ذلك قام امجد بخلع ملابسه هو وألبسها
لعزيز حتى يبدو ان المعتدي عليه هو أمجد وبعد ذلك قتله بسكين!!!ولكي لا
يتم التعرف على صاحب الجثة...قام أمجد باستخدام ساطور وقطع رأس
عزيز!!!!!!!!!!!!!....ووضعه
ا داخل الحقيبة التي يضع فيها عزيز الوجبات....وبعد ذلك ارتدى امجد ملابس عزيز..و قام بتسريب الغاز من المطبخ
واشعال
النار في احد ستائر احدى الغرف وخرج من العمارة امام أعين المخابرات
المصرية والاسرائيلية ..الذين ظنوا انه عزيز واخذ دراجته النارية
وانطلق..وما هي اللحظات حتى تعانقت النار مع الغاز وانفجرت الشقة ...وهرع
رجال المخابرت والاسعاف وعناصر من الداخلية وغيرهم الى الشقة وظنوا ان تلك
الجثة المتفحمة تعود الى "امجد النوبي"...وان القاتل هو عزيز الذي يعمل
عنده في مطعمه..خاصة بعد ان اثبتت تحرياتهم ان العلاقة بين عزيز وامجد
توترت في الفترة الاخيرة وان أمجد كان دائم السخرية من عزيز
..مما
دفع عزيز للانتقام لكرامته من أمجد النوبي بمعنى اخر الدافع موجود
للقتل...هنا قال الظابط فؤاد من المخابرت المصرية والمكلف بملف امجد
النوبي..ان ما فعله عزيز مهمة قومية الا ان ذلك لن يشفع له في
جريمته!!...بدأت المخابرات المصرية ترفع يدها من على امجد النوبي الذي تظن
انه قد مات وتضعها على عزيز الهارب...كان أمجد في تلك الاثناء قد هرب
بالدراجة النارية حاملا معه قميص وبنطال وجواز سفره ورأس عزيز التي قطعها
ووضعها في حقيبة الوجبات....سحب امجد كل امواله من البنك والتي كانت تقدر
بعشرين الف دولار!! واتجه الى المطار فورا حيث لم يبق على طائرته سوى ساعة
ونصف فقط!!!....
وبالفعل وصل أمجد الى المطار وعندما ركب
الطائرة كانت المخابرات المصرية علمت بأن امجد حي يرزق من خلال سحبه
لنقوده من البنك!!! وبسرعة شديدة وضعت المخابرات اسم امجد كأحد المطلوبين
في احد القضايا ليتم توقيفه فورا...الا ان المفاجاة ان الطائرة قد اقلعت
بالفعل!!! وكل المحاولا لإرجاع الطائرة ثانيا باءة بالفشل...ووصل أمجد
سالما الى ارض اليونان
بينما كان الحزن يسيطر على جهاز
المخابرات بأكمله وتحديدا الظابط فؤاد المكلف بايقاع امجد النوبي....بعد
ان خدعهم جميعا...وكيف استطاع ان يغض ابصارهم عنه ويركزوها على شخص اخر
وينتهز تلك الفرصة ويسافر الى اليونان عبر تذكرة كان قد حجزها مسبقا دون
الحاجة الى الانتظار لحجز تذكرة اخرى وبالتالي فلم يمنح للمخابرات المصرية
الوقت الكافي لايقافه!!! ...بدأت المخابرت المصرية تفكر كيف يمكن ارجاع
أمجد الى القاهرة قبل فوات الاوان...الا انهم واجهوا مشكلة كبيرة وهي انه
ليس من السهل خداع رجل مثل أمجد بتلك السهولة....وهنا انتفض الظابط فؤاد
وقال..انا اعرف كيف ارجعه الى مصر!!!!!!!!
يتبع...الحلقة ما قبل الاخيرة
بقلم : مصطفى حواش