كيف تعامل العالم مع ال UFO وهل استفادوا منه ؟!
الجزء الاول
الجزء التاني
انتهت القصص عن ال UFO , ولكن يتبقى أمراً لم يشار إليه , وأعتقد أنه لم يكن في حسبان قارئي الجزئين الماضيين ألا وهو رد فعل الغرب على حوادث ال UFO المتكررة وكيف درسوا ظواهرها وهل استعدوا لها استعدادا يضمن لهم الحماية التامة والكاملة .
لقد انحصر الأمر برمته في الولايات المتحدة الأمريكية فأقيم على أرضها مسرح الأحداث , كذلك وشعبها هم أول من يدركهم الخطر المحدق لل UFO , وأعتقد أن تعامل الولايات المتحدة مع ال UFO كان مثاليا , ولم يؤخذ بشيء من الاستهانة أو التراخي .
في تصريح للرئيس الأمريكي جورج بوش لإحدى الصحفيات " لو عرف الناس ما فعلناه بخصوص هذا الأمر , لأمسكوا بنا في الطرقات وقتلونا "
كان اول الأمور التي نجحت فيها الولايات المتحدة هو السرية التامة , ونذكر حادثة روسويل – في الجزء الأول – وهي الحادثة الأبرز في عالم ال UFO , حيث استمرت هذه الحادثة في طي الكتمان لمدة 40 عاما كما سبق الذكر . ويقول أحد الضباط ال CIA أن الأمر ظل لمدة طويلة لم يعلم عنه شيئا إلا خمس وعشرون شخصا على سطح الأرض ولم يكن من بينهم الرئيس الأمريكي ذاته .
وكان من الأوائل الذين وضعوا الأمر على لائحة إهتمامهم هو الرئيس إيزنهاور الذي أدرك أن الخطورة الحقيقية في تفشي الأمر وتأثر الرأي العام وليس في الخطر الاستراتيجي , وقد أوكل الأمر إلى أحد رجال ال CIA الذي شهد لهم بالخبرة والكفاءة .
لم تقتصر السرية على ذلك فحسب , فهناك معلومات مؤكدة بأنه تم إنشاء منظمة سميت "مخابرات التواصل مع الكائنات الفضائية Allien Contact Intelligence Organization" ( ACIO )
على غرار جهاز المخابرات الأميركي CIA .
وبعيدا عن السرية فقد استطاع الجيش الأمريكي لملمة أوراقه وتوخى الحذر تجاه ذلك العدو الغامض , فقد بلغت الاستعدادات أشدها عام 1977 وكان المعروف لدى الجميع أنها ضمن الخطة الأمريكية لمواجهة حرب الخليج الموشك اندلاعها , إلا أنه أثيرت ضجة عن سبب تواجد صواريخ تعرف ب(الفضاء فضائية) والمستخدمة في تحطيم الشهب والنيازج المهددة للأرض , وأرجع البعض السبب بعد ذلك إلى أنها ضمن خطة دفاع أميركية كاملة ضد هجوم ال UFO .
أعجب لأمر هذه الشعوب , لا تترك أمرا عارضا يمر سدى , لكن الدراسة الكاملة والشاملة هي دائما الطريقة المثلى –بالنسبة لها- لمواجهة هذه الأمور , والاستفادة هي هدفها الاول . بتطبيق العبارة السابقة على عالم ال UFO , فقد اتضحت مدى الاستفادة التي حققتها الولايات المتحدة الأمريكية من الأمر .
عندما تم دراسة رفات الطبق الطائر في حادثة روسويل الشهيرة بتقنيات الهندسة المعاكسة Reverse Engineering , خلص العلماء إلى بعض الأفكار , أولها فكرة الوقود , ولماذا لا تتواجد محركات تستخدم المصادر المتجددة لتوليد الطاقة واتجه البعض إلى فكرة استخدام الماء وصنع محركات الطاقة لذلك والذي سمي فيما بعد " Water Burning Engine " ويعتمد على شطر جزئ الماء على نحو ما بحيث يمكن توليد طاقة متجددة آمنة للبيئة .
ومن هذه الأفكار أيضا , ميكانيكية الطيران وكيفية انسياب الهواء على جسم مفلطح شبيه ب الUFO ومقاومته للجاذبية , وساعد ذلك في صنع العديد من الطائرات الامريكية الحديثة المستخدمة لأغراض فضائية وأرضية ومنها الطائرة الفاضئية الحربية طراز X-33A .
الطائرة طراز X-33A
i
كما تم تطوير الاساليب المستخدمة في قياس الابعاد الفضائية بالرادارات ,
وقد تبين لي في إحدى الأفلام التسجيلية إسلوب متبع في قياس أبعاد إحدى الأجسام الفضائية الغريبة المشكوك فيها حيث تم تقدير قطر الجسم نسبة إلى جسم شريطي آخر معروف الأبعاد بعد أن اقتربا من بعضهما البعض
.
جاء في الجزء الثاني في أحد الدلائل على وجود ال UFO تصوير وميض متكرر وأنوار وكذلك فوهات غريبة على سطح القمر
, بعض العلماءاستنتجوا بذلك إمكانية إقامة قواعد عسكرية على سطح القمر , وهي الفكرة التي ربما تدخل حيز التنفيذ خلال العقود القادمة وكذلك إقامة قواعد فضائية التي باتت واقعا ملموسا .
لقد كان سيل المعلومات جارفا , وكان أول البحث –بالنسبة لي- لمجرد المعرفة إلا أن المعلومة تجر ورائها قطارا من نظيراتها ولا يقل عنها أهمية , فكان القرار بكتابة هذا البحث المصغر على أجزاء لكي يعرف من لم يعرف ويستفيد من لم يستفد , ولكم مطلق الحرية في الحكم بكون ال UFO حقيقة أم خيال .
سأختم بمقولة للجنرال دوجلاس ماك آرثر جاء فيها "ربما سيأتي اليوم الذي يتحد فيه العالم بأسره لأول مرة لمقاتلة عدو جديد ألا وهو تلك الكائنات الفضائية.
أحمد صلاح...
الجزء الاول
الجزء التاني
انتهت القصص عن ال UFO , ولكن يتبقى أمراً لم يشار إليه , وأعتقد أنه لم يكن في حسبان قارئي الجزئين الماضيين ألا وهو رد فعل الغرب على حوادث ال UFO المتكررة وكيف درسوا ظواهرها وهل استعدوا لها استعدادا يضمن لهم الحماية التامة والكاملة .
لقد انحصر الأمر برمته في الولايات المتحدة الأمريكية فأقيم على أرضها مسرح الأحداث , كذلك وشعبها هم أول من يدركهم الخطر المحدق لل UFO , وأعتقد أن تعامل الولايات المتحدة مع ال UFO كان مثاليا , ولم يؤخذ بشيء من الاستهانة أو التراخي .
في تصريح للرئيس الأمريكي جورج بوش لإحدى الصحفيات " لو عرف الناس ما فعلناه بخصوص هذا الأمر , لأمسكوا بنا في الطرقات وقتلونا "
كان اول الأمور التي نجحت فيها الولايات المتحدة هو السرية التامة , ونذكر حادثة روسويل – في الجزء الأول – وهي الحادثة الأبرز في عالم ال UFO , حيث استمرت هذه الحادثة في طي الكتمان لمدة 40 عاما كما سبق الذكر . ويقول أحد الضباط ال CIA أن الأمر ظل لمدة طويلة لم يعلم عنه شيئا إلا خمس وعشرون شخصا على سطح الأرض ولم يكن من بينهم الرئيس الأمريكي ذاته .
وكان من الأوائل الذين وضعوا الأمر على لائحة إهتمامهم هو الرئيس إيزنهاور الذي أدرك أن الخطورة الحقيقية في تفشي الأمر وتأثر الرأي العام وليس في الخطر الاستراتيجي , وقد أوكل الأمر إلى أحد رجال ال CIA الذي شهد لهم بالخبرة والكفاءة .
لم تقتصر السرية على ذلك فحسب , فهناك معلومات مؤكدة بأنه تم إنشاء منظمة سميت "مخابرات التواصل مع الكائنات الفضائية Allien Contact Intelligence Organization" ( ACIO )
على غرار جهاز المخابرات الأميركي CIA .
وبعيدا عن السرية فقد استطاع الجيش الأمريكي لملمة أوراقه وتوخى الحذر تجاه ذلك العدو الغامض , فقد بلغت الاستعدادات أشدها عام 1977 وكان المعروف لدى الجميع أنها ضمن الخطة الأمريكية لمواجهة حرب الخليج الموشك اندلاعها , إلا أنه أثيرت ضجة عن سبب تواجد صواريخ تعرف ب(الفضاء فضائية) والمستخدمة في تحطيم الشهب والنيازج المهددة للأرض , وأرجع البعض السبب بعد ذلك إلى أنها ضمن خطة دفاع أميركية كاملة ضد هجوم ال UFO .
أعجب لأمر هذه الشعوب , لا تترك أمرا عارضا يمر سدى , لكن الدراسة الكاملة والشاملة هي دائما الطريقة المثلى –بالنسبة لها- لمواجهة هذه الأمور , والاستفادة هي هدفها الاول . بتطبيق العبارة السابقة على عالم ال UFO , فقد اتضحت مدى الاستفادة التي حققتها الولايات المتحدة الأمريكية من الأمر .
عندما تم دراسة رفات الطبق الطائر في حادثة روسويل الشهيرة بتقنيات الهندسة المعاكسة Reverse Engineering , خلص العلماء إلى بعض الأفكار , أولها فكرة الوقود , ولماذا لا تتواجد محركات تستخدم المصادر المتجددة لتوليد الطاقة واتجه البعض إلى فكرة استخدام الماء وصنع محركات الطاقة لذلك والذي سمي فيما بعد " Water Burning Engine " ويعتمد على شطر جزئ الماء على نحو ما بحيث يمكن توليد طاقة متجددة آمنة للبيئة .
ومن هذه الأفكار أيضا , ميكانيكية الطيران وكيفية انسياب الهواء على جسم مفلطح شبيه ب الUFO ومقاومته للجاذبية , وساعد ذلك في صنع العديد من الطائرات الامريكية الحديثة المستخدمة لأغراض فضائية وأرضية ومنها الطائرة الفاضئية الحربية طراز X-33A .
الطائرة طراز X-33A
i
كما تم تطوير الاساليب المستخدمة في قياس الابعاد الفضائية بالرادارات ,
وقد تبين لي في إحدى الأفلام التسجيلية إسلوب متبع في قياس أبعاد إحدى الأجسام الفضائية الغريبة المشكوك فيها حيث تم تقدير قطر الجسم نسبة إلى جسم شريطي آخر معروف الأبعاد بعد أن اقتربا من بعضهما البعض
.
جاء في الجزء الثاني في أحد الدلائل على وجود ال UFO تصوير وميض متكرر وأنوار وكذلك فوهات غريبة على سطح القمر
, بعض العلماءاستنتجوا بذلك إمكانية إقامة قواعد عسكرية على سطح القمر , وهي الفكرة التي ربما تدخل حيز التنفيذ خلال العقود القادمة وكذلك إقامة قواعد فضائية التي باتت واقعا ملموسا .
لقد كان سيل المعلومات جارفا , وكان أول البحث –بالنسبة لي- لمجرد المعرفة إلا أن المعلومة تجر ورائها قطارا من نظيراتها ولا يقل عنها أهمية , فكان القرار بكتابة هذا البحث المصغر على أجزاء لكي يعرف من لم يعرف ويستفيد من لم يستفد , ولكم مطلق الحرية في الحكم بكون ال UFO حقيقة أم خيال .
سأختم بمقولة للجنرال دوجلاس ماك آرثر جاء فيها "ربما سيأتي اليوم الذي يتحد فيه العالم بأسره لأول مرة لمقاتلة عدو جديد ألا وهو تلك الكائنات الفضائية.
أحمد صلاح...