بصرك بقراءة هذا المصطلح . ربما اقتصر علمك عنه بما عرضته السينما العالمية و ما
لها من المنوعات الاجنبية التى وضحت
الفكرة فى اطار الكوميديا و الإثارة أو الخيال العلمى .
إلا أن بعد البحث و التوغل ، تبين لى أنه
عالم آخر ، له خريطته التى رسمتها بحنكة متناهيه دلائل صنعتها أحداثا دارت منذ
النصف الثانى من القرن الماضى،كما أنه ليس بالأمر الذى يؤخذ بمحمل الاضطلاع و
التسلية و لكنه يحتاج إلى الفحص و التمحيص.
فى كلمة للرئيس الامريكى جورج بوش عن اليوفو
"إنها حكاية القرن الواحد و العشرين"،وعلى نحو ما أنا بصدد عرضه عليكم
الآن،أيقنت أنه كان محقاً فى ذلك.
اليوفو أو UFO كمصطلح هو اختصار ل Undefined
Flying Object أى أجسام طائرة غير معرفة.رفع الستار عام 1942 عندما التقطتها
ردارات القوات الجوية الأمريكية و قال عنها ضابط الجيش المريكى دونالد كي هوى
"إنها أجسام غريبة مثل الطيور إلا أنها ليست طائرات "و أطلق عليها إسم
أطباق طائرة Flying Saucers إلا
ان إثنين من العلماء قد ارجعوا هذه الظاهره إلى التغيرات الجويه فى ذلك الوقت ، و
لم يتوقف الأمر و أصبح ظهورها عاملاً مشتركاً
على ردارات الطائرات منذ تلك السنه.
و استمر الأمر إلى عام 1947 حيث وقع الحادث
الأكثر أهمية على الإطلاق فى عالم ال UFO
وكان مسرح الأحداث هى مدينة
روسويل بولاية نيو ميكسيكو بالولايات المتحده الأمريكية ،أما عن البداية فكان فى
الاول من يوليو عندما التقطت صورا لجسم غريب ليس بطائرة يحلق فى تلك المنطقة ، و فى صباح
اليوم التالى أقر بعض الشهود برؤية نفس الجسم على أسطح منازلهم ، وفى يوم الرابع
من يوليو حدث انفجارا مدويا فى منطقة الرمال البيضاء سمع صوته أهالى المنطقه
وفسروه جميعا بجسم كبير ارتطم بالارض فأحدث دوياً هائلاً . و فى يوم السادس من
يوليو أبلغ بعض من منقبى الآثار فى هذه المنطقة عن وجود رفاة جسم متهالك فسرعان ما
تم إبلاغ السلطات الأمريكية التى أعلنت عن منطادا سقط و أن ما وجد فى مسرح الحدث
هو ما تبقى من ارتطام هذا المنطاد.
وما كانت هذه إلا مجرد قصة مبتدعة لتغطية
الحدث الجلل الذى توارى عن أعين الشعب الأمريكى بل والعالم و لم تنزع هذه الغمامة
إلا بعد مضى
40 عاما على هذا الحدث بعد أن إعترفت الحكومة
الامريكية بذلك.
لقد جاءت التفاصيل بعد ذلك فى كتاب "
اليوم ما بعد روسويل" للضابط الأميركى
فيليب جيمس كورسو و هو المسئول الاول عن كشف ملابسات حادثة روسويل الشهيرة
و الذى استحق إعجاب الآلاف ممن عرفوه كضابط فى عمله أو كمؤلف فى ذلك الكتاب الشهير
وجاء فى هذا الكتاب أنه بعد إبلاغ السلطات الأميركية بالحدث توجهوا إلى مسرح الحدث
و تم فى غضون 6 ساعات إزالة بقايا ذلك الجسم الغريب و إبدالها بأخرى من بقايا
منطاد خوفا من أن ينتشر الخبر و يعم الذعر بين أهالى المنطقة.أما عن ما عثر عليه
فهو فى حد ذاته مفاجأة من نوع خاص فقد وجدوا 5 اجسام لكائنات تشبه الأنسان و قال
البعض إن هذه الأجسام ترجع إلى نوع من قردة الريسيس و أطلقوا عليها
"Aliens" أو كائنات فضائية
.
كانت الحاجة إلى المزيد من البحث ملحة ، خاصة
أن ما توصلت إليه من معلومات لم تكن بالقاطعة، إلى أن وجدت فيلماً قصيراً يعرض
بصورة حية و حقيقية تشريح أحد هذه الأجسام و كيفية إتمام هذه المهمة، و أيضا توفرت
لى بعض النتائج المسجلة أثناء إجراء التشريح،فكان هذا المقطع بمثابة الأرض الصلبة
التى عثر الغريق فى وسط بحر شهد فيه اهوال الضياع.
صور حية أثناء تشريح أحد من ال
Aliens المعثور عليهم
فهذه الصورة المعروضة لجسم
أثناء التشريح الذي تم في اليوم السابع عشر من نفس الشهر الذي
وقعت فيه الحادثة , وقد حفظ الجسم في مادة الفورمالدهيد , وفيما يلي
عرض لأهم النتائج فقد وصف الجسم بأنه جنيني الشكل وخاصة في منطقة الراس
التي ظهرت بلا شعر كما أن أعضاؤه التناسلية بدت كما لو أنها لجنين ذكر , وعينيه
التي اتخذت الشكل اللوزي مغطاة بطبقة من العدسات المعتمة . وعن
الجلد فبعد الفحص المجهري وجد أنه الطبقة اللفافية (fascia) شبيهة
بنظيرتها عند الذكر غير مكتمل النمو . أما عن القسمات الداخلية فقد وجد أن القلب قد اتخذ محورا عموديا كما أن القناة
الشريانية (ductus
arteriosus) مازالت قائمة بين
الشريان الرئوي والأورطي وبذلك فهو مماثل لقلب الجنين
قبل مضي أربعة أشهر من عمره داخل الرحم . وما زاد من دهشتي وجود رئتين
غاية في الصغرمما يؤكد أن هذه الكائنات لا تتنفس كالآدميين وأن العملية البيولوجية المسببة للحياة لم تعرف بعد , كما أن
المعدة خالية , وفوهة الفؤاد (cardiac orifice) مصابة بالضمور التام . وعثر أيضا على قناة اتصال مباشر
بين الأذنين خلال الثقب البيضوية في الجمجمة (foramen ovale) إلا
أن المخ شكل علامة استفهام كبيرة حيرت القائمين على البحث في الأمر ولم يستطيعوا فك طلاسمه .
وما نستطيع أن نخلص إليه مما
سبق أن ال Aliens هي كائنات شبيهة بالإنسان إلا أن نموها نصف
مكتمل أو أنها وصلت إلى
نمو جنين لم يتعد شهره الرابع .
ثم ازداد حجم الأعضاء فقط بعد ذلك . وبخصوص رفات الطبق الطائر التي عثر عليها فعن
طريق تطبيقات الهندسة
المعاكسة (reverse engineering) قد تمكن العلماء من التوصل إلى ماهية المادة التي
صنعت منها المركبة وكيفية إخضاعها لصناعة هذا الطبق , كذلك التوصل إلى
النظام الإلكتروني فيها.
بعد هذه الحادثة بحوالي ثلاثة أعوام استطاعت الأشعة تحت الحمراء المتطورة -في ذلك
الوقت- التقاط صورة
أخرى لطبق طائر , واستمر الامر
هكذا في ظهور الأطباق الطائرة على رادارت الطائرات
والمدفعية الأمريكية طيلة العقود الأخيرة من القرن العشرين إلا أنه في عام 1994 ظهر تغيير في أشكال بعض هذه الأطباق حيث
أنه وجدت في إحدى
مقاطع الفيديو أطباقا سهمية
الشكل وليست دائرية وفي عام 1995 استطاعت وكالة الفضاء
الأمريكية (NASA) رؤية أحد هذه الأطباق ليلا بالأشعة تحت الحمراء .
وفي عام 2001 أقيم مؤتمر برعاية
نادي الصحافة الأمريكي
تحت عنوان "Disclosure Project" أو مشروع إزالة الملابسات حول قضية ال UFO وقد ضم هذا المؤتمر العديد من أفراد الجيش الامريكي من
ضباط الطيران وضباط
التحري السري وضباط المدفعية
وضباط العمليات الخاصة كذلك ضم بعض أعضاء الكونجرس وكبار
رجال الدولة وبعض أعضاء وكالة الفضاء الأمريكية NASA والذي أقر فيه كل منهم بأنه لو تعرض للمسائلة من قبل الكونجرس
لاعترف بوجود ال UFO وبالأحداث التي ربما عرفها أو شهدها كل منهم
والتي تخص هذا الموضوع .
إلا أن هناك رأي -على
الرغم من كثرة الآراء- لم أصادفه أمامي أثناء البحث , لكن نبع من
داخلى وكدت أصدقه, لماذا لا يكون هناك جهة في عالمنا الكبير هذا قد استطاعت صناعة هذا النوع من الأطباق الطائرة خاصة
وأنه أمكن اكتشاف
المواد الاولية في صناعة الطبق .
ليس هذا فحسب بل واستطاعوا تطوير جنس
جديد قائم على عدم اكتمال نمو
الجنين داخل الرحم وإجراء تحورات بسيطة على المظاهر
الخارجية والداخلية و واجهني سؤال آخر لماذا قد تسعى هذه الجهة لتلك الفعلة ولكن الإجابة كانت سهلة فظهور هذه الأطباق
الطائرة قد اقتصر
على الولايات المتحدة الأمريكية
وما حولها من دول وذلك لأنها أقوى دول
العالم فتهديد استقرارها ربما
صب في مصلحة هذه الجهة .
تذكر هذا مجرد رأي لي طرحته
عليك عزيزي القارئ
احمد صلاح