الUFO الجزء الثانى
هل هم من بنوا الأهرام؟! وما هو موقعهم فى التاريخ
رابط الجزء الأول
ربما كان الشعور مفزعاً عندما يقنعك شخص بأن الرمز الأعظم لحضارة بلادك لا ينتمى إليها ،كان هذا لسان حالى عندما قرات فى أحد المواقع الأجنبية مقالة بعنوان الِ الكائنات الفضائية أوAliens هم منشؤا الأهرام الحقيقيون.كانت بداية القول أشبه بهذيان من فقد عقله ، إلا اننى وجدت أناساً راسخون على ارض صلبه بما لديهم من أدلة و براهين تأتت بعد ذلك.
فما هو معروف عن الأهرامات أنها أغرب الصروح الإنشائية منذ فجر التاريخ و أعظمها على الإطلاق ، فالهرم الأكبر يحتوى على ما يقرب من المليونين و نصف المليون حجر ، يزن الواحد منهم ما يقرب من 2.5 طن و قد استغرق بناء الهرم الأكبر حوالى عشرين عاماً ، إلا أنه ما توافر حتى الاّن من معلومات عن إسلوب التشييد فلا يتعدى بعض النظريات التى لم يثبت أى منها صحتها.
و عن الدلائل التى اعتمد عليها الكاتب و مؤيديه فكانت منطقيه إلى حد كبير ، فقد كان الدليل الاول هو أن بناء هذه الأهرامات هو عمل يفوق قدرات البشر بل أن من ساعدهم فى ذلك هى تلك الكائنات صاحبة القدرات الخارقة ، أما عن الدليل الثانى-وهو الأكثر قوة - وجود هذه الرسومات المعروضه لأشخاص على جدران أحد حجرات الهرم الأساسية، وتنتشر مثيلاتها على جدران المعابد المصرية فى صعيد مصر ، فبملاحظة رؤوس الأشخاص على الصورة و أرجلهم ، فهذا الرأس المتضخم ربما يشبه نظيره فى جسم ال Aliens المعثور عليهم فى حادثة روسويل (بالرجوع إلى الجزء الاول) وكان من ضمن اهم البراهين العثور على بعض التماثيل الأثرية الفرعونية القديمة فى دولة بيرو بامريكا الجنوبية،.فكيف وصلت هذه التماثيل إلى هذه المنطقة النائية عن الحضارة المصرية وما هو الوسيط فى هذه العملية وكان ذلك دليلاً اّخر على وجود ال UFO .فى الأراضى الفرعونية
.
لاحظ التشابه بين الراس و الاقدام المرسومه و الأخرىلجسم الكائن الفضائى
إلا أن نوبة من الإرتياح قد غمرتنى عندما وجدت جمهوراً اّخر من المعارضين من علماء الاّثار و علماء المصريات وكان تكذيبهم واضحاً و صريحاً و جاء ضمن ردهم أن انتقال الاّثار إلى أمريكا الجنوبية جاء من المصريين القدماء ذاتهم الذين اشتهروا ببراعتهم فى الملاحة ،وايضاً علمهم بالجغرافيا و درايتهم بما حولهم من دول ، ووجود تعاون مع دول أمريكا الجنوبية ربما يكون أمراً لم يتوصل اليه علماء الاّثار و المؤرخين حتى الاّن ، وقد ارجع البعض ذلك الى سرقة الاثار و التى نشطت وبشده فى القرون الثلاثة الماضية ،
أما عن الرسومات التى وجدت على جدران الحجرات و المعابد و هو الدليل الأدعى للتكذيب ، فقد جاء ضمن قولهم أن الفراعنة قد استخدموا هذا النوع من الفن الرمزى، فهذه الرأس الكبيرة إنما هى كناية عن العقل فهم من عرفوا أن العقل هو مصدر الفكر و الإبداع و الدليل على ذلك تمثال الملكه نفرتيتى المبين فى الصورة و الدال على ذكاء هذه السيده و قدرتها كملكة فى اعين المصور المصرى القديم.
صورة لتمثال رأس النملكه نفرتيتى
لم يقتصر الأمر على الأهرامات فحسب بل أمتد إلى الشرق الأقصى أو الصين حيث عثر هناك على بعض الأشكال المعدنية دائرية الشكل و غيرها من الأشكال الهندسية محكمة الدقة، أقرب الظن كما ذكر المصدر أن هذه الكائنات الفضائية قد أقامت فى هذه المنطقه من قبل تاركين هذه المشغولات الدقيقة هناك.
أما عن قارة أمريكا الجنوبية ، فكان مسرح الأحداث فى بيرو ،فقد توصل البعض أن خطوط نازكا وكذلك جزء من اّثار مدينة ماشو بيشو الشهيرة على نسق غير معهود وهو نفسه الإسلوب المستخدم فى بناء بعض المنشاّت فى دولة أوزباكستان مما أثار دهشة البعض ، و أكد لدى اّخرين فكرة وجود ال Aliens منذ أزمنة التاريخ السحيقة.
كما عُثر على جماجم ذات رأس ممتده ، لعلها كانت جماجم لأجسام الكائنات الفضائية.
وهذه الصور المعروضه أمامكم للجاجم المذكورة ، الموجوده الاّن بالميوزيو رجينال للايكا ببيرو
وما وجدته فى أحد الافلام التسجيلية هو ظهور وميض متكرر و أنوار غير معهوده و التى رصدتها التلسكوبات منذ عام 1500 و استمرت إلى أن فسرها بعض الفلكيين عام 1967 بأنها أطباق طائرة و ما إليها من أجسام غريبة.
أعجبتنى كلمة لأحد أعضاء الكونجرس فى المؤتمر الصحفى لإزالة الملابسات حول قضية اليوفو Disclosure project الذى نوهت عنه فى الجزء الأول أردت أن أعرضها عليكم فى نهاية الجزء الثانى جاء فيها "إن غياب الادله لا يماثل بطبيعة الحال تواجد الأدله و تكذيب الناس لها و بذلك اعتبارها كأن لم تكن" .
احمد صلاح.
هل هم من بنوا الأهرام؟! وما هو موقعهم فى التاريخ
رابط الجزء الأول
ربما كان الشعور مفزعاً عندما يقنعك شخص بأن الرمز الأعظم لحضارة بلادك لا ينتمى إليها ،كان هذا لسان حالى عندما قرات فى أحد المواقع الأجنبية مقالة بعنوان الِ الكائنات الفضائية أوAliens هم منشؤا الأهرام الحقيقيون.كانت بداية القول أشبه بهذيان من فقد عقله ، إلا اننى وجدت أناساً راسخون على ارض صلبه بما لديهم من أدلة و براهين تأتت بعد ذلك.
فما هو معروف عن الأهرامات أنها أغرب الصروح الإنشائية منذ فجر التاريخ و أعظمها على الإطلاق ، فالهرم الأكبر يحتوى على ما يقرب من المليونين و نصف المليون حجر ، يزن الواحد منهم ما يقرب من 2.5 طن و قد استغرق بناء الهرم الأكبر حوالى عشرين عاماً ، إلا أنه ما توافر حتى الاّن من معلومات عن إسلوب التشييد فلا يتعدى بعض النظريات التى لم يثبت أى منها صحتها.
و عن الدلائل التى اعتمد عليها الكاتب و مؤيديه فكانت منطقيه إلى حد كبير ، فقد كان الدليل الاول هو أن بناء هذه الأهرامات هو عمل يفوق قدرات البشر بل أن من ساعدهم فى ذلك هى تلك الكائنات صاحبة القدرات الخارقة ، أما عن الدليل الثانى-وهو الأكثر قوة - وجود هذه الرسومات المعروضه لأشخاص على جدران أحد حجرات الهرم الأساسية، وتنتشر مثيلاتها على جدران المعابد المصرية فى صعيد مصر ، فبملاحظة رؤوس الأشخاص على الصورة و أرجلهم ، فهذا الرأس المتضخم ربما يشبه نظيره فى جسم ال Aliens المعثور عليهم فى حادثة روسويل (بالرجوع إلى الجزء الاول) وكان من ضمن اهم البراهين العثور على بعض التماثيل الأثرية الفرعونية القديمة فى دولة بيرو بامريكا الجنوبية،.فكيف وصلت هذه التماثيل إلى هذه المنطقة النائية عن الحضارة المصرية وما هو الوسيط فى هذه العملية وكان ذلك دليلاً اّخر على وجود ال UFO .فى الأراضى الفرعونية
.
لاحظ التشابه بين الراس و الاقدام المرسومه و الأخرىلجسم الكائن الفضائى
إلا أن نوبة من الإرتياح قد غمرتنى عندما وجدت جمهوراً اّخر من المعارضين من علماء الاّثار و علماء المصريات وكان تكذيبهم واضحاً و صريحاً و جاء ضمن ردهم أن انتقال الاّثار إلى أمريكا الجنوبية جاء من المصريين القدماء ذاتهم الذين اشتهروا ببراعتهم فى الملاحة ،وايضاً علمهم بالجغرافيا و درايتهم بما حولهم من دول ، ووجود تعاون مع دول أمريكا الجنوبية ربما يكون أمراً لم يتوصل اليه علماء الاّثار و المؤرخين حتى الاّن ، وقد ارجع البعض ذلك الى سرقة الاثار و التى نشطت وبشده فى القرون الثلاثة الماضية ،
أما عن الرسومات التى وجدت على جدران الحجرات و المعابد و هو الدليل الأدعى للتكذيب ، فقد جاء ضمن قولهم أن الفراعنة قد استخدموا هذا النوع من الفن الرمزى، فهذه الرأس الكبيرة إنما هى كناية عن العقل فهم من عرفوا أن العقل هو مصدر الفكر و الإبداع و الدليل على ذلك تمثال الملكه نفرتيتى المبين فى الصورة و الدال على ذكاء هذه السيده و قدرتها كملكة فى اعين المصور المصرى القديم.
صورة لتمثال رأس النملكه نفرتيتى
لم يقتصر الأمر على الأهرامات فحسب بل أمتد إلى الشرق الأقصى أو الصين حيث عثر هناك على بعض الأشكال المعدنية دائرية الشكل و غيرها من الأشكال الهندسية محكمة الدقة، أقرب الظن كما ذكر المصدر أن هذه الكائنات الفضائية قد أقامت فى هذه المنطقه من قبل تاركين هذه المشغولات الدقيقة هناك.
أما عن قارة أمريكا الجنوبية ، فكان مسرح الأحداث فى بيرو ،فقد توصل البعض أن خطوط نازكا وكذلك جزء من اّثار مدينة ماشو بيشو الشهيرة على نسق غير معهود وهو نفسه الإسلوب المستخدم فى بناء بعض المنشاّت فى دولة أوزباكستان مما أثار دهشة البعض ، و أكد لدى اّخرين فكرة وجود ال Aliens منذ أزمنة التاريخ السحيقة.
كما عُثر على جماجم ذات رأس ممتده ، لعلها كانت جماجم لأجسام الكائنات الفضائية.
وهذه الصور المعروضه أمامكم للجاجم المذكورة ، الموجوده الاّن بالميوزيو رجينال للايكا ببيرو
وما وجدته فى أحد الافلام التسجيلية هو ظهور وميض متكرر و أنوار غير معهوده و التى رصدتها التلسكوبات منذ عام 1500 و استمرت إلى أن فسرها بعض الفلكيين عام 1967 بأنها أطباق طائرة و ما إليها من أجسام غريبة.
أعجبتنى كلمة لأحد أعضاء الكونجرس فى المؤتمر الصحفى لإزالة الملابسات حول قضية اليوفو Disclosure project الذى نوهت عنه فى الجزء الأول أردت أن أعرضها عليكم فى نهاية الجزء الثانى جاء فيها "إن غياب الادله لا يماثل بطبيعة الحال تواجد الأدله و تكذيب الناس لها و بذلك اعتبارها كأن لم تكن" .
احمد صلاح.