لينك الفصل الأول https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1846.htm#22598
لينك الفصل الثانى https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1851.htm#22689
لينك الفصل الثالث https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1858.htm#22866
لينك الفصل الرابع https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1866.htm
لينك الفصل الخامس https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1878.htm
لينك الفصل السادس https://future-dr-bak.own0.com/montada-f28/topic-t1889.htm
بعد مرور ثلاثة أيام عاود جيمس استخدام المحمول معتقداً أنه يخاطب الCIA. أخبرهم أنه انتهى من صناعة الدائرة و الجهاز و يستفسر عن الخطوات القادمة. رد رجل الموساد ديفيد على المكالمة و دار الحوار التالى :
-جيمس : لقد انتهينا من الدائرة و الجهاز
-ديفيد : عظيم . أمريكا كلها فخورة بك سيد جيمس .
-جيمس : سأعود لتجاربى و أبحاثى من الغد .
-ديفيد : الCIA يحذرك من استئناف التجارب فى مصر نظرة لخطورة الأمر و اكتشاف المصريين لحقيقة الأمر . و لقد قررنا أن تجرى تجاربك فى فلسطين.
-جيمس : فلسطين!!! لماذا فلسطين . أليست المخابرات الاسرائيلية أيضا على علم بجهازى و أنتم تعتقدون أنها استولت على الجهاز .
-ديفيد : تستطيع مناقشة ذلك مع الادارة عند عودتك ءالى أمريكا .
-جيمس : و لماذا أعود ؟
-ديفيد : عليك العودة ءالى أمريكا و اصطحاب الدائرة معك أما الجهاز فسننقله نحن ءالى موقع البحث الجديد الذى سنتفق عليه .
-جيمس : و متى السفر ؟
-ديفيد : ستجد حجزا باسمك فى طائرة غداً أنت و جورج . الطائرة فى التاسعة مساءاً بتوقيت القاهرة .
-جيمس : حاضر
-ديفيد : لا تنسى التعليمات يا جورج عليك عدم اخبار افرام بأى شئ و حاول السفر دون اخباره .
-جيمس : لماذا؟
-ديفيد : عليك أن تعلم يا جيمس أن افرام عميل للموساد .
-جيمس : هل يعقل هذا ؟ افرام رجل مخلص و يحب أمريكا .
-ديفيد : ألم يكن ابراهيم كذلك ؟ . عزيزى جيمس الجميع أمام المال و النساء الجميلات يضعفون .
-جيمس : سأحاول الهروب من الحراسة بالدائرة و سأستقل الطائرة .
-ديفيد : عظيم . انتظرنا فى نفس المكان الذى تم اصطحابك منه المرة السابقة و سيصلك رجالنا لاصطحابك ءالينا .
فى اليوم التالى فى السابعة مساءاً دخل جيمس ءالى خيمته تاركا الحراسة فى الخارج ثم طلب من أحد الحراس احضار عم حامد ءالى خيمته . عم حامد ذلك الرجل المصرى البسيط الذى يحضر الماء يوميا ءالى المكان . دخل عم حامد الخيمة و قضى مع جيمس ربع ساعة تقريبا ثم خرج .
انقضى اليل بسواده و جاء الصباح الباكر . سأل افرام الحراس عن جيمس فأخبروه أنه لم يخرج من خيمته منذ السابعة مساءاً و لم يقابل أحد ءالا عم حامد الذى أحضر له ماءاً و كوباً من اللبن ثم خرج بعد ما يقرب من الربع ساعة . تقدم افرام نحو الخيمة و استأذن فى الدخول و لكن لم يرد عليه أحد فاندهش من ذلك فهذه ليست عادات جيمس فأنه يحب الاستيقاظ مبكراً . دخل لايقاظه و لكنه وجد ما لم تحمد عقباه ؛ لقد وجد شخصاً آخر يستلقى على سرير جيمس يرتدى ملابسه و لكنه لم يكن جيمس لقد كان عم حامد . هنا علم افرام أن جيمس قد خدع الحراسة و خرج من المكان متنكراً فى ملابس عم حامد . اتصل سريعا بالقيادة فى أمريكا لاخبارهم بما فعله جيمس . هنا أخبرته ال CIA أنها ليست على علم بذلك و هذا يعنى أن جيمس فى خطر و ربما تعرض للخداع من قبل جهة أخرى . تحرت المخابرات الأمريكية عنه و علمت الحقيقة لقد استقل طائرة نيويورك أمس فى التاسعة مساءاً و هو الآن فى طريقه ءالى نيويورك .
وصل جيمس ءالى نيويورك بحوذته الدائرة و انتقل ءالى المكان المحدد . جلس فى انتظار الCIA . و بعد عدة دقائق وقفت سيارة أمام المطعم الذى يجلس فيه جيمس . طلب رجلان منه الركوب . لم تغمض عينيه كما هى المرة السابقة و كانت السيارة فى اتجاهها ءالى مكان يعلمه جيداً أنها فى طريقها ءالى واشنطن . استغرق الطريق خمس ساعات . وصلت السيارة واشنطن و هى الآن فى طريقها ءالى البيت الأبيض . وقفت السيارة أمام البيت الأبيض و طلب منه الرجلان النزول لأن الرئيس الأمريكى شخصياً فى انتظاره . نزل جيمس من السيارة و دخل ءالى حديقة البيت الأبيض ليجد الرئيس الأمريكى فى انتظاره . رحب به الرئيس الأمريكى و طلب منه الجلوس و دار بينهما الحوار التالى .
-الرئيس : مرحبا بالسيد جيمس العالم العظيم
-جيمس : تشرفت بمقابلتك سيادة الرئيس أنها المرة الثانية التى أقابل سيادتك فيها و لكنها الأروع لأأنها جاءت بطريقة مفاجئة أما الأولى فكانت فى الحفل الذى نظمته لى الجامعة لحصولى على نوبل الثانية و قد تشرفنا بحضورك سيادة الرئيس .
-الرئيس : الآن جيمس لديك الفرصة لنوبل ثالثة .
-جيمس : أتقصد جهازى الماضى الحاضر سيادة الرئيس ؟
-الرئيس : نعم جيمس . عليك أن تعلن عن اكتشافه الآن . لقد كنت على حافة الهاوية لولا افرام الذى أخبرنا بهروبك من مصر .
-جيمس : افرام ... أنه عميل للموساد سيادة الرئيس لقد أخبرنى رجال ال CIA بذلك .
هنا ابتسم الرئيس و عاود حديثه ءالى جيمس مرة أخرى .
-الرئيس : لم تكن تخاطب الCIA سيد جيمس لقد كان الموساد . لقد خدعت سيد جيمس لقد اكتشفنا الحقيقة و لقد أنقذناك بحمد الله .
-جيمس : و كيف علمتم الحقيقة ؟
-الرئيس : لقد أخبرنا افرام بما فعلته و هنا وجدنا أنه لا بد من فتح جسراً للحوار مع المخابرات المصرية بعد طيلة هذه الشهور من خطفهم لابراهيم . و لقد أخبرتنا المخابرات المصرية أنها هى التى خطفت ابراهيم و لم تخبرنا أنها استولت على الدائرة . فطلبنا منهم نسسيان الماضى و التعامل معنا منذ الآن للوصول ءالى الحقيقة. و وعدناهم بعدم اجراء تجارب مماثلة دون علمهم فى المستقبل .
-جيمس : و لكن هذا كله لا يثبت أننى خدعت من قبل الموساد
-الرئيس : حقاً . و لكن اذا كانت المخابرات المصرية لم تخاطبك و كذلك ال CIA فمن الذى قام بذلك ؟
-جيمس : ربما طرف آخر كالروس
قام الرئيس الأمريكى باخراج جهازا للاتصال من بنطلونه و أعطاه لجيمس
-الرئيس : أليس هذا الجهاز الذى اتصلت بهم من خلاله ؟
-جيمس : نعم
-الرئيس : لقد تم فحصه من قبلنا بعد أن أرسله افرام ءالينا بمجرد اخبارنا بحقيقة هروبك و قد وصل منذ ساعة و تم فحصه و أثبت الفحص أنه يحمل تكنولوجيا اسرائيلية و أن أجرى محادثتان احداهما كان جهاز الاستقبال فى تل أبيب .
-جيمس : يا الهى .... لقد خدعت بالفعل . و ظلمت افرام .
-الرئيس : أنها لعبة المخابرات التى لا يعيها العلماء أمثالك سيد جيمس مهما كان مستوى ذكاءهم .
-جيمس : حقاً
سمح الرئيس الأمريكى لجيمس بالانصراف و قد تم ايصاله ءالى الجامعة حيث كان هناك مؤتمر صحفى فى انتظاره لاعلان اختراعه للعالم كله . أصبح جيمس أشهر رجل فى العالم . لقد اخترع جهازا سيجعل من الماضى حاضر . أخذ يتحدث العالم كله عن كنوز الماضى التى ستخرج ءالى النور . ربما تتغير خريطة اقتصاديات العالم اذا وصل هذا الجهاز ءالى كثير من دول العالم الثالث لاستخراج كنوز رربما كانت أثمن من بترول صنع من دول فى السابق قوى اقتصادية عظمى . ربما صار الجهاز مطمعاً لقوى أعلنت التحدى العلمى للوصول ءاليه منذ الآن . و ربما هو الأمل لدول تسعى عن ايجاد تاريخ لها لعلها تصل ءاليه فى طيات هذا الكلام الذى يحويه الهواء الطلق من حولنا . لقد رأى الاختراع النور . لقد تحقق الحلم .
بعد عدة شهور كان جيمس على موعد مع نوبل ثالثة كما توقع الجميع . كرم جيمس و صعد لينال الجائزة و ألقى خطابه الذى تعابه ما يقرب من ثلثى سكان العالم عبرالأقمار الصناعية التى كان لجيمس دور فى صناعاتها من قبل –كم أنت عظيم يا جيمس -.
انهى جيمس خطابه و غادر المنصة ليجلس فى مكانه . هنا تقدم رجل من رجال حراسته حاملا رسالة اياه مخبرا اياه أن شخصاً قد طلب منه ايصال هذه الرسالة ءاليه . شكره جيمس و أخذ منه الرسالة . فض جيمس طيات الورقة و شرع يقرأ الرسالة . تغيرت ملامح جيمس بمجرد أن قرأ الرسالة مما دعى جورج الذى كان يجلس بجواره عن ما تحمله الرسالة . التفت ءاليه جيمس و قد بدت على وجهه ملامح الدهشة و الذعر .
-جيمس : يبدو أننا فى دوامة لن تنتهى .
-جورج : لماذا ؟
-جيمس : أتعلم ما تحمله هذه الرسالة ؟
-جورج : ماذا ؟
-جيمس : الرسالة تقول(لقد أنجزت مهمتك يا جيمس و أتممت الاختراع و لقد سمحنا لك أن يرى اختراعك النور و لكن الآن قد جاء دورنا لتسلمه عليك أن تصحبه ءالينا و ءالا سنحصل عليه بطريقتنا )
-جورج : ألا تحمل الرسالة توقيعا ؟
-جيمس : تحميل توقيع أهل الماضى و أسفله يوجد اسم الاسكندر الأكبر
-جورج : ما معنى هذا؟
-جيمس : لا أعلم يا جورج .....علينا اخبار الCIA بالرسالة بعد الحفل .
عاد جيمس ءالى متابعة باقى مراسم الحفل و لكنه ظل يحاور نفسه قائلاً : هل عاد الموساد ءالى الدنيئة من جديد ؟ أم أنه شبح الماضى يطارده بالفعل ؟ !!!!
ثم صرخ صرخة فى أعماقه : أين الحقيقة ؟ أين الحقيقة؟.
(أيها القارئ العزيز اذا أردت أن تعرف الحقيقة فانتظرنى فى الفصل الأخير من رواية الماضى الحاضر)
لينك الفصل الثانى https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1851.htm#22689
لينك الفصل الثالث https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1858.htm#22866
لينك الفصل الرابع https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1866.htm
لينك الفصل الخامس https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1878.htm
لينك الفصل السادس https://future-dr-bak.own0.com/montada-f28/topic-t1889.htm
الفصل السابع
الاختراع يرى النور
الاختراع يرى النور
بعد مرور ثلاثة أيام عاود جيمس استخدام المحمول معتقداً أنه يخاطب الCIA. أخبرهم أنه انتهى من صناعة الدائرة و الجهاز و يستفسر عن الخطوات القادمة. رد رجل الموساد ديفيد على المكالمة و دار الحوار التالى :
-جيمس : لقد انتهينا من الدائرة و الجهاز
-ديفيد : عظيم . أمريكا كلها فخورة بك سيد جيمس .
-جيمس : سأعود لتجاربى و أبحاثى من الغد .
-ديفيد : الCIA يحذرك من استئناف التجارب فى مصر نظرة لخطورة الأمر و اكتشاف المصريين لحقيقة الأمر . و لقد قررنا أن تجرى تجاربك فى فلسطين.
-جيمس : فلسطين!!! لماذا فلسطين . أليست المخابرات الاسرائيلية أيضا على علم بجهازى و أنتم تعتقدون أنها استولت على الجهاز .
-ديفيد : تستطيع مناقشة ذلك مع الادارة عند عودتك ءالى أمريكا .
-جيمس : و لماذا أعود ؟
-ديفيد : عليك العودة ءالى أمريكا و اصطحاب الدائرة معك أما الجهاز فسننقله نحن ءالى موقع البحث الجديد الذى سنتفق عليه .
-جيمس : و متى السفر ؟
-ديفيد : ستجد حجزا باسمك فى طائرة غداً أنت و جورج . الطائرة فى التاسعة مساءاً بتوقيت القاهرة .
-جيمس : حاضر
-ديفيد : لا تنسى التعليمات يا جورج عليك عدم اخبار افرام بأى شئ و حاول السفر دون اخباره .
-جيمس : لماذا؟
-ديفيد : عليك أن تعلم يا جيمس أن افرام عميل للموساد .
-جيمس : هل يعقل هذا ؟ افرام رجل مخلص و يحب أمريكا .
-ديفيد : ألم يكن ابراهيم كذلك ؟ . عزيزى جيمس الجميع أمام المال و النساء الجميلات يضعفون .
-جيمس : سأحاول الهروب من الحراسة بالدائرة و سأستقل الطائرة .
-ديفيد : عظيم . انتظرنا فى نفس المكان الذى تم اصطحابك منه المرة السابقة و سيصلك رجالنا لاصطحابك ءالينا .
فى اليوم التالى فى السابعة مساءاً دخل جيمس ءالى خيمته تاركا الحراسة فى الخارج ثم طلب من أحد الحراس احضار عم حامد ءالى خيمته . عم حامد ذلك الرجل المصرى البسيط الذى يحضر الماء يوميا ءالى المكان . دخل عم حامد الخيمة و قضى مع جيمس ربع ساعة تقريبا ثم خرج .
انقضى اليل بسواده و جاء الصباح الباكر . سأل افرام الحراس عن جيمس فأخبروه أنه لم يخرج من خيمته منذ السابعة مساءاً و لم يقابل أحد ءالا عم حامد الذى أحضر له ماءاً و كوباً من اللبن ثم خرج بعد ما يقرب من الربع ساعة . تقدم افرام نحو الخيمة و استأذن فى الدخول و لكن لم يرد عليه أحد فاندهش من ذلك فهذه ليست عادات جيمس فأنه يحب الاستيقاظ مبكراً . دخل لايقاظه و لكنه وجد ما لم تحمد عقباه ؛ لقد وجد شخصاً آخر يستلقى على سرير جيمس يرتدى ملابسه و لكنه لم يكن جيمس لقد كان عم حامد . هنا علم افرام أن جيمس قد خدع الحراسة و خرج من المكان متنكراً فى ملابس عم حامد . اتصل سريعا بالقيادة فى أمريكا لاخبارهم بما فعله جيمس . هنا أخبرته ال CIA أنها ليست على علم بذلك و هذا يعنى أن جيمس فى خطر و ربما تعرض للخداع من قبل جهة أخرى . تحرت المخابرات الأمريكية عنه و علمت الحقيقة لقد استقل طائرة نيويورك أمس فى التاسعة مساءاً و هو الآن فى طريقه ءالى نيويورك .
وصل جيمس ءالى نيويورك بحوذته الدائرة و انتقل ءالى المكان المحدد . جلس فى انتظار الCIA . و بعد عدة دقائق وقفت سيارة أمام المطعم الذى يجلس فيه جيمس . طلب رجلان منه الركوب . لم تغمض عينيه كما هى المرة السابقة و كانت السيارة فى اتجاهها ءالى مكان يعلمه جيداً أنها فى طريقها ءالى واشنطن . استغرق الطريق خمس ساعات . وصلت السيارة واشنطن و هى الآن فى طريقها ءالى البيت الأبيض . وقفت السيارة أمام البيت الأبيض و طلب منه الرجلان النزول لأن الرئيس الأمريكى شخصياً فى انتظاره . نزل جيمس من السيارة و دخل ءالى حديقة البيت الأبيض ليجد الرئيس الأمريكى فى انتظاره . رحب به الرئيس الأمريكى و طلب منه الجلوس و دار بينهما الحوار التالى .
-الرئيس : مرحبا بالسيد جيمس العالم العظيم
-جيمس : تشرفت بمقابلتك سيادة الرئيس أنها المرة الثانية التى أقابل سيادتك فيها و لكنها الأروع لأأنها جاءت بطريقة مفاجئة أما الأولى فكانت فى الحفل الذى نظمته لى الجامعة لحصولى على نوبل الثانية و قد تشرفنا بحضورك سيادة الرئيس .
-الرئيس : الآن جيمس لديك الفرصة لنوبل ثالثة .
-جيمس : أتقصد جهازى الماضى الحاضر سيادة الرئيس ؟
-الرئيس : نعم جيمس . عليك أن تعلن عن اكتشافه الآن . لقد كنت على حافة الهاوية لولا افرام الذى أخبرنا بهروبك من مصر .
-جيمس : افرام ... أنه عميل للموساد سيادة الرئيس لقد أخبرنى رجال ال CIA بذلك .
هنا ابتسم الرئيس و عاود حديثه ءالى جيمس مرة أخرى .
-الرئيس : لم تكن تخاطب الCIA سيد جيمس لقد كان الموساد . لقد خدعت سيد جيمس لقد اكتشفنا الحقيقة و لقد أنقذناك بحمد الله .
-جيمس : و كيف علمتم الحقيقة ؟
-الرئيس : لقد أخبرنا افرام بما فعلته و هنا وجدنا أنه لا بد من فتح جسراً للحوار مع المخابرات المصرية بعد طيلة هذه الشهور من خطفهم لابراهيم . و لقد أخبرتنا المخابرات المصرية أنها هى التى خطفت ابراهيم و لم تخبرنا أنها استولت على الدائرة . فطلبنا منهم نسسيان الماضى و التعامل معنا منذ الآن للوصول ءالى الحقيقة. و وعدناهم بعدم اجراء تجارب مماثلة دون علمهم فى المستقبل .
-جيمس : و لكن هذا كله لا يثبت أننى خدعت من قبل الموساد
-الرئيس : حقاً . و لكن اذا كانت المخابرات المصرية لم تخاطبك و كذلك ال CIA فمن الذى قام بذلك ؟
-جيمس : ربما طرف آخر كالروس
قام الرئيس الأمريكى باخراج جهازا للاتصال من بنطلونه و أعطاه لجيمس
-الرئيس : أليس هذا الجهاز الذى اتصلت بهم من خلاله ؟
-جيمس : نعم
-الرئيس : لقد تم فحصه من قبلنا بعد أن أرسله افرام ءالينا بمجرد اخبارنا بحقيقة هروبك و قد وصل منذ ساعة و تم فحصه و أثبت الفحص أنه يحمل تكنولوجيا اسرائيلية و أن أجرى محادثتان احداهما كان جهاز الاستقبال فى تل أبيب .
-جيمس : يا الهى .... لقد خدعت بالفعل . و ظلمت افرام .
-الرئيس : أنها لعبة المخابرات التى لا يعيها العلماء أمثالك سيد جيمس مهما كان مستوى ذكاءهم .
-جيمس : حقاً
سمح الرئيس الأمريكى لجيمس بالانصراف و قد تم ايصاله ءالى الجامعة حيث كان هناك مؤتمر صحفى فى انتظاره لاعلان اختراعه للعالم كله . أصبح جيمس أشهر رجل فى العالم . لقد اخترع جهازا سيجعل من الماضى حاضر . أخذ يتحدث العالم كله عن كنوز الماضى التى ستخرج ءالى النور . ربما تتغير خريطة اقتصاديات العالم اذا وصل هذا الجهاز ءالى كثير من دول العالم الثالث لاستخراج كنوز رربما كانت أثمن من بترول صنع من دول فى السابق قوى اقتصادية عظمى . ربما صار الجهاز مطمعاً لقوى أعلنت التحدى العلمى للوصول ءاليه منذ الآن . و ربما هو الأمل لدول تسعى عن ايجاد تاريخ لها لعلها تصل ءاليه فى طيات هذا الكلام الذى يحويه الهواء الطلق من حولنا . لقد رأى الاختراع النور . لقد تحقق الحلم .
بعد عدة شهور كان جيمس على موعد مع نوبل ثالثة كما توقع الجميع . كرم جيمس و صعد لينال الجائزة و ألقى خطابه الذى تعابه ما يقرب من ثلثى سكان العالم عبرالأقمار الصناعية التى كان لجيمس دور فى صناعاتها من قبل –كم أنت عظيم يا جيمس -.
انهى جيمس خطابه و غادر المنصة ليجلس فى مكانه . هنا تقدم رجل من رجال حراسته حاملا رسالة اياه مخبرا اياه أن شخصاً قد طلب منه ايصال هذه الرسالة ءاليه . شكره جيمس و أخذ منه الرسالة . فض جيمس طيات الورقة و شرع يقرأ الرسالة . تغيرت ملامح جيمس بمجرد أن قرأ الرسالة مما دعى جورج الذى كان يجلس بجواره عن ما تحمله الرسالة . التفت ءاليه جيمس و قد بدت على وجهه ملامح الدهشة و الذعر .
-جيمس : يبدو أننا فى دوامة لن تنتهى .
-جورج : لماذا ؟
-جيمس : أتعلم ما تحمله هذه الرسالة ؟
-جورج : ماذا ؟
-جيمس : الرسالة تقول(لقد أنجزت مهمتك يا جيمس و أتممت الاختراع و لقد سمحنا لك أن يرى اختراعك النور و لكن الآن قد جاء دورنا لتسلمه عليك أن تصحبه ءالينا و ءالا سنحصل عليه بطريقتنا )
-جورج : ألا تحمل الرسالة توقيعا ؟
-جيمس : تحميل توقيع أهل الماضى و أسفله يوجد اسم الاسكندر الأكبر
-جورج : ما معنى هذا؟
-جيمس : لا أعلم يا جورج .....علينا اخبار الCIA بالرسالة بعد الحفل .
عاد جيمس ءالى متابعة باقى مراسم الحفل و لكنه ظل يحاور نفسه قائلاً : هل عاد الموساد ءالى الدنيئة من جديد ؟ أم أنه شبح الماضى يطارده بالفعل ؟ !!!!
ثم صرخ صرخة فى أعماقه : أين الحقيقة ؟ أين الحقيقة؟.
(أيها القارئ العزيز اذا أردت أن تعرف الحقيقة فانتظرنى فى الفصل الأخير من رواية الماضى الحاضر)
بقلم
شريف عبدالعزيز
شريف عبدالعزيز