لينك الفصل الأول https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1846.htm#22598
لينك الفصل الثانى https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1851.htm#22689
لينك الفصل الثالث https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1858.htm#22866
لينك الفصل الرابع https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1866.htm
لينك الفصل الخامس https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1878.htm
-جيمس : اذاً ... من الطرف الثالث ؟
-افرام : أعتقد أنه المخابرات الاسرائيلية الموساد
-جيمس : و ما علاقة الموساد بجهازنا ؟
-افرام : على ما يبدو جيمس جهازك أصبح مطمعاً لكثير من الجهات و عليك أن تعلم الصراع المصرى الاسرائيلى الذى يعتبر الأنشط فى المخابرات على مستوى العالم . فبمجرد علم الموساد بخطف ابراهيم و سرقة الدائرة أيقن مثلنا أن المخابرات المصرية وراء ذلك لذا قرر سرقة الجهاز كخطوة أولى لحين الحصول على الدائرة .
-جيمس : و من أين لهم بهذه الدائرة ؟
-افرام : منك جيمس .
-جيمس : كيف ذلك ؟
-افرام : أنت الآن فى خطر كبير يا جيمس لأن من سرق الجهاز سيحاول خطفك بالتأكيد لكى تصنع له الدائرة و يمتلك الجهاز .
-جيمس : و ما الحل الآن ؟
-افرام : سأرسل لطلب حراسة جديدة مكثفة جدا و سأختارها بنفسى كما أنك من اليوم سيصحبك ثلاثة حراس فى كل مكان .
-جيمس : أنا لن أخرج من المخيم قبل صناعة الدائرة و كذلك جورج لن يخرج قبل صناعة الجهاز .
-افرام : رائع . هذا سيساعدنا كثيرا فى تأمينكما
-جيمس : و لكن هذا سيستغرق عدة شهور .
-افرام : الحراسة ستكون جاهزة من اليوم و سأحصل على تصريح لبقائهم معنا خمسة شهور . هل تكفى هذه الفترة ؟
-جيمس : تكفى ..
على الجانب الآخر كان ابراهيم قد بدأ العمل فى صناعة الجهاز . لقد مرت ثلاثة أشهر فى العمل المتواصل ليلاً و نهارا ؛ لا بد أن يصل ءالى الجهاز ليكون جاهزا لتركيب الدائرة فالمجد ينتظره . انهى ءابراهيم صناعة الجهاز أنه جاهز الآن لتركيب الدائرة و بدء العمل . أخبر رجال الموساد بذلك فعمت الفرحة الجميع ؛ لقد قبضت أيديهم على الجهاز النادر لقد ملكوا الماضى .
شكر رجال الموساد ابراهيم على انجازه و اصطحبه ءالى مكتب القائد أحد الرجال .
-القائد : شكرا ابراهيم على تعاونك معنا .
ينظر ابراهيم ءالى الرجل الذى يتحداث بنظرات غريبة شاعراً و كأنه يقف أمام شخص رآه من قبل . أخذ يحدق ءاليه .
هنا تبسم الشخص سائلاً اياه : ألا تتذكرنى يا ابراهيم ؟
-ابراهيم : أشعر و كأننى رأيتك قبل ذلك
-القائد : أنا هو يا ابراهيم .
-ابراهيم : هو من ؟
-القائد : أنا الضابظ نصار السيد الذى حقق معك منذ عشرين عاما فى أمن الدولة و لكننى الآن هنا فى المخابرات المصرية .
نزلت تلك الكلمات على مسامع ابراهيم كصخر سقط بالوادى الضيق فاتكاً بأهله .
-ابراهيم : اذاً لقد خدعت .
-القائد : نعم يا ابراهيم . لقد كنت طيلة هذه الشهور فى مبنى للمخابرات المصرية و كنت تعمل لصالحنا و نشكرك على هذا التعاون الشديد .
-ابراهيم : لماذا لم تخبرونى الحقيقة منذ البداية ؟
-القائد : ابراهيم لقد وافقت العمل لأنك ظننت أننا المخابرات الاسرائيلية و اذا كنا قد أخبرناك الحقيقة لرفضت العمل معنا .
-ابراهيم : بالتأكيد لا
-القائد : هذا لا يفيد الآن يا ابراهيم . شكرا على صناعة الجهاز و تركيب الدائرة و تدريب رجلنا على استخدام الجهاز .
-ابراهيم : أنا فى خدمة مصر سيادة القائد
-القائد ضاحكا : مصر ... مشكلتك يا ابراهيم أنك لا تقول الصراحة .
-ابراهيم : أنا أحب مصر .
-القائد : عليك بقول ذلك فى المحكمة العسكرية التى حولت لها فقد يفيدك ذلك .
-ابراهيم : محكمة .. لماذا ؟
-القائد : بتهمة الخيانة العظمى للتعاون مع دولة أجنبية ضد مصلحة الوطن .
-ابراهيم : لقد انجزت مهمتى فهل يكون هذا جزائى ؟
-القائد : أنها نهاية أمثالك يا ابراهيم .
يأمر القائد رجاله باصطحاب ابراهيم ءالى قاعة المحكمة بنفس المبنى و لقد حكم عليه بالاعدام شنقا فى سرية تامة و نفذ الحكم فى اليوم التالى لينتهى عهد ابراهيم بهذا العالم فلقد مات و لكن بعد أن خان الجميع . لقد خان وطنه و وافق على التعامل مع عدوه . و خان أستاذه جيمس و وافق على العمل لغيره .
قامت المخابرات المصرية بنقل الجهاز ءالى موقع صحراوى تحت رقابة مشددة و سرية تامة . قدم العالم المصرى الذى تدرب على يد ابراهيم و لقد استحق أن يكون تلميذ ابراهيم طيلة هذه الفترة لا لقدراته العلمية فقط و لكن لملامحه الغربية التى كانت تبدو عليه مما أهله لاقناع ابراهيم بأنه اسرائيلى من القادمين من بلاد الشرق الأوروبى طيلة هذه الشهور . بدأ الجهاز فى العمل و العالم المصرى ينفذ كل الخطوات التى تعلمها و مر الوقت و الجميع حوله فى قلق متزايد لقد مر ساعة بأكملها و لم يلتقط الجهاز حرفا واحدا . ثم سمع صوت لصفير يخرج من الجهاز ثم صوت ليس بالغريب على أذهان من فى المكان يتحدث العربية قائلاً :( لقد تعلمت من دراسة تاريخكم أنكم خائنون يا بنى اسرائيل لذا قد دمرت الدائرة بعد أن دربت عليها عالمكم الغبى و لقد أدخلت عليها تعديلا بسيطا بحيث تحمل شفرة لا يستطيع فكها أحد غيرى و قد سجلت هذه الرسالة عليها حتى لا أدعكم تحتارون أكثر من اللازم اذا قررتم التخلص منى .. مع تحياتى أيها الحمقى ابن مصر البار ابراهيم )
أسودت وجوه من فى المكان و صرخ القائد نصار : يا له من غبى .. هل قرر أن يكون وطنى الآن ؟ هذا الخائن الذى سعى لزعزعة استقرار الوطن منذ عشرين عاما .. ألم يجد ءالا الآن ليكفر عن ذنبه ؟ لقد أطاح بوطنه من جديد .
فى مبنى الموساد الحقيقى بتل أبيب كان الجميع فى قمة السعادة باصطحاب الجهاز ءاليهم . لقد عثروا على مرادهم . الجهاز ملكهم الآن . نعم تنقصهم الدائرة و لكنها ستكون فى أيديهم فى خلال أيام ؛ لأن جيمس يقوم بصناعتها الآن . جيمس هذا العالم الساذج الجاهل بأمور الجاسوسية و الحياة . هذا الرجل الأكاديمى الذى دفن حياته بين أرجاء معمله فهو لا يعرف تلك الألعاب القذرة التى يفعلها الآخرون . و ليس للخيانة أو للخداع معنى فى قاموس مصطلحاته .
هنا رفع الضابط ديفيد جهاز المحمول الآخر المناظر لما تم منحه لجيمس فى أمريكا مخاطبا اياه .
-الضابط : من المخابرات الأمريكية ال CIA ءالى العالم جيمس
-جيمس : نعم أنا معكم الآن و فى مكان يسمح لى بالحديث .
- الضابط : هل انهيت صناعة الدائرة ؟ و انهى جورج الجهاز ؟
-جيمس : تبقى لدى عدة أيام و الدائرة تكون جاهزة للعمل .
-الضابط : شكرا جيمس لخدماتك التى لن تنساها أمريكا لك .
-جيمس : لا شكر على واجب .
انهى ديفيد الاتصال و انتقل ءالى مكتب القيادة بالموساد ليخبر قائده بما حدث فى المكالمة .
فرح القائد كثيرا بقرب جيمس من انهاء صناعة الدائرة و لكن الأمر قد ازداد صعوبة الآن فى كيفية الحصول على الدائرة من جيمس . فاذا كان هو مازال مقتنعا بكونه يخاطب الموساد لا ال CIA و لكن افرام لن يدعه يسافر بالدائرة بمفرده ءالى أمريكا و لن يدعه بمفرده دون حراسة قد تكون شخصية منه منذ الآن .
عاد قائد الموساد بكرسيه ءالى الخلف متكئا على الحائط و أخذ يصرخ قائلا : كيف يمكننا الحصول على الدائرة من جيمس ؟ و هل سنتمكن من ذلك فى وجود افرام ؟
(أيها القارئ العزيز اذا أردت معرفة هل سيحصل الموساد على الدائرة أم لا ؟ فانتظرنى فى الفصل السابع )
لينك الفصل الثانى https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1851.htm#22689
لينك الفصل الثالث https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1858.htm#22866
لينك الفصل الرابع https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1866.htm
لينك الفصل الخامس https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1878.htm
الفصل السادس
نهاية ابراهيم و خداع جيمس
نهاية ابراهيم و خداع جيمس
-جيمس : اذاً ... من الطرف الثالث ؟
-افرام : أعتقد أنه المخابرات الاسرائيلية الموساد
-جيمس : و ما علاقة الموساد بجهازنا ؟
-افرام : على ما يبدو جيمس جهازك أصبح مطمعاً لكثير من الجهات و عليك أن تعلم الصراع المصرى الاسرائيلى الذى يعتبر الأنشط فى المخابرات على مستوى العالم . فبمجرد علم الموساد بخطف ابراهيم و سرقة الدائرة أيقن مثلنا أن المخابرات المصرية وراء ذلك لذا قرر سرقة الجهاز كخطوة أولى لحين الحصول على الدائرة .
-جيمس : و من أين لهم بهذه الدائرة ؟
-افرام : منك جيمس .
-جيمس : كيف ذلك ؟
-افرام : أنت الآن فى خطر كبير يا جيمس لأن من سرق الجهاز سيحاول خطفك بالتأكيد لكى تصنع له الدائرة و يمتلك الجهاز .
-جيمس : و ما الحل الآن ؟
-افرام : سأرسل لطلب حراسة جديدة مكثفة جدا و سأختارها بنفسى كما أنك من اليوم سيصحبك ثلاثة حراس فى كل مكان .
-جيمس : أنا لن أخرج من المخيم قبل صناعة الدائرة و كذلك جورج لن يخرج قبل صناعة الجهاز .
-افرام : رائع . هذا سيساعدنا كثيرا فى تأمينكما
-جيمس : و لكن هذا سيستغرق عدة شهور .
-افرام : الحراسة ستكون جاهزة من اليوم و سأحصل على تصريح لبقائهم معنا خمسة شهور . هل تكفى هذه الفترة ؟
-جيمس : تكفى ..
على الجانب الآخر كان ابراهيم قد بدأ العمل فى صناعة الجهاز . لقد مرت ثلاثة أشهر فى العمل المتواصل ليلاً و نهارا ؛ لا بد أن يصل ءالى الجهاز ليكون جاهزا لتركيب الدائرة فالمجد ينتظره . انهى ءابراهيم صناعة الجهاز أنه جاهز الآن لتركيب الدائرة و بدء العمل . أخبر رجال الموساد بذلك فعمت الفرحة الجميع ؛ لقد قبضت أيديهم على الجهاز النادر لقد ملكوا الماضى .
شكر رجال الموساد ابراهيم على انجازه و اصطحبه ءالى مكتب القائد أحد الرجال .
-القائد : شكرا ابراهيم على تعاونك معنا .
ينظر ابراهيم ءالى الرجل الذى يتحداث بنظرات غريبة شاعراً و كأنه يقف أمام شخص رآه من قبل . أخذ يحدق ءاليه .
هنا تبسم الشخص سائلاً اياه : ألا تتذكرنى يا ابراهيم ؟
-ابراهيم : أشعر و كأننى رأيتك قبل ذلك
-القائد : أنا هو يا ابراهيم .
-ابراهيم : هو من ؟
-القائد : أنا الضابظ نصار السيد الذى حقق معك منذ عشرين عاما فى أمن الدولة و لكننى الآن هنا فى المخابرات المصرية .
نزلت تلك الكلمات على مسامع ابراهيم كصخر سقط بالوادى الضيق فاتكاً بأهله .
-ابراهيم : اذاً لقد خدعت .
-القائد : نعم يا ابراهيم . لقد كنت طيلة هذه الشهور فى مبنى للمخابرات المصرية و كنت تعمل لصالحنا و نشكرك على هذا التعاون الشديد .
-ابراهيم : لماذا لم تخبرونى الحقيقة منذ البداية ؟
-القائد : ابراهيم لقد وافقت العمل لأنك ظننت أننا المخابرات الاسرائيلية و اذا كنا قد أخبرناك الحقيقة لرفضت العمل معنا .
-ابراهيم : بالتأكيد لا
-القائد : هذا لا يفيد الآن يا ابراهيم . شكرا على صناعة الجهاز و تركيب الدائرة و تدريب رجلنا على استخدام الجهاز .
-ابراهيم : أنا فى خدمة مصر سيادة القائد
-القائد ضاحكا : مصر ... مشكلتك يا ابراهيم أنك لا تقول الصراحة .
-ابراهيم : أنا أحب مصر .
-القائد : عليك بقول ذلك فى المحكمة العسكرية التى حولت لها فقد يفيدك ذلك .
-ابراهيم : محكمة .. لماذا ؟
-القائد : بتهمة الخيانة العظمى للتعاون مع دولة أجنبية ضد مصلحة الوطن .
-ابراهيم : لقد انجزت مهمتى فهل يكون هذا جزائى ؟
-القائد : أنها نهاية أمثالك يا ابراهيم .
يأمر القائد رجاله باصطحاب ابراهيم ءالى قاعة المحكمة بنفس المبنى و لقد حكم عليه بالاعدام شنقا فى سرية تامة و نفذ الحكم فى اليوم التالى لينتهى عهد ابراهيم بهذا العالم فلقد مات و لكن بعد أن خان الجميع . لقد خان وطنه و وافق على التعامل مع عدوه . و خان أستاذه جيمس و وافق على العمل لغيره .
قامت المخابرات المصرية بنقل الجهاز ءالى موقع صحراوى تحت رقابة مشددة و سرية تامة . قدم العالم المصرى الذى تدرب على يد ابراهيم و لقد استحق أن يكون تلميذ ابراهيم طيلة هذه الفترة لا لقدراته العلمية فقط و لكن لملامحه الغربية التى كانت تبدو عليه مما أهله لاقناع ابراهيم بأنه اسرائيلى من القادمين من بلاد الشرق الأوروبى طيلة هذه الشهور . بدأ الجهاز فى العمل و العالم المصرى ينفذ كل الخطوات التى تعلمها و مر الوقت و الجميع حوله فى قلق متزايد لقد مر ساعة بأكملها و لم يلتقط الجهاز حرفا واحدا . ثم سمع صوت لصفير يخرج من الجهاز ثم صوت ليس بالغريب على أذهان من فى المكان يتحدث العربية قائلاً :( لقد تعلمت من دراسة تاريخكم أنكم خائنون يا بنى اسرائيل لذا قد دمرت الدائرة بعد أن دربت عليها عالمكم الغبى و لقد أدخلت عليها تعديلا بسيطا بحيث تحمل شفرة لا يستطيع فكها أحد غيرى و قد سجلت هذه الرسالة عليها حتى لا أدعكم تحتارون أكثر من اللازم اذا قررتم التخلص منى .. مع تحياتى أيها الحمقى ابن مصر البار ابراهيم )
أسودت وجوه من فى المكان و صرخ القائد نصار : يا له من غبى .. هل قرر أن يكون وطنى الآن ؟ هذا الخائن الذى سعى لزعزعة استقرار الوطن منذ عشرين عاما .. ألم يجد ءالا الآن ليكفر عن ذنبه ؟ لقد أطاح بوطنه من جديد .
فى مبنى الموساد الحقيقى بتل أبيب كان الجميع فى قمة السعادة باصطحاب الجهاز ءاليهم . لقد عثروا على مرادهم . الجهاز ملكهم الآن . نعم تنقصهم الدائرة و لكنها ستكون فى أيديهم فى خلال أيام ؛ لأن جيمس يقوم بصناعتها الآن . جيمس هذا العالم الساذج الجاهل بأمور الجاسوسية و الحياة . هذا الرجل الأكاديمى الذى دفن حياته بين أرجاء معمله فهو لا يعرف تلك الألعاب القذرة التى يفعلها الآخرون . و ليس للخيانة أو للخداع معنى فى قاموس مصطلحاته .
هنا رفع الضابط ديفيد جهاز المحمول الآخر المناظر لما تم منحه لجيمس فى أمريكا مخاطبا اياه .
-الضابط : من المخابرات الأمريكية ال CIA ءالى العالم جيمس
-جيمس : نعم أنا معكم الآن و فى مكان يسمح لى بالحديث .
- الضابط : هل انهيت صناعة الدائرة ؟ و انهى جورج الجهاز ؟
-جيمس : تبقى لدى عدة أيام و الدائرة تكون جاهزة للعمل .
-الضابط : شكرا جيمس لخدماتك التى لن تنساها أمريكا لك .
-جيمس : لا شكر على واجب .
انهى ديفيد الاتصال و انتقل ءالى مكتب القيادة بالموساد ليخبر قائده بما حدث فى المكالمة .
فرح القائد كثيرا بقرب جيمس من انهاء صناعة الدائرة و لكن الأمر قد ازداد صعوبة الآن فى كيفية الحصول على الدائرة من جيمس . فاذا كان هو مازال مقتنعا بكونه يخاطب الموساد لا ال CIA و لكن افرام لن يدعه يسافر بالدائرة بمفرده ءالى أمريكا و لن يدعه بمفرده دون حراسة قد تكون شخصية منه منذ الآن .
عاد قائد الموساد بكرسيه ءالى الخلف متكئا على الحائط و أخذ يصرخ قائلا : كيف يمكننا الحصول على الدائرة من جيمس ؟ و هل سنتمكن من ذلك فى وجود افرام ؟
(أيها القارئ العزيز اذا أردت معرفة هل سيحصل الموساد على الدائرة أم لا ؟ فانتظرنى فى الفصل السابع )
بقلم
شريف عبدالعزيز
شريف عبدالعزيز