إلى متى سأظل اسكن ديار الحزن والأوهام !
سأمت ومللت الانتظااار
مللت الدموع والسقوط ولغة الانكسار
نعم أحببتك .. نعم عشقتك ...
يا من تجهل لغة عشقى وابجديات شوقى
تعال إليّ ... ضمني بصدرك ...
واطعمنى دفئك حين يتسلل الى نهاياتى ...
.. ولا تأبه لما يقوله الناس
وإن حاولت استراق النظر ..
فتمعن بعيني التي تنطق نظراتها بحبك ..
وتتحدث اهدابها بعطرك وتهمس ..:
تعال إليّ ..
تحرر من قيودك ..
فقد مللت خوفك ممن حولك ...
سأمت خشيتك وضعفك ...
ممن تسترق السمع لهمسنا ...
وفى ساحة العمر اعلنها قوية ...
اننى حبيبتك واننى عينك ...
وان جيوشى هى ممالك بوحك ...
وان عيناك هى ممالك وجدى ...
وستظل ليالينا تجمعنا ...
وسيظل بوحنا قاسمنا ...
وستظل همساتنا هى فيض مشاعرنا ...
فأمامنا ..
الف ليلة وليلة ...
ولكنى لست بشهرزاد
ولا انت شهريار الشقى ...
يا " أنا "
لنكمل الرحلة .......................!!!!
.
.
.
..
.
.
بحبك بحبك بحبك