متلازمة طالب الطب مصطلح أدبي لوصف نوع من الوسواس المرضي. يبدأ ظهور المرض عندما يبدأ الشخص بالتعلم أو القراءة عن مرض معين و يبدأ بالاعتقاد بأنه يعاني منه. لذا يعتبر المرض نوع من الأبوفنيا (تجربة رؤية الارتباطات بين أشياء لا وجود لها). المرض ليس محصورا على طلبة الطب ، كل شخص يقرأ في المواضيع الطبية معرض لهذه الحالة . ولكن وُجد أنها منتشرة بشكل أكبر بين طلبة الطب.
خلال سنوات الدراسة ، على طلبة الطب دراسة متلازمات و قوائم بأعراض مرضية نادرة و خبيثة. كلما قرئوا أكثر عن المرض ، كلما تعمق إيمانهم بإصابتهم بعرض أو علامة تترافق معه. مثلا، يقوم الطالب بالقراءة عن ورم الدماغ و الذي يترافق مع الصداع. فإذا تصادف أن الطالب يعاني من صداع في تلك الفترة ، يفترض أنه مصاب بورم في الدماغ . المرض ليس محصورا على طلبة الطب ، كل شخص يقرأ في المواضيع الطبية معرض لهذه الحالة . ولكن وُجد أنها منتشرة بشكل أكبر بين طلبة الطب.
هناك قول مأثور يقول " إذا سمع طالب الطب صوت حوافر خارج النافذة،سيعتقد أنه صوت حوافر حمار وحشي " بمعنى أنه يستنتج أن ذلك الصوت الشائع يخص أندر حيوان يمكن تواجده في المكان ! و كلما واصل طالب الطب دراسته في السنوات الإكلينيكية ، يصبح القول المأثور " الأشياء الشائعة تظهر بشكل شائع " شعاره المتبع.
هذه المتلازمة أصبحت أكثر شيوعا مع شيوع استخدام الانترنت بين الناس، فيأتون للطبيب قلقين حاملين معهم مطبوعات تحمل أعراضا لأمراض نادرة بينما هم في الغالب يعانون من مرض شائع و غير خطير. و يعتبر هذا جانبا سيئاً للمعلومات المجانية و المتدفقة عبر شبكة الانترنت ، خصوصا إذا كانت المعلومات مشكوك في صحتها أو الوصول إلى المعلومات من قبل شخص قليل الخبرة بحيث لا يستطيع تقييم المعلومات بشكل صحيح و رأي سديد .
بالرغم من أنها قد تظهر في أي وقت في حياة الطبيب المهنية ، إلاّ انه وُجد أنها تنتشر في الهند بين الطلبة في السنة الأولى من الطب، سنة الامتياز، وفي السنة الأولى بعد التخرج.
من السخرية بمكان أن دراسة الطب لها تأثير سلبي على صحة الطالب . أغلب الظن أن متلازمة طالب الطب تتفاقم مع نظام الحياة التي على طالب الطب أن يعيشها. قلة النوم، التوتر،وإساءة استخدام المواد المنبهة تجعل من طالب الطب النموذجي في خطر من الأمراض النفسية.
منقووووووووووووول
خلال سنوات الدراسة ، على طلبة الطب دراسة متلازمات و قوائم بأعراض مرضية نادرة و خبيثة. كلما قرئوا أكثر عن المرض ، كلما تعمق إيمانهم بإصابتهم بعرض أو علامة تترافق معه. مثلا، يقوم الطالب بالقراءة عن ورم الدماغ و الذي يترافق مع الصداع. فإذا تصادف أن الطالب يعاني من صداع في تلك الفترة ، يفترض أنه مصاب بورم في الدماغ . المرض ليس محصورا على طلبة الطب ، كل شخص يقرأ في المواضيع الطبية معرض لهذه الحالة . ولكن وُجد أنها منتشرة بشكل أكبر بين طلبة الطب.
هناك قول مأثور يقول " إذا سمع طالب الطب صوت حوافر خارج النافذة،سيعتقد أنه صوت حوافر حمار وحشي " بمعنى أنه يستنتج أن ذلك الصوت الشائع يخص أندر حيوان يمكن تواجده في المكان ! و كلما واصل طالب الطب دراسته في السنوات الإكلينيكية ، يصبح القول المأثور " الأشياء الشائعة تظهر بشكل شائع " شعاره المتبع.
هذه المتلازمة أصبحت أكثر شيوعا مع شيوع استخدام الانترنت بين الناس، فيأتون للطبيب قلقين حاملين معهم مطبوعات تحمل أعراضا لأمراض نادرة بينما هم في الغالب يعانون من مرض شائع و غير خطير. و يعتبر هذا جانبا سيئاً للمعلومات المجانية و المتدفقة عبر شبكة الانترنت ، خصوصا إذا كانت المعلومات مشكوك في صحتها أو الوصول إلى المعلومات من قبل شخص قليل الخبرة بحيث لا يستطيع تقييم المعلومات بشكل صحيح و رأي سديد .
بالرغم من أنها قد تظهر في أي وقت في حياة الطبيب المهنية ، إلاّ انه وُجد أنها تنتشر في الهند بين الطلبة في السنة الأولى من الطب، سنة الامتياز، وفي السنة الأولى بعد التخرج.
من السخرية بمكان أن دراسة الطب لها تأثير سلبي على صحة الطالب . أغلب الظن أن متلازمة طالب الطب تتفاقم مع نظام الحياة التي على طالب الطب أن يعيشها. قلة النوم، التوتر،وإساءة استخدام المواد المنبهة تجعل من طالب الطب النموذجي في خطر من الأمراض النفسية.
منقووووووووووووول