خفقان القلب—لا تخف
ملخص من " ضربات القلب الإضافية : بسيطة عادةً .. لكن ليس دائماً " ، نقلاً عن دار نشر " رسالة هارفارد القلبية " ، آذار 2001
خفقان القلب واحد من أكثر الأعراض التي تدفع المريض لاستشارة أخصائي الأمراض القلبية. هناك عدد كبير من الأسباب و الحالات التي تسبب الخفقان. و السؤال هو التالي : هل يتوجب على الإنسان التوجس من خفقان القلب الناتج عن الضربات الإضافية أثناء أو بعد الجهد ؟ إن الخفقان أثناء و بعد الجهد العضلي يكون ، عند غالبية الأشخاص ، طبيعياً ، و هو ينتج عن زيادة حمل القلب . و تظهر دراسة حديثة نشرت في مجلة " New England Journal of Medicine " أن الأشخاص اللذين يتعرضون لضربات القلب الإضافية أثناء الجهد العضلي ، هم أكثر عرضة للوفاة نتيجة مرض قلبي ، بينما لا يكون ذلك صحيحاً في حال حدوث الضربات الإضافية بعد انتهاء الجهد .
إن هذه النتائج تثير المخاوف ، حتى عند الأشخاص متوسطي العمر . و ينصح مؤلفو الدراسة الأشخاص الذين يعانون من الضربات الإضافية أثناء الجهد ، بالانتباه بشكل أكبر إلى عوامل الخطورة القلبية لديهم ، و بالسعي لتخفيفها قدر الإمكان . لا يعني هذا أن على هؤلاء الأشخاص تناول علاج دوائي لمنع حدوث الضربات الإضافية . إن المعلومات المتوفرة لدينا اليوم حول نظم القلب قليلة نسبياً ، و الأدوية التي تؤثر في هذا المجال تحمل خطورة حقيقية لاحتمال زيادة اضطرابات النظم و الوفيات .
ترجمة : د. مازن اللجمي
ملخص من " ضربات القلب الإضافية : بسيطة عادةً .. لكن ليس دائماً " ، نقلاً عن دار نشر " رسالة هارفارد القلبية " ، آذار 2001
خفقان القلب واحد من أكثر الأعراض التي تدفع المريض لاستشارة أخصائي الأمراض القلبية. هناك عدد كبير من الأسباب و الحالات التي تسبب الخفقان. و السؤال هو التالي : هل يتوجب على الإنسان التوجس من خفقان القلب الناتج عن الضربات الإضافية أثناء أو بعد الجهد ؟ إن الخفقان أثناء و بعد الجهد العضلي يكون ، عند غالبية الأشخاص ، طبيعياً ، و هو ينتج عن زيادة حمل القلب . و تظهر دراسة حديثة نشرت في مجلة " New England Journal of Medicine " أن الأشخاص اللذين يتعرضون لضربات القلب الإضافية أثناء الجهد العضلي ، هم أكثر عرضة للوفاة نتيجة مرض قلبي ، بينما لا يكون ذلك صحيحاً في حال حدوث الضربات الإضافية بعد انتهاء الجهد .
إن هذه النتائج تثير المخاوف ، حتى عند الأشخاص متوسطي العمر . و ينصح مؤلفو الدراسة الأشخاص الذين يعانون من الضربات الإضافية أثناء الجهد ، بالانتباه بشكل أكبر إلى عوامل الخطورة القلبية لديهم ، و بالسعي لتخفيفها قدر الإمكان . لا يعني هذا أن على هؤلاء الأشخاص تناول علاج دوائي لمنع حدوث الضربات الإضافية . إن المعلومات المتوفرة لدينا اليوم حول نظم القلب قليلة نسبياً ، و الأدوية التي تؤثر في هذا المجال تحمل خطورة حقيقية لاحتمال زيادة اضطرابات النظم و الوفيات .
ترجمة : د. مازن اللجمي