بما انكم ماسكين فاروق جويده اليومين دول
قلت اجيبلكم اكتر واحده عاجباني
واتمنى تعجبكم
قصيدة لواننا لم نفترق
لواننا لم نفترق
لبقيت نجما فى سمائك ساريا
وتركت عمرى فى لهيبك يحترق
لواننى سافرت فى قمم السحاب
وعدت نهرا فى ربوعك ينطلق
لكنها الاحلام تنثرنا سرابا فى المدى
وتظل سرا فى الجوانح يختنق
لواننا لم نفترق
كانت خطانا فى ذهول تبتعد ...
وتشدنا اشوقنا
فنعود نمسك بالطريق المرتعد
تلقى بنا اللحظات
فى صخب الزحام كاننا
جسد تناثر فى جسد...
جسدان فى جسد نسير وحولنا
كانت وجوة الناس تجرى كالرياح
فلا نرى منهم احد
*********
ما زلت اذكر عندما جاء الرحيل
وصاح فى عينى الارق
وتعثرت انفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورايت عمرى فى يديك
رياح صيف عابث
ورماد احلام وشيئا من ورق
هذا انا
عمري ورق
حلمي ورق
طفل صغير فى جحيم الموج
حاصرة الغرق
ضوء طريد فى عيون الافق
يطوية الشفق
نجم اضاء الكون يوما واحترق
***************
لاتسألى العين الحزينة
كيف أدمتها المقل
لاتسألى النجم البعيد
بأي سر قد أفل
مهما توراى الحلم فى عينى
وأرقنى الاجل
مازلت ألمح فى رماد العمر
شيئا من أمل
فغدا ستنبت فى جبين الافق
نجمات جديدة
وغدا ستورق فى ليالى الحزن
ايام سعيدة
وغدا اراك على المدى
شمسا تضىء ظلام ايامى
وان كانت بعيدة
*************
لواننا لم نفترق
حمّلتك فى ضجر الشوارع فرحتى
والخوف يلقينى على الطرقات
تتمايل الاحلام بين عيوننا
وتغيب فى صمت اللقا نبضاتى
والليل سكير يعانق كاسة
ويطوف منتشيا على الحانات
والضوء يسكب فى العيون بريقة
ويهيم فى خجل على الشرفات
كنا نصلى فى الطريق وحولنا
يتندر الكهان بالضحكات
كنا نعانق فى الظلام دموعنا
والدرب منفطر من العبرات
وتوقف الزمن المسافر فى دمى
وتعثرت فى لوعة خطواتى
والوقت يرتع والدقائق تختفى
فنطارد اللحظات باللحظات
ما كنت اعرف والرحيل يشدنا
انى اودع مهجتى وحياتى
وما كان خوفى من وداع قد مضى
بل كان خوفى من فراق اتى
لم يبق شىء منذ كان وداعنا
غير الجراح تئن فى كلماتى
*************
لواننا لم نفترق
قلت اجيبلكم اكتر واحده عاجباني
واتمنى تعجبكم
قصيدة لواننا لم نفترق
لواننا لم نفترق
لبقيت نجما فى سمائك ساريا
وتركت عمرى فى لهيبك يحترق
لواننى سافرت فى قمم السحاب
وعدت نهرا فى ربوعك ينطلق
لكنها الاحلام تنثرنا سرابا فى المدى
وتظل سرا فى الجوانح يختنق
لواننا لم نفترق
كانت خطانا فى ذهول تبتعد ...
وتشدنا اشوقنا
فنعود نمسك بالطريق المرتعد
تلقى بنا اللحظات
فى صخب الزحام كاننا
جسد تناثر فى جسد...
جسدان فى جسد نسير وحولنا
كانت وجوة الناس تجرى كالرياح
فلا نرى منهم احد
*********
ما زلت اذكر عندما جاء الرحيل
وصاح فى عينى الارق
وتعثرت انفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورايت عمرى فى يديك
رياح صيف عابث
ورماد احلام وشيئا من ورق
هذا انا
عمري ورق
حلمي ورق
طفل صغير فى جحيم الموج
حاصرة الغرق
ضوء طريد فى عيون الافق
يطوية الشفق
نجم اضاء الكون يوما واحترق
***************
لاتسألى العين الحزينة
كيف أدمتها المقل
لاتسألى النجم البعيد
بأي سر قد أفل
مهما توراى الحلم فى عينى
وأرقنى الاجل
مازلت ألمح فى رماد العمر
شيئا من أمل
فغدا ستنبت فى جبين الافق
نجمات جديدة
وغدا ستورق فى ليالى الحزن
ايام سعيدة
وغدا اراك على المدى
شمسا تضىء ظلام ايامى
وان كانت بعيدة
*************
لواننا لم نفترق
حمّلتك فى ضجر الشوارع فرحتى
والخوف يلقينى على الطرقات
تتمايل الاحلام بين عيوننا
وتغيب فى صمت اللقا نبضاتى
والليل سكير يعانق كاسة
ويطوف منتشيا على الحانات
والضوء يسكب فى العيون بريقة
ويهيم فى خجل على الشرفات
كنا نصلى فى الطريق وحولنا
يتندر الكهان بالضحكات
كنا نعانق فى الظلام دموعنا
والدرب منفطر من العبرات
وتوقف الزمن المسافر فى دمى
وتعثرت فى لوعة خطواتى
والوقت يرتع والدقائق تختفى
فنطارد اللحظات باللحظات
ما كنت اعرف والرحيل يشدنا
انى اودع مهجتى وحياتى
وما كان خوفى من وداع قد مضى
بل كان خوفى من فراق اتى
لم يبق شىء منذ كان وداعنا
غير الجراح تئن فى كلماتى
*************
لواننا لم نفترق