وليام شكسبير
وليام شكسبير أديب إنجليزي شهير بل يعد أشهر شاعر وكاتب مسرحي في تاريخ الأدب الإنجليزي، زخرت العديد من المكتبات حول العالم برواياته العظيمة والتي مازالت تشهد على مدى إبداعه في رسم الشخصيات وجعلها تتحرك على الورق فكان ينطلق قلمه ليصور المواقف والصراعات التي تدور بين أبطالها وذلك في الإطار الذي حدده لها بمنتهى الإبداع والمهارة، وبشكل يجذب القارئ أو المشاهد لمسرحياته، ولقد تنوعت كتابات شكسبير ما بين كوميدية وتراجيدية وتاريخية.
]كان لشكسبير أسلوب منفرد في استعراض /الشخصيات وبناؤها وتصوير حركاتها وانفعالاتها في سياق العمل الذي يقوم بكتابته، سواء كان عمل تاريخي أو تراجيدي، مما جعل القراء يقبلون على روايته بمنتهى الشغف، فحققت رواياته انتشار منقطع النظير ومازالت المكتبات في العديد من دول العالم تزين أرففها بروايات هذا الكاتب العظيم
حياته الشخصية
ولد شكسبير في قرية ستراتفورد عام 1564م لأسرة من الطبقة المتوسطة احتل والده مركزاً مرموقاً في بلدته نظراً لانتخابه رئيساً للمجلس البلدي، ثم شغل عدد من المناصب الأخرى والتي جعلته يأخذ مكانة متميزة، ولكن أحواله المادية تدهورت في نهاية حياتهالتحق شكسبير وهو في السابعة من عمره بإحدى المدارس حيث تلقى بها تعليمه اللاتيني، ولكنه أضطر لتركها وهو في سن التخرج بعد أن مرت أسرته بأزمة مالية، تزوج شكسبير في نوفمبر عام 1582م من " هاثواي" ابنة أحد المزارعين والتي كانت تكبره في السن بعدد من السنوات، ورزق من زوجته هذه بابنته الأولى سوزانا ثم بتوأم ولد وبنت ولكن توفي الولد.
بداية مشواره الأدبي
غادر شكسبير إلى لندن حيث بدأت موهبته في الكتابة بالظهور وكانت البداية مع أولى أعماله وهي قصيدة " فينوس وأدونيس" وهي من القصائد الشعرية الطويلة والتي تعد ملحمة شعرية في الحب أفتتح بها شكسبير أعماله الأدبية تلي هذه القصيدة قصيدة أخرى بعنوان " اغتصاب لوكريس". التحق شكسبير بإحدى الفرق المسرحية والتي عرفت باسم فرقة "اللورد شامبرلين" وبدأ إنتاجه الأدبي يتدفق من خلال هذه الفرقة فعمل بها كمؤلف وممثل ولاقت مسرحياته نجاح كبير الأمر الذي دفعه بعد ذلك إلى تأسيس "مسرح جلوب" وذلك في عام 1599م، ولقد شهد هذا المسرح تقديم أروع مسرحياته الأدبية.
أسلوبه الأدبي
تمكن شكسبير من خلال أسلوبه الأدبي المتميز من اختراق النفس البشرية وتحليل انفعالاتها كما قام بالوصف الدقيق لجميع المواقف والأحداث التي تمر بها أو تؤثر فيها من خلال النص الدرامي، اعتمد شكسبير في بعض مؤلفاته على عدد من المصادر والتي تتنوع مابين المصادر الشعبية والتي ترجع إلى القصص الشعبية القديمة وبين المصادر الأخرى المستمدة من التاريخ والتي اعتمد عليها في رواياته التاريخية.
أعماله الأدبية والمسرحية
وليام شكسبير أديب إنجليزي شهير بل يعد أشهر شاعر وكاتب مسرحي في تاريخ الأدب الإنجليزي، زخرت العديد من المكتبات حول العالم برواياته العظيمة والتي مازالت تشهد على مدى إبداعه في رسم الشخصيات وجعلها تتحرك على الورق فكان ينطلق قلمه ليصور المواقف والصراعات التي تدور بين أبطالها وذلك في الإطار الذي حدده لها بمنتهى الإبداع والمهارة، وبشكل يجذب القارئ أو المشاهد لمسرحياته، ولقد تنوعت كتابات شكسبير ما بين كوميدية وتراجيدية وتاريخية.
]كان لشكسبير أسلوب منفرد في استعراض /الشخصيات وبناؤها وتصوير حركاتها وانفعالاتها في سياق العمل الذي يقوم بكتابته، سواء كان عمل تاريخي أو تراجيدي، مما جعل القراء يقبلون على روايته بمنتهى الشغف، فحققت رواياته انتشار منقطع النظير ومازالت المكتبات في العديد من دول العالم تزين أرففها بروايات هذا الكاتب العظيم
حياته الشخصية
ولد شكسبير في قرية ستراتفورد عام 1564م لأسرة من الطبقة المتوسطة احتل والده مركزاً مرموقاً في بلدته نظراً لانتخابه رئيساً للمجلس البلدي، ثم شغل عدد من المناصب الأخرى والتي جعلته يأخذ مكانة متميزة، ولكن أحواله المادية تدهورت في نهاية حياتهالتحق شكسبير وهو في السابعة من عمره بإحدى المدارس حيث تلقى بها تعليمه اللاتيني، ولكنه أضطر لتركها وهو في سن التخرج بعد أن مرت أسرته بأزمة مالية، تزوج شكسبير في نوفمبر عام 1582م من " هاثواي" ابنة أحد المزارعين والتي كانت تكبره في السن بعدد من السنوات، ورزق من زوجته هذه بابنته الأولى سوزانا ثم بتوأم ولد وبنت ولكن توفي الولد.
بداية مشواره الأدبي
غادر شكسبير إلى لندن حيث بدأت موهبته في الكتابة بالظهور وكانت البداية مع أولى أعماله وهي قصيدة " فينوس وأدونيس" وهي من القصائد الشعرية الطويلة والتي تعد ملحمة شعرية في الحب أفتتح بها شكسبير أعماله الأدبية تلي هذه القصيدة قصيدة أخرى بعنوان " اغتصاب لوكريس". التحق شكسبير بإحدى الفرق المسرحية والتي عرفت باسم فرقة "اللورد شامبرلين" وبدأ إنتاجه الأدبي يتدفق من خلال هذه الفرقة فعمل بها كمؤلف وممثل ولاقت مسرحياته نجاح كبير الأمر الذي دفعه بعد ذلك إلى تأسيس "مسرح جلوب" وذلك في عام 1599م، ولقد شهد هذا المسرح تقديم أروع مسرحياته الأدبية.
أسلوبه الأدبي
تمكن شكسبير من خلال أسلوبه الأدبي المتميز من اختراق النفس البشرية وتحليل انفعالاتها كما قام بالوصف الدقيق لجميع المواقف والأحداث التي تمر بها أو تؤثر فيها من خلال النص الدرامي، اعتمد شكسبير في بعض مؤلفاته على عدد من المصادر والتي تتنوع مابين المصادر الشعبية والتي ترجع إلى القصص الشعبية القديمة وبين المصادر الأخرى المستمدة من التاريخ والتي اعتمد عليها في رواياته التاريخية.
أعماله الأدبية والمسرحية
قام النقاد بتقسيم أعمال شكسبير الأدبية إلى ثلاثة أقسام القسم الأول خاص بالمسرحيات الكوميدية والتي نذكر منها
الحب جهد ضائع، كوميديا الأخطاء، السيدان المهذبان من فيرونا، حلم منتصف ليلة صيف، تاجر البندقية، ترويض الشرسة، زوجات وندسور المرحات، جعجعة بلا طحين، كما تهواه، الليلة الثانية عشر، العبرة بالخواتيم، واحدة بواحدة، بيريكليس، قصة الشتاء أما بالنسبة للمسرحيات التاريخية : فيوجد منها الملك جون، ريتشارد الثاني، هنري الرابع الجزء الأول والثاني، هنري الخامس، هنري السادس ثلاثة أجزاء ، ريتشارد الثالث، هنري الثامن. وتمثلت المسرحيات التراجيدية في تيتوس اندرينكوس، روميو وجيوليت، يوليوس قيصر، هاملت، ترويلوس وكريسدا، عطيل، الملك لير، مكبث، أنطونيو وكيلوبتراتم تحويل منزل شكسبير في ستراتفورد إلى متحف وطني، كما تم إعادة بناء مسرحه مرة أخرى لتقدم عليه العديد من المسرحيات الشكسبيرية الرائعة
مهرجان “ شكسبير
في ابريل سنه 2006 وفي ذكرى مولد شكسبير ، اطلقت شركة “ شكسبير “ الملكية في انجلترا مهرجان الاعمال الكاملة . وقدموا خلاله اشعاره ومسرحياته التي بلغ عددها 38 مسرحية . وقد خصصت الشركة ثلاثة مسارح في قريته الام “ سترت فورد “ : لاستقبال المعجبين باعماله من كل العالم . قال الامير “ تشارلز “ ولي عهد “ بريطانيا “ ورئيس شركة " شكسبير “ الملكية :" ان عبقرية شكسبير تجاوزت الابداع في الكلمات بل انه اقترب من وعي وثقافة المجتمع وجسّدها في كلماته وهذا ما يجعل اعماله متناسبه مع زمننا الحالي ، كما كانت قبل اربعمائة عام
استمرت شهرة شكسبير من زمن النشر البسيط الى عصر النشر الالكتروني : حيث قررت المكتبة البريطانية نشر بعض الطبعات الاولى لمسرحياته على موقع جديد على الانترنت
وتشمل هذه المجموعة 93 نسخة من 21 مسرحية ابدعها شكسبير منها مسرحيته الخالده “ هاملتوكان طبع مسرحيات شكسبير قد بدأ عام 1594 على هيئة مطويات صغيرة ، وكانت تباع بأسعار زهيده . وكثير منها كان يباع لمشاهدي المسرحيات بعد انتهاء عروضها ، ولكن هذا النوع من الكتيبات اندثر منذ قرون
وفاته
من غرائب الصدف ان وليام شكسبير توفي في نفس يوم مولده عام 1616 م
من غرائب الصدف ان وليام شكسبير توفي في نفس يوم مولده عام 1616 م