فقاعة الصابون
ليست كـ ( كل الفقاعات ) !
صافية .. نقية .. كبيرة
وملونة بألوان طيف سماوية ..
فرحتُ بصنعها ..
تلك الفقاعة ..
تتطاير فوق رأسي
جعلتني أقفز ، وأقفز نحوها ..
جريت خلفها بدهشة حقيقية ،،
علي أحميها من السقوط ..
بروح حماسية ومرحة
ببهجة ، بدعابة ، بل بشقاوة ..
فقاعتي كانت بالجو تطير بخفة ورقة ..
أحسست بـــفرح العالم معها ..
كان حلمي أن تحملني بداخلها ..
همست لها ،
فقاعتي
لم عمرك يعد بالثواني !!
وسرعان ماتتلاشين وتختفين ...
قاطعتني بقولهـــا:
" بقدر عجبك من قصر حياتي إلا أن
سعادتي بقصرها ، فحياة قصيره .. أفضل
وأجمل .. من حياة بين جزيئات هواء تلوثها
أغبرة ويلوثها الرماد "
وكانت تلك آخر كلمات في حياتها ، بعدها ،
وقفت تحتها ، وسقطت على وجنتي وطبعت
قبلة وتلاشت ، وماتت !!
ماتت فقاعتي .. تذكرت كلماتها تلك التي
تتميز بروح القناعه ..
منقـــــول