أبرز الأحداث في الفصول السابقة :
- بعد ان توفى السيد رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة اثر اجتماع ثنائي بينهما...اختفت جثتيهما في ظروف غامضة!!!!
- تم تشكيل لجنة طبية من قبل أجهزة المخابرات المصرية لتقصي حقائق اختفاء وزير الصحة ورئيس الوزراء
- تم التوصل عن طريق هذه اللجنة الى وجود مادة تدخل مصر عن طريق دواء قلب مشهور تنتجه وتصدره شركة فرنسية تسمى "تراليان" الى مصر...وهذه المادة...تميت الجسم ساعات ثم تعيده الى الحياة من جديد
- توفى كلا من د.صلاح و د.عبد الرحمن و في ظروف غامضة...قيضت ضد مجهول!!!!
- تبين لأمجد عن طريق د.إيهاب أن هذه المادة ..تسمى ....أيزو زوبين!!!!
- أرسل أمجد بمعرفة جورج رسالة الى أيزو زوبين يخبره فيها انه عرف كل شيئ..وعرف ماذا يعني ايزو زوبين...وأنه يريد أن يتعامل معه...بشرط ان يفصح هو عن نفسه!!!
- توفي د.إيهاب اثر سقوط الطائرة التي كانت تنقله من نيويورك الى القاهرة...وكان سبب سقوط الطائرة توقف المحركين الايمن والأيسر بالرغم من وجود البنزين بشكل كافي...ولم يتم التوصل الى حل هذه القضية..وقيضت ضد مجهول ايضا!!!!
والأن مع الفصل التاسع
***********************************
الفصل التاسع!!!!
الشركة الفرنسية..."تراليان"!!!!
***********************************
الفصل التاسع!!!!
الشركة الفرنسية..."تراليان"!!!!
بعد ان تابع امجد قضية الطائرة المنكوبة التي راح ضحيتها د.إيهاب...وتابع أحداثها...بدقة متناهية...تأكد أن هناك من يتربص بهم!!..........يتربص بأي شخص يعلم سر "الايزو زوبين".....كان يعلم ان دوره في الموت قريبا ..بل قريبا جدا......كان الخوف يحركه...والقلق يقوده....كان مضطربا للغاية.....هناك احداث تحدث حوله لا يعلم لها تفسيرا....هناك من يعبث به..هناك من يريده ان يكون في حيرة طوال الوقت...فكلما خرج من لغز..دخل في اختها...شيئا معقد..لا يمكن حله... بدءا من موت أبيه واكتشاف جثته كما هي دون تحلل بعد اربعين عاما......ثم اختفاء جثة رئيس الوزراء ووزير الصحة تحت حراسة امنية مشددة ......وتلك مادة اكس التي عرف اسمها بعد ذلك باسم "ايزو زوبين"....التي تميت الشخص ساعات ثم تعيده للحياة من جديد دون ان يعرف "ميكانزما"..او طريقة عمل لهذه المادة...ثم بعد ذلك موت صديقيه عبد الرحمن وصلاح في ظروف غامضة........وذلك المزعج الذي يرسل له رسائل يخبره بأدق التفاصيل...ويطلق على نفسه ايزو زوبين....ولا يعلم من هو...
.ربما كان ذلك الرجل هو الذي يفعل كل هذا...ولكن لا يمكن لهذا الرجل مهما كان..ان يكون له كل هذه السلطة لتدمير طائرة بركابها في ظروف عجزت احدث اجهزة التحقيق عن كشف ملابساتها...ولا يمكن لرجل مثل هذا...ان يقتل طبيبين في ظروف اكثر تعقيدا..وعجزت أجهزة الداخلية المصرية عن الوصول لحقيقة أمرها.....ولا يمكن لرجل مثل هذا ان يكون له علاقة باختفاء جثتي رئيس الوزراء و وزير الصحة وسط حراسة امنية مشددة للغاية تتعدى الخمسين ألف عسكري....رجل بهذه الصفات.....لا يمكن ان يكون رجلا عاديا...انه شيطانا.....كان التفكير يجعل امجد يصل دائما الى طريق مسدود...أسئلة كثيرة..لا حل لها....ألغاز عديدة....تصل الى درجة المستحيل.....!!!!!
كانت هذه الأحداث كفيلة بتغيير حياة أمجد....أخرجته من الحياة...حولته الى إنسان أخر...كان مضطربا...افعاله متناقضة......ولما وصل به الخوف أقصى مراحله.....اتصل بجورج...ودار هذا الحوار
أمجد بصوت يملؤه الرعب والخوف : .....سنموت يا جورج ..سنموت..
جورج : ماذا هناك؟....هل ردوا على رسالتك....هل أخبروك شيئا؟؟؟
أمجد : لا...لكن ألا تتأمل معي في ما يحدث....موت عبد الرحمن ومن قبله صلاح....والأن موت إيهاب الدسوقي....والشيء الوحيد الذي يربطهم جميعا..هو سر "الايزو زوبين"....ولم يتبق غيرنا ..أنا وأنت....والدور قادم علينا لا محالة
جورج : أرجوك يا أمجد تماسك....فأنا الخوف سيقتلني....لا اتحمل مما تقوله شيئ.....أصبحت اشك في اي شخص أقابله......
أمجد : علينا أن نتصرف وبسرعة....علينا أن نعمل شيئ..والا ننتظر هكذا حتى يقتلوننا
جورج : ماذا سنفعل؟
أمجد : لنذهب الى المخابرات المصرية!!!
جورج : وماذا نفعل هناك بالله عليك؟؟؟
أمجد : نخبرهم بكل شيئ...نخبرهم بالحقيقة....نطلب الحماية....
وبالفعل....قرر أمجد وجورج ان يذهبان الى مبنى المخابرات العامة المصرية....في يوم الجمعة..حيث انها عطلتهما
يوم الجمعة...بعد الصلاة
تقابل امجد وجورج وانطلقا الى مبنى المخابرات المصرية
...وعندما وصلا الى هناك.....طلبا أن يتحدثا مع السيد هشام الكواوي....
طلب منهما أن يجلسا في الغرفة رقم (3).....وسيأتي لهم السيد هشام بعد قليل......مرت الدقائق....تليها دقائق أخرى....وفجأة....فتح باب الغرفة...دخل عليهم...رجل غريب....انه ليس السيد هشام....وقف كل من أمجد وجورج....
قال جورج : أين السيد هشام..؟؟.
فرد الرجل..: إنه مشغول الأن...وانا جئت لأعرف سبب مجيئكم الى هنا
بدأ أمجد بشرح الأحداث لذلك الضابظ ...وأخبره أن الموضوع زاد عن حدته...وبدأت الدماء تسيل من كل شخص يعرف سر الايزو زوبين.....
طلب الضابط مزيدا من التفاصيل....وما هو الموضوع الذي زاد عن حدته؟؟؟؟
أخبر أمجد الضابط عما اكتشفوه في فترة موت السيد رئيس الوزراء ووزير الصحة....وأنهما كانا عضوين في اللجنة الطبية لتقصي الحقائق في اختفاء جثتي رئيس الوزراء ووزير الصحة.....ثم أخبره كيف بدأت الجرائم تطول كل هؤلاء الاطباء في ظروف غامضة....وبدأ جورج يتابع حديث امجد ويؤكد عليه....كان الضابط يسمع ويسمع دون ان يتحدث بكلمة...وبعد ان أنهيا حديثهما..استأذنهما الظابط للحظات ويعود بعدها....
جلس امجد وجورج...يتحدثان..يفترضان الاحداث اللاحقة....قال جورج بصوت حزين..لا اريد ان اموت بهذه الطريقة الغامضة التي مات بها عبد الرحمن وصلاح...
مرت ساعة تتلوها الاخرى....ولم يأت احد لهما..وكأن الظابط...خرج ولم يعد!!!...بدأ أمجد بالصراخ ...وهنا اكتشف جورج أمر خطيرا!!!...حين ما قال
جورج : أمجد ...انظر....باب الغرفة مغلق!!!!!!
تفحص امجد الباب وقال : مستحيل!!!.....
جورج : ..لقد احتجزونا!!!!!!
أمجد : ما الذي يحدث لنا...ولماذا يحدث ذلك..صرخ امجد وقال .ماذا تريدون منا...ماذا تريدون منا...وظل يرددها أمجد بغضب...وفجأة...بدءا يسمعا صوت المفتاح وهو يدخل اسنانه في المكان المخصص له في ثقب الباب....تراجعا الى الوراء قليلا....وفجأة....وجدا السيد هشام أمامهما!!!!
قال له أمجد : ما الذي تفعلونه معنا يا سيد هشام....ولماذا اغلقتم الباب...
رتب جورج على كتف السيد هشام وقال : باسم الصليب...عليكم أن تفعلوا شيئا....لا اريد أن أموت...
جلس السيد هشام وقال لهم : لن تموتوا!!!!
رد أمجد : ولم تتحدث بهذه الثقة؟؟؟
السيد هشام : دعونا نتحدث مع بعضنا قليلا....
جلس أمجد وجورج ...ثم قال أمجد : ما عندك يا سيد هشام..تفضل
وقف السيد هشام وبدأ يمشي في الغرفة وبدأ بالكلام....
أعلم تماما الخوف...القلق....الاضطراب....الذي يسيطر عليكم...وعلى حياتكم...وافعالكم...وأفكاركم.....أعلم تماما...أن الأدرينالين وصل الى ارقام كبيرة داخل دمائكم من شدة الخوف...وأعلم...موت د.صلاح ود.عبد الرحمن...ود.إيهاب....كانت في ظروف غامضة وأن حلقة الوصل بينهم جميعا..هي "الأيزو زوبين"....وأعلم أنكم تعلمون انه حدثت "بفعل فاعل"...وان لم تثبت التحقيقات ذلك....لكن اسمعوا جيدا.....
إن جهاز المخابرات المصرية...يعد الأفضل من بين أجهزة المخابرات على مستوى العالم....ونحن نعلم تماما ما يحدث في الخفاء...وما يتخطط له تحت الطاولة!!!.....إننا كنا نعلم بمادة "الأيزو زوبين"...من اكثر من ثلاثين عاما!!!!...ونعلم تأثيرها...ومضاعفاتها.....ونعلم إسمها..."أيزو زوبين"...
يقطعه امجد : ويقول مستحيل..قل كلاما غير ذلك....اذن كنتم تعرفون سبب موت رئيس الوزراء ووزير الصحة....وكنتم تعلمون سبب اختفائهما....وكنتم تعلمون خطورة المادة..وبالرغم من ذلك كله سمحتم بها بدخولها مصر....وتسببتم في موت الملايين.....وأنتم تعلمون ذلك
يكمل جورج : انتظر يا أمجد...اذا كنتم تعلمون كل ذلك..فلماذا اذا جئتم بنا...ولجنة طبية...ولجنة "بطيخية"...وظللتم تناشدونا وتتغنوا بمجهوداتنا الجبارة....لم كل هذا؟؟...
السيد هشام : من فضلكما...التزما الهدوء حتى نصل الى مبتغانا...ودعاني أكمل حديثي
..يتابع السيد هشام ...هناك بعض المعلومات التي جاءت لنا "من فوق"....هي التي خططت لنا بعمل كل هذا...بإحضاركم...وتشكيل اللجنة الطبية...ليس من المسموح لي أن أخبركم بتفاصيل أكثر دقة......ستعرفون كل شيئ في وقته...وحينها ستدركون تماما...أننا نعمل من أجل حماية الشعب المصري..وليس العكس!!!
امجد : تقتلون السيد رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة...وتقول نعمل لحمايتكم؟؟؟
السيد هشام : لم نقتل السيد رئيس الوزراء ووزير الصحة....
أمجد : اذن...فمن الذي فعلها
السيد هشام : لا نعلم...أو بالأحرى...لا أستطيع أن أفصح عن المعلومات الواردة...
أمجد : لكنكم كنتم تعلمون ان هذه المادة تميت ثم تعيد الجسم الى الحياة من جديد
السيد هشام : ....ستعرف كل شيئ في وقته...لا تضغط عليّ اكثر من ذلك
أمجد : وماذا عن اختفاء الجثتين؟؟
السيد هشام : صدقني ...لا نعلم شيئا عنها حتى هذه اللحظة...
جورج : اذن كيف تدعي أنكم تدركون كل شيئ وانتم لا تعرفون سبب اختفاء الجثتين؟؟؟
السيد هشام : لا استطيع ان اجيب...ستعرفون كل شيئ لاحقا...
أمجد : لكنك لم تجب عن باقي أسئلتنا؟؟
السيد هشام: قلت لك أنه ليس من المسوح لي بسرد تفاصيل أكثر دقة....نحن نعلم شيئ عن الأيزو زوبين...لكننا لا نعلم " كل شيئ" عنها....
جورج : ولماذا أحضرتمونا باسم اللجنة الطبية وأنتم تعرفون الأيزو زوبين..ولماذا تفاجأتم عندما اطلعناكم على أمرها...
السيد هشام : لا استطيع ان أجيب عليكم الأن....أنتم تتحدثان وكان القضية قضية فرعية...القضية اكبر مما تتخيلا أنتما الاثنين..انها ليست متعلقة بأمن مصر فحسب..انما أمن الشرق الاوسط بأكمله......لكن اسمعاني جيدا...
ليس أمامنا حل لإيقاف زحف تصديرات تلك الشركة الفرنسية لهذا الدواء لنا.....الا بخطة واحدة
أمجد : ماهي؟؟؟
السيد هشام : لا استطيع أن اخبركم بها الأن....لكنكم لا تمتلكون خيارا آخر سوى الموافقة على الانضمام لهذه الخطة
جورج : ماذا تقول؟!!.... نحن نمتلك خيارا أخر يا سيد هشام ..ربما غاب عن بالك...وهو الرفض
السيد هشام : اذا...فلتعودوا أدراجكم ...ولتستعدوا للموت الذي سيأتيكم كما جاء لزملائكما......
أمجد : اذا...انه ابتزاز سيد هشام
السيد هشام : اطلاقا...نحن بحاجة اليكم حقا...ولسنا نحن...بل مصر باكملها...انها "مهمة قومية"..."لإيقاف نمو التصديرات من الشركة الفرنسية لنا"
أمجد : لكننا لا نفهم في عمل المخابرات....ولا نجيده بالشكل اللائق...وبالتالي ما الذي يمكن أن نقدمه لتلك "المهمة القومية"
السيد هشام : ومن قال أننا نريدكم في أعمال جاسوسية....نحن نريد قدراتكم العلمية....نريد عقولكم....وأظن أننا لم نخطىء الاختيار
نظر أمجد الى جورج: وكانت نظراتهما...تفيد بأننا..لا نملك حقا...خيارا اخر......
قال جورج : على الأقل ...من حقنا أن نعلم ما هي الخطة التي سنقوم بها؟؟...
السيد هشام : تفاصيل الخطة ستعلمون بها عندما تصلون الى مدينة "ليون" الفرنسية.....لقد اثبتت تحرياتنا أن مقر الشركة الفرنسية...هي "ليون" وليس باريس كما هو مزعوم...
أمجد : سنسافر؟!!
السيد هشام : وما المشكلة؟
أمجد : لكنك لم تخبرنا بذلك؟؟
السيد هشام : لا تقلق...نحن نعلم تماما ما نفعله...سنسافر بعد غد الى باريس...ومن ثم الى مدينة "ليون" الفرنسية...وهناك سنفترق...حيث أنه تم حجز ثلاثة غرف..في ثلاثة فنادق مختلفة في مدينة ليون...باسم كل واحد منا..............انتهت المقابلة
خرج كل من امجد ..وجورج من مبنى المخابرات المصرية....وكانا يتبادلان الحديث....ما المهمة التي تنتظرنا في فرنسا....كان الشيئ الذي يهوّن عليهما...أنها مهمة قومية من اجل مصر كلها..من أجل وقف تصديرات تلك الشركة الفرنسية...ولكن كيف!!!!
وصل أمجد الى شقته....وقابل أمه...واخبرها أنه سيسافر بعد غد..ضمن فريق علمي تابع للمعهد القومي للبحوث...ولا يعلم المدة التي سيغيبها في السفر....هنا قررت الأم ان تعود الى "البلد" فلم يعد لها شيئا في شقة ابنها بعد سفره....
دخل أمجد غرفته..وبدأ يعد حقيبة السفر....وبعد ان أنتهى....فتح حاسوبه الشخصي....وكانت المفاجأة....لقد وصلت اليه رسالة من أيزو زوبين...جلس أمجد على الكرسي...وبدأ
يترقب الرسالة
كانت الصفحة بطئية في التحميل....وكان امجد يضع اكثر من سيناريو في عقله....قال...ربما سيخبرني بما يريده مني؟؟....ربما سيخبرني لماذا يتعقبني...
ربما سيخبرني...عن الأيزو زوبين....ربما سيخبرني بطريقة قتله لصلاح او عبد الرحمن او إيهاب...او اختفاء جثتي رئيس الوزراء ووزير الصحة...وفجأت فتحت الصفحة..وقرأ نصها وكان كالتالي.....
خدعولك فقالوا....أنها مهمة قومية لإيقاف تصديرات الشركة الفرنسية!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المرسل : ايزو زوبين!!!!
خدعولك فقالوا....أنها مهمة قومية لإيقاف تصديرات الشركة الفرنسية!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المرسل : ايزو زوبين!!!!
لم يحتمل أمجد هول المفاجأة....هل وصلت به الجرأة...أن يعلم بالاحداث التي حدثت داخل مبنى جهاز المخابرات المصرية....بدلا من تأتي له رسالة تحل له أحدى الألغاز التي حيرته...أتت له رسالة تضيف لغزا الى ألغازه.......طار أمجد الى مبنى المخابرات المصرية ثانيا....وأخبر السيد هشام بتلك الرسالة الغامضة....وهنا صدم السيد هشام
قال السيد هشام : ليس هناك أحد يعلم تلك الخطة سوى أنت وجورج...وعددا قليل من ضباط الجهاز الذين نثق في انتمائهم......
طلب السيد هشام من أمجد..ترك حاسوبه....حتى يتسنى لأجهزة المخابرات...معرفة صاحب هذه الرسائل ومن اين تأتي...
عاد امجد بعد ذلك الى بيته ثانيا...تحت انظار أمه التي بدأت تشعر بالخوف والقلق من تصرفات ابنها....تشعر وكأن هناك شيء ما...يثير ابنها..وهو يخفيه عليها...ولم لا..فقد اخفى عليها موضوع تحليل الدي ان ايه الذي قام به لوالده.....بدأت الأم تقترب من ابنها وتسأله عن حاله وعن عمله ..وعما الذي يحدث له.....لكنه اكتفى ب" لاشيئ"....طلب أمجد من امه أن تدعو له في ذلك البحث الذي سيسافر له غدا.....ودعت له أمه...وقبلته من رأسه....
بعد غد...
رحلت مدام ليلى أم أمجد الى "البلد"....ورحل أمجد الى المطار حيث سيسافر الى فرنسا....وفي المطار تقابل مع جورج..والسيد هشام..وبدأت الرحلة...وفي الرحلة...اخبر امجد جورج بالرسالة التي جاءت له....وصرخ جورج وقال : مستحيل!!!.....كيف عرف بموضوع كهذا!!
أمجد : لا اعلم
جورج : لحظة يا أمجد.. لماذا لا يكون المرسل...جهاز المخابارت المصرية....فهي الوحيدة التي تعلم ذلك!!
أمجد : مستحيل ..وما المكسب الذي سيكسبونه من هذا......لم لا تقول أنك أنت الذي ترسل الرسائل...فلا طرف أخر يعلم بشانها سوى انا وانت والمخابرات
يضحك جورج ويقول...إنك تردها لي....عندما أخبرتك من قبل أنك أنت الذي تكون المرسل....
ضحكا الاثنان...وانتهت الرحلة...ووصلا الى فرنسا....ومن ثم توجهوا عبر حافلة الى مدينة "ليون"...وهنا افترقوا جميعا....ووصل كل واحد منهما الى الفندق التابع له....أخبرهم السيد هشام قبل الافتراق...أن معلومات الخطة ستصل إليهم...بعد يومين أو ثلاثة...وطلب من الراحة..والحذر...
في صباح الغد
اتصل السيد هشام بأمجد وبجورج وطلب مقابلتهما حالا لأمر ضروري.....وعندما قابلهما....فجر لهما المفاجأة الكبرى.....عندما قال لهم
لا يوجد اثر للشركة الفرنسية على الارض..!!!...لقد اختفت ..كأن الارض انشقت وابتلعتها
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بقلم : مصطفى حواش
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بقلم : مصطفى حواش