هو أحد ابطال حرب أكتوبر المجيدة , وهو صاحب أعلى رقم قياسى عالمى فى عدد
الدبابات التى دمرها اذ بلغ مجموع ما دمرة فى حرب أكتوبر 27 دبابة
اسرائيلية .. وهو أيضا الذى دمر بصاروخة دبابة العقيد عساف ياجورى قائد
لواء الدبابات الاسرائيلى الشهير
تم الحاق محمد المصرى على الفرقة الثانية مشاة التى كان يقودها اللواء حسن
أبو سعدة. ورغم أنه حقق رقم قياسى فى عدد الدبابات التى دمرها خلال الحرب,
الا أنه لم ينل من التكريم ما يكفى لما حققه من بطولات, اذ كان من المفترض
أن يتم تكريمة فى الجلسة التاريخية لمجلس الشعب الذى تم فيه تكريم أبطال
أكتوبر. لكن يبدو أن اسمه قد سقط سهوا
بعدها سلمه المشير أحمد اسماعيل وزير الحربية وسام نجمة سيناء. كما دعاه
الرئيس أنور السادات لحضور حفل اعادة افتتاح قناة السويس فى5 يونيو1975
ومنذ هذا التاريخ غاب البطل محمد المصرى عن الاضواء تماما منعزلا فى قريته
التى أصبحت تحمل اسمه
يقول البطل محمد المصرى : اصعب وقت عشته كان قبل تدمير أول دبابة , لاننى
كنت قبل بدء الحرب أتدرب على أهداف هيكليية , أى اننى كنت سأواجه دبابة
حقيقية لاول مرة وكنت مرتعبا من هذه الفكرة خاصة وأن الصواريخ التى
نستخدمها روسية الصنع طولها 86 سم ووزنها6كيلو جرام , صعبة الاستخدام لانه
يتم توجيها بسلك عن طريق صندوق التحكم الذى أحمله.. وكنت أعرف تكلفة
الصاروخ الكبيرة التى تتحملها البلد وأعرف أن أى خطأ فى توجيهه سيكون اهدار
للمال العام بدون وجه حق
وفى يوم 7 أكتوبر كان أول لقاء لى مع أول دبابة حيث اصبتها من أول صاروخ
بعدها بدأت أشعر بالفرحة والابتهاج كلما دمرت دبابة حتى بلغ عدد الدابات
التى دمرتها 27 دبابة بعدد 30 صاروخ وهو رقم قياسى دخلت به الموسوعة
ويحكى المصرى أنه تم استدعاؤة لقيادة الفرقة وعندما دخل على القيادة قال له
أحد الجالسين أنه اللواء حسن أبو سعدة وأشار لى أحد الجالسين وقال هذا هو
العقيد عساف ياجورى. ولقد طلب منا بعد أن شرب كوبا من الماء أن يرى الشاب
الذى دمر دبابته.تأتى اهمية أسر ياجورى من كونه أكبر رتبة عسكرية لضابط
إسرائيلى يتم اسره فى الحرب
ويروى البطل محمد المصرى أن أقصى اللحظات التى مرت عليه خلال الحرب , فيقول
كان ذلك لحظة استشهاد النقيب صلاح حواش قائد الفصيلة حيث كنت قد انتهيت من
تدمير دبابة من دبابات الاعداء وكان يرقد بجانبى فهتف معلنا سعادته بى
ووقف ليحضر لى زمزمية مياه كانت موضوعة خلفنا وفى هذه اللحظة التى وقف فيها
أصابته دانة مدفع حولت جسده الى اشلاء وحولت فى لحظة الرجل الذى كان يمتلئ
حيوية ونشاط حماسا وايمانا الى كومة من اللحم والعظام وبكيت على فراق
الرجل الذى عشت معه أياما جميلة واستشهد أمام عينى فى لحظة
عساف يجورى بعد أن وقع فى أيدى المصريين
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
الدبابات التى دمرها اذ بلغ مجموع ما دمرة فى حرب أكتوبر 27 دبابة
اسرائيلية .. وهو أيضا الذى دمر بصاروخة دبابة العقيد عساف ياجورى قائد
لواء الدبابات الاسرائيلى الشهير
تم الحاق محمد المصرى على الفرقة الثانية مشاة التى كان يقودها اللواء حسن
أبو سعدة. ورغم أنه حقق رقم قياسى فى عدد الدبابات التى دمرها خلال الحرب,
الا أنه لم ينل من التكريم ما يكفى لما حققه من بطولات, اذ كان من المفترض
أن يتم تكريمة فى الجلسة التاريخية لمجلس الشعب الذى تم فيه تكريم أبطال
أكتوبر. لكن يبدو أن اسمه قد سقط سهوا
بعدها سلمه المشير أحمد اسماعيل وزير الحربية وسام نجمة سيناء. كما دعاه
الرئيس أنور السادات لحضور حفل اعادة افتتاح قناة السويس فى5 يونيو1975
ومنذ هذا التاريخ غاب البطل محمد المصرى عن الاضواء تماما منعزلا فى قريته
التى أصبحت تحمل اسمه
يقول البطل محمد المصرى : اصعب وقت عشته كان قبل تدمير أول دبابة , لاننى
كنت قبل بدء الحرب أتدرب على أهداف هيكليية , أى اننى كنت سأواجه دبابة
حقيقية لاول مرة وكنت مرتعبا من هذه الفكرة خاصة وأن الصواريخ التى
نستخدمها روسية الصنع طولها 86 سم ووزنها6كيلو جرام , صعبة الاستخدام لانه
يتم توجيها بسلك عن طريق صندوق التحكم الذى أحمله.. وكنت أعرف تكلفة
الصاروخ الكبيرة التى تتحملها البلد وأعرف أن أى خطأ فى توجيهه سيكون اهدار
للمال العام بدون وجه حق
وفى يوم 7 أكتوبر كان أول لقاء لى مع أول دبابة حيث اصبتها من أول صاروخ
بعدها بدأت أشعر بالفرحة والابتهاج كلما دمرت دبابة حتى بلغ عدد الدابات
التى دمرتها 27 دبابة بعدد 30 صاروخ وهو رقم قياسى دخلت به الموسوعة
ويحكى المصرى أنه تم استدعاؤة لقيادة الفرقة وعندما دخل على القيادة قال له
أحد الجالسين أنه اللواء حسن أبو سعدة وأشار لى أحد الجالسين وقال هذا هو
العقيد عساف ياجورى. ولقد طلب منا بعد أن شرب كوبا من الماء أن يرى الشاب
الذى دمر دبابته.تأتى اهمية أسر ياجورى من كونه أكبر رتبة عسكرية لضابط
إسرائيلى يتم اسره فى الحرب
ويروى البطل محمد المصرى أن أقصى اللحظات التى مرت عليه خلال الحرب , فيقول
كان ذلك لحظة استشهاد النقيب صلاح حواش قائد الفصيلة حيث كنت قد انتهيت من
تدمير دبابة من دبابات الاعداء وكان يرقد بجانبى فهتف معلنا سعادته بى
ووقف ليحضر لى زمزمية مياه كانت موضوعة خلفنا وفى هذه اللحظة التى وقف فيها
أصابته دانة مدفع حولت جسده الى اشلاء وحولت فى لحظة الرجل الذى كان يمتلئ
حيوية ونشاط حماسا وايمانا الى كومة من اللحم والعظام وبكيت على فراق
الرجل الذى عشت معه أياما جميلة واستشهد أمام عينى فى لحظة
عساف يجورى بعد أن وقع فى أيدى المصريين
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول