المثل دة كلنا بنستخدمة لاكن حد يعرف قصته ؟
كان يا ما كان بقديم الزمان وسالف العصر والأوان
يحكى أنه في بلاد ما، عاش محتالان اتخذا من هذه الصفة مهنة العيش. وفي يوم من الأيام انكشفا لكل سكان تلك البلاد، فلم يبق أحد من سكان تلك البلاد إلا وتعرض لمكائدهما. عند هذا أقفلت الحياة أبوابها في وجهيهما وقررا السفر إلى بلاد أخرى ليجدا سبيلا للعيش عن طريق الاحتيال.
وبينما كانا يسيران قريبا من مدينتهما فإذا بهما يجدا جثة حمار مرمية على جانب الطريق، وعندها خطرت لهما فكرة جهنمية احتيالية. فقاما بدفن الحمار ثم أخذا يبنيان مزاراً فوق مكان دفن ذلك الحمار، وبعد أن انتهيا قاما بتعليق لوحة كتب عليها
مزار المبجل زنجل
وأخذ هذان المحتالان يمثلان دور الخادمين التقيين الورعين القائمين على مزار المبجل زنجل، وأصبحت تأتي إليه الزيارات من كل أصقاع الأرض طلباً للشفاعة، ويقوم الخادمان بالدعاء للمتبرع لينحسر همه أو يقومان بالدعاء على من لا يجود بالدفع لخدمة المزار، ويتبرع المتبرعون بما تجود به أنفسهم السخية وبما يتناسب مع مطلبه من المبجل زنكل. وكانت هذه التبرعات تجمع في صندوق واحد يحمل اسم صندوق خدمة المبجل زنجل.
كان إذا أمسى المساء جلس المحتالان ليقتسما مناصفة ما جادت به أنفس الزوار، حتى أتى ذلك اليوم الذي اختلفا فيه على قطعة ذهبية.
وحينها ارتفعت الأصوات وكثرت الشتائم، حتى تذكر أحدهما أنه خادم ورع تقي ولا يجوز أن تخرج منه هذه الشتائم فقال للمحتال الآخر: “والله إن لم تعطني حصتي كاملة دعوت عليك المبجل زنجل”.
نظر إليه الآخر نظرة ازدراء وتهكم وقال له: “على مين دة احنا دفنينه سوا
اللى ميعرفش يقول عدس
يحكى ان تاجر كان يعمل معه عاملا متزوج من امرأه جميله
وكان هذا التاجر عشيقا لها وكان يكلف العامل باعمال اضافيه ليلا ليتمكن من زيارة زوجته
وفى احدى المرات نسى العامل نقودة ورجع المنزل ليأخذها فوجد التاجر مع زوجته
فثار العامل وظل يجرى وراءالتاجر فلما تعثر التاجر فى شوال من العدس فوقع فظل العامل يضرب التاجر حتى اتت الناس فسألو العامل ماذا حدث
فقال خجلا من الفضيحه انه قد سرق منى شوال العدس
فقالت النا س كل هذا علشان شوال عدس
فقال فى سرة ( اللى ميعرفش يقول عدس
ليدز فيرست )) مصطلح بروتوكولي مشهور .. لكن ..))
أصل الموضوع إيه بقي ؟! كان في شاب وشابة بيحبوا بعض .. لدرجة العشق ولما راح لآبوها
يطلب ايدها رفض وراسه ألف شيكارة اسمنت ماهو ..متجوزها .. يا عمي يهديك .. يرضيك
يولع فيك .. أبدا.
قعد العشاق يفكروا يعملوا ايه في الحيطة السد دي .. اللي قدامهم .
قام هداهم شيطانهم علي فكرة نفيسة قال ايه ينتحروا هما الأثنين ويرتاحوا من الناس كلها
ويبقوا زي روميو وجولييت.
راحوا علي جبل عالي ووقفوا يعزم كل واحد علي انه ينتحر الأول .. والثاني يرفض.
في الأخر انتصر الرجل العاشق وودع محبوبته الجميلة ..وهوب .. لحظات وخد رتبه المرحوم
بعدها بكت السنيورة بكاء شديد .. مش علي الجدع المرمي قدامها والدم غاسل وشه..
ولكن لأنها كانت خايفة
دخول الحمام مش زي خروجه
إفتتح أحدهم حماماً تركياً وأعلن أن دخول الحمام مجاناً
وعند خروج الزبائن من الحمام
كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم ويرفض تسليمها إلا بمقابل مالي
والزبائن يحتجون قائلين : ألم تقل بأن دخول الحمام مجاني ؟ فيرد عليهم
دخول الحمام مش زي خروجه
خذ الحكمه من افواه المجانين
يقولون انه كان هناك رجل ثري قد توفى في بلد بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته
الى اولاده وحدد ولده الكبير يوم للعزاء ولكن اخوته طالبوا بالميراث
فقال انتظروا حتى ننتهي من مراسيم العزاء فرفضوا
وقالوا بل نقسم التركه اليوم قال ماذا تقول الناس علينا لم نصبر !
فرفض مطلبهم فذهبوا الى المحكمه واقاموا دعوا عليه وارسل له القاضي امر للحضور ،
واخذ يفكر ماذا يفعل ؟
ذهب الى احد عقلاء البلد ليستشيره وكان صاحب راى سليم ،فسرد عليه القصه وقال له اجد لى الحل
قال له الحكيم اذهب الى فلان سوف يفتيك ويعطيك الحل
قال له ان فلان مجنون كيف يحل مشكله عجز في حلها العقلا!
قال اذهب اليه لن يفتيك غيره ،فذهب اليه وسرد عليه القصه وبعد ان انتها من كلامه
قال له المجنون قل لاخوانك هل عندكم من يشهد بان ابي قد مات
.قال خذوا الحكمه من افواه المجانين ، كيف لم افكر في هذا .
وذهب الى المحكمه وقال للقاضي ماقال له المجنون
قال القاضي انك محق هل عندكم شهود قالوا ابينا توفى في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك
قال لهم القاضي اتوا بالشهود،
وظلت القضيه معلقه الى سنه ونصف
وقال لهم اخوهم لو صبرتم اسبوع كان خيرا لكم
المجانين فى نعيم
ابن الفار فحار
ويشبه المثل ابن الوز عوام
ولهذا المثل اسطورة مفادها ان شيخا مسنا تعود ان يخرج للوضوء فجرا خارج البيت ، ففي احد ايام الشتاء القارص وجد فأرة صغيرة ترتعد من البرد ، اشفق عليها فحملها معه الي منزله وأخذ يعتني بها حتى كبرت...دعا الشيخ ربه ان يحول هذه الفأرة الي فتاة جميلة لتعيش معه في البيت ولتؤنس وحدته.. استجاب الله لذلك فتحولت الفأرة الي فتاة صغيرة جميلة. عندما كبرت وبلغت سن الزواج ، رأى الشيخ ان يبحث لها عن فتى لتتزوج به ، ولكن الفتاة اشترطت على الشيخ ان يكون عريسها من اقوى المخلوقات..فكر الشيخ ومن هو اقوى المخلوقات؟
فاهتدى الي السحاب الذي ينزل المطر من السماء وقال له: هل انت اقوى المخلوقات؟ .. قال السحاب لا..الريح أقوى، لأنه يحملني من مكان الي مكان .. فذهب الشيخ الي الريح وسأله: هل انت أقوى المخلوقات؟ قال الريح: لا..الجبل اقوى مني، لأنه يمنعني من المرور ويصدني..تحير الشيخ وذهب الي الجبل ، فقال له: هل انت اقوى المخلوقات ؟ قال : لا، الفأر اقوى مني لأنه يستطيع ان يحفرني ويخرقني من جهة الى أخرى ، فهو أقوى مني
ذهب الشيخ الي الفأر وقال له: هل انت اقوى من الجبل؟ قال: نعم.. رجاه ان يكون عريسا لفتاة الشيخ، لكنه اعتذر بحجة انها انسان ، وهو فأر ، وقال له: ادع الي ربك ان يحولها الي فأرة ، ليتسنى لي الزواج منها.. دعا الشيخ ربه ان يرجعها الي سيرتها الأولى ، وعندئذ تزوجت الفأر
عند ذلك قال الشيخ مثله: ابن الفار فحار. اي ان الفأر هو الذي يحفر وابنه مثله..وسار ذلك مثلا للقائلين
منقول