بنو بربر و الإرهاب
حدثنى قلمى بذلك عقب المباراة الفاصلة
بين المنتخبين المصري و الجزائرى.
لم يكن
المقصود بكلمة الفاصلة أن تفصل بين قوة فريق و آخر فى كرة القدم. لم يعد هذا مفهوم
الفصل و التميز عند بنى بربر،بل أنه كلما كنت ضعيفاً تبحث عن بدائل تبرز بها قوتك
و قد يكون البديل الأوفر حظاً هو البلطجة!!. نعم البلطجة. فالبلطجة هى أسهل
الأشياء فى بلاد بنى البربر
-بنى بربر
صفة و ليست إهانة-. حينما تتخلى الجرذان عن جحورها التى اختبأت بها من الإرهاب
سنوات طويلة ، فهناك احتمالان لذلك:
أولهما أن
الجرذان قد تجرأت و اعتادت الحياة مع الإرهاب لتصبح جزءاً منه و داعمة له بكل صوره
أما ثانى
الإحتمالات أن الإرهاب قد تخلى عن إرعاب تلك الجرذان و لجأ إلى حيل أخرى مما يدفع
تلك الجرذان للتخلى عن جحورها .و لكنها لم تكن تعلم أنها ستكون حبيسة مصائد أخرى
يحركها الإرهاب و لكن هذه المرة من خلف الستار.
أرجح
الإحتمال الثاني لمجتمع بهذه السلوكيات.
قد يحدثك الكثيرون عن قلة مدفوعة إلى فعل هذا و
أن هؤلاء الآلاف لا يجسدوا الشعب الجزائري بل هم خير تجسيد لقوى الإرهاب و الإجرام
الموجود فى كل مكان بما فى ذلك مصر أيضاُ.
يا من تقول
هذا فلتحاول الإجابة على هذه الأسئلة:
1-من سمح
لتلك الآلاف التى لا تجسد الشعب الجزائرى بالسفر؟
2-لماذا لم
يسافر نظائرهم المصريين الذى تزعم وجودهم؟
الإجابة
واضحة يا عزيزى اسمح لى أن أوضحها لك:
الذي سمح
لهؤلاء بالسفر هو من صنع هؤلاء. من صنع هؤلاء هو عصر الإرهاب ، أنهم جرذان الماضى
يسعون فى الأرض فسادا تلك الأيام بعد أن أصبح عدوهم الإرهاب هو المسيطر على كل
الأشياء فى بلاد يسهل فيها حمل السلاح.
أما سؤالى
الثانى فإجابته واضحة هو أن المجتمع المصري
الذى لا يدعم الإرهاب لا يسمح بوجود نظراء لهؤلاء و إن وجدوا فالمجتمع قادر
على تعديل مسارهم إلى مواطنين شاءوا أم أبوا. فبلد كمصر حكومة و شعب لم تلزم
الجحور حين داهمها الإرهاب بل اختارت المواجهة و قضت على الإرهاب من مجتمعها و لكن
ظل الإنجاز الأعظم و هو تصفية ثقافة الإرهاب و دحر رجاله و أما من أبا التخلى عن
أفكاره الإرهابية فالمجتمع و الأمن قادر على الزج بهم فى ظلمات لا تدع لهم مرتعاً
يمارسون فيه إرهابهم.
هذا هو
الفارق بكل بساطة يا عزيزى ، فمن رعا الإرهاب و حاول التعايش معه صار الإرهاب
جزءاً لا يتجزأ منه ، و أما من حارب الإرهاب و دحره صار لا يعرف له معنى و لا يسعى
له و لا يلجأ لأساليبه الحقيرة.
فى الختام
عليك أن تعلم أننا لسنا جميعاً ملائكة و كلهم شياطين؛ فالشياطين فى كل مكان و لكن
يظل الشيطان هو الأضعف لأنه يخاف حين يرى مؤمناً واحداً أما اذا وجد مجتمعا ذا
ميول شيطانية فثق أنه سيصبح زعيماً لهذا المجتمع.
بقلم
شريف عبدالعزيز
حدثنى قلمى بذلك عقب المباراة الفاصلة
بين المنتخبين المصري و الجزائرى.
لم يكن
المقصود بكلمة الفاصلة أن تفصل بين قوة فريق و آخر فى كرة القدم. لم يعد هذا مفهوم
الفصل و التميز عند بنى بربر،بل أنه كلما كنت ضعيفاً تبحث عن بدائل تبرز بها قوتك
و قد يكون البديل الأوفر حظاً هو البلطجة!!. نعم البلطجة. فالبلطجة هى أسهل
الأشياء فى بلاد بنى البربر
-بنى بربر
صفة و ليست إهانة-. حينما تتخلى الجرذان عن جحورها التى اختبأت بها من الإرهاب
سنوات طويلة ، فهناك احتمالان لذلك:
أولهما أن
الجرذان قد تجرأت و اعتادت الحياة مع الإرهاب لتصبح جزءاً منه و داعمة له بكل صوره
أما ثانى
الإحتمالات أن الإرهاب قد تخلى عن إرعاب تلك الجرذان و لجأ إلى حيل أخرى مما يدفع
تلك الجرذان للتخلى عن جحورها .و لكنها لم تكن تعلم أنها ستكون حبيسة مصائد أخرى
يحركها الإرهاب و لكن هذه المرة من خلف الستار.
أرجح
الإحتمال الثاني لمجتمع بهذه السلوكيات.
قد يحدثك الكثيرون عن قلة مدفوعة إلى فعل هذا و
أن هؤلاء الآلاف لا يجسدوا الشعب الجزائري بل هم خير تجسيد لقوى الإرهاب و الإجرام
الموجود فى كل مكان بما فى ذلك مصر أيضاُ.
يا من تقول
هذا فلتحاول الإجابة على هذه الأسئلة:
1-من سمح
لتلك الآلاف التى لا تجسد الشعب الجزائرى بالسفر؟
2-لماذا لم
يسافر نظائرهم المصريين الذى تزعم وجودهم؟
الإجابة
واضحة يا عزيزى اسمح لى أن أوضحها لك:
الذي سمح
لهؤلاء بالسفر هو من صنع هؤلاء. من صنع هؤلاء هو عصر الإرهاب ، أنهم جرذان الماضى
يسعون فى الأرض فسادا تلك الأيام بعد أن أصبح عدوهم الإرهاب هو المسيطر على كل
الأشياء فى بلاد يسهل فيها حمل السلاح.
أما سؤالى
الثانى فإجابته واضحة هو أن المجتمع المصري
الذى لا يدعم الإرهاب لا يسمح بوجود نظراء لهؤلاء و إن وجدوا فالمجتمع قادر
على تعديل مسارهم إلى مواطنين شاءوا أم أبوا. فبلد كمصر حكومة و شعب لم تلزم
الجحور حين داهمها الإرهاب بل اختارت المواجهة و قضت على الإرهاب من مجتمعها و لكن
ظل الإنجاز الأعظم و هو تصفية ثقافة الإرهاب و دحر رجاله و أما من أبا التخلى عن
أفكاره الإرهابية فالمجتمع و الأمن قادر على الزج بهم فى ظلمات لا تدع لهم مرتعاً
يمارسون فيه إرهابهم.
هذا هو
الفارق بكل بساطة يا عزيزى ، فمن رعا الإرهاب و حاول التعايش معه صار الإرهاب
جزءاً لا يتجزأ منه ، و أما من حارب الإرهاب و دحره صار لا يعرف له معنى و لا يسعى
له و لا يلجأ لأساليبه الحقيرة.
فى الختام
عليك أن تعلم أننا لسنا جميعاً ملائكة و كلهم شياطين؛ فالشياطين فى كل مكان و لكن
يظل الشيطان هو الأضعف لأنه يخاف حين يرى مؤمناً واحداً أما اذا وجد مجتمعا ذا
ميول شيطانية فثق أنه سيصبح زعيماً لهذا المجتمع.
بقلم
شريف عبدالعزيز