لينك الفصل الأول https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1846.htm#22598
لينك الفصل الثانى https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1851.htm#22689
لينك الفصل الثالث https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1858.htm#22866
لينك الفصل الرابع https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1866.htm
بعد أن انهى طعامه خرج من المطعم فاذ بسيارة سوداء ينزل منها رجلان ضخمان الجثة يجبروه على الركوب فى السيارة و يضعا غمامة سوداء على عينيه . هنا أيقن جيمس أن هؤلاء الرجال من رجال الجهة التى خطفت الدائرة . اذاً سيعلم من خطف الدائرة بعد قليل.
و لكنه استبعد المخابرات المصرية من فكره لانه لا يعقل أن تقوم بخطفه فى نيويورك فلقد قضى عدة أيام بمصر كان من الأحرى بهم خطفه هناك و ليس فى أمريكا .
بعد مرور ما يقرب من الساعة توقفت السيارة و تم انزاله منها و لكنه اندهش من لين واحترام الرجلين فى التعامل معه . هل يعقل أن يتعامل خاطف مع من خطفه بكل هذا الاحترام . و فى خلال دقائق وجد نفسه يجلس على كرسى خشبى و يشعر بيدا من خلفه تحاول خلع الغمامة من على عينيه . خلعت الغمامة من عينيه ليجد نفسه فى غرفة واسعة ينظر خلفه ليجد العلم الأمريكى على الحائط . ثم يدخل رجل الى المكان و يجلس على مكتبه مرحبا بجيمس .
-الرجل : أنا رئيس قيادة عتاد الجيش سابقا و أعمل بال CIA الآن
-جيمس : اذاً أنا فى ال CIA الآن . اذا لماذا تم اصطحابى ءالى هنا بهذه الطريقة ؟.
-الرجل : نأسف لذلك سيد جيمس . أنها دواعى أمنية
-جيمس : ما الأمر .؟
-الرجل : لقد بلغتنا القيادة موضوعك . و أنا أريد أن اسمع منك شخصيا ما حدث .
هنا قطع جرس التليفون حديثهما . رفع الرجل سماعة التليفون حانقاً.
-الرجل : ألم أقل أننى فى اجتماع مغلق و لا أريد أى مقاطعة ؟
-المتصل : هناك خبر هام و عاجل يا سيدى بخصوص موضوع العالم جيمس و جهازه .
-الرجل : ما هذا الخبر .؟
-المتصل : لقد حدثت مفاجأة جديدة تؤكد شكوكنا حول سارق الدائرة
-الرجل : ما هى المفاجأة ؟
-المتصل : لقد جائتنا رسالة عاجلة من افرام توضح أن مساعد السيد جيمس ابراهيم اختفى منذ خروجه من السفارة الأمريكية حين طلب أن يرحل لزيارة أهله فى مصر وقضاء يوم معهم لحين يعود جيمس و جورج من أمريكا .
-الرجل : و هل توضح الرسالة شئ آخر ؟
-المتصل : لا يا سيدى و لكن الجميع هنا فى مركز القيادة يظن أن افرام كان على حق و أن المخابرات المصرية هى التى سرقت الدائرة و من المؤكد أنها من قامت باختطاف ابراهيم .
-الرجل : شكرا لك و أبلغنى بالتطورات دائماً.
-المتصل : من المؤكد سيدى .
وضع الرجل سماعة التليفون و التفت ءالى جيمس مخبرا اياه بتطورات الأحداث .
--جيمس : من تعتقد أن يفعل ذلك سيدى ؟
-الرجل : من المؤكد أنه من سرق الدائرة
-جيمس : أتقصد المخابرات المصرية .
-الرجل : من المؤكد ليس لأحد مصلحة فى ذلك غيرهم
-جيمس : أنها كارثة يا سيدى .. فمعنى ذلك أن الجهاز سيكون لديهم مثيله فى خلال شهر لأن ابراهيم يستطيع صناعاته و تشغيله اذا كان لديهم الدائرة التى سرقوها .
-الرجل : هل تثق فى ولاء ابراهيم لأمريكا ؟
-جيمس : أثق فى ذلك و لكنه مصرى الأصل و يحمل الجنسية المصرية و قد عاش بمصر ثلاثين عاما قبل الهجرة لأمريكا .
-الرجل : هل تعتقد أن يوافقهم على صناعة الجهاز ؟
-جيمس : ربما
سمح الرجل لجيمس بالانصراف و تم ايصاله ءالى نفس المكان الذى تم اصطحابه منه و بنفس الطريقة مغمض العينين بعد أن طلب منه عدم اخبار أحد عن هذه الزيارة و لا حتى افرام و ذلك لدواعى أمنية . و قد تم اعطاءه هاتف محمول به جهاز تصنت و هذا الهاتف يعمل بالقمر الصناعى و ليس خاضعا لنظام شبكات المحمول لأى دولة فهو جهاز فريد من نوعه يستطيع من خلاله التواصل معهم فى أى وقت و فى أى مكان .
عاد جيمس ءالى المطعم و انتظر جورج كما اتفقا و انطلقا ءالى مطار نيويورك لركوب الطائرة المتجهة ءالى القاهرة .
على الجانب الآخر . استيقظ ابراهيم ليجد نفسه ملقى على الأرض فى غرفة تغشيها الظلمة الحالكة لا يدرى من اصطحبه ءالى ذلك المكان و لا ءالى أى جهة ينتمى المكان .
بعد ما يقرب من عدة ساعات دخل رجل ءالى الغرفة و أضاء نورا خافتاً ثم نظر ءالى ابراهيم نظرات مريبة ثم انطلق ليجلس على مكتبه .
-الرجل : مرحبا بك ابراهيم فى مبنى الموساد الاسرائيلى بتل أبيب.
نزلت هذه التحية نزول الصاعقة على ابراهيم .
ابراهيم : الموساد ... تل أبيب . كيف ذلك ؟
-الرجل : لقد تم اصطحابك من ميدان التحرير سيد ابراهيم بالقاهرة فى طريقك لزيارة أهلك حيث وضعنا لك مدخر فى كوب الشاى الذى تناولته فى القهوة عند نزولك من مبنى السفارة الأمريكية و تم اصطحابك ءالى تل أبيب.
-ابراهيم : كيف عرفتم أننى فى مبنى السفارة الأمريكية؟ هل تراقبوننا .؟
-الرجل : كنت أظنك أكثر ذكاء من ذلك يا ابراهيم . نحن نراقبكم منذ سنوات عدة أنت و جيمس و جورج . و كنا نتابع نتائجكم أول بأول
-ابراهيم : اذاً أنتم من سرقتم الدائرة من الجهاز
-الرجل : ألم أقل لك كنت أظنك أكثر ذكاء .. بالطبع و لذا قمنا بالمجئ بك ءالى هنا لاستكمال المشوار .
-ابراهيم : اسرائيل دولة ليس لها ماضى . ماذا ستستفيد من جهاز كهذا ؟
-الرجل : اسرائيل أكثر الدول احتياجا لهذا الجهاز لاثبات أنها صاحبة الأرض و أنها ملك لأجدادنا من بنى اسرائيل .
-ابراهيم : و لماذا وقع الاختيار على و لم يقع على جيمس أو على جورج ؟
-الرجل : لأنك أكثر علماً من جورج و أقل ذمةً وضمير من جيمس.
-ابراهيم : هل أعتبر ذلك مدح أم اهانة ؟
-الرجل : مدح بالتأكيد . فنحن نعلم جيدا سبب هجرتك لأمريكا و تركك لمصر ... دعنا نتكلم بصراحة يا ابراهيم
-ابراهيم : أنا أحب الصراحة .
-الرجل : أنت مصرى و لكنك تكره مصر و ذلك بسبب الظلم الذى تعرضت له و أنت شابا لذا قررت الهجرة ءالى أمريكا هاربا بعد اعتقالك ثلاث سنوات .
-ابراهيم : ذلك حقيقى و لكنى لا أكره مصر .
-الرجل : مصر ليست طرف فى الصراع . الصراع على الجهاز بيننا و بين أمريكا لذا اخترناك و لم نختر جيمس أو جورج .
-ابراهيم : ما المطلوب منى ؟
-الرجل : الانتهاء من تصميم الجهاز و بدء العمل به و تدريب علماءنا عليه و على كيفية استخدامه ذلك فى مقابل ملايين طائلة و شهرة عالمية و ترويج اعلامى عالمى ضخم لك كمكتشف لهذا الجهاز و ربما تكون نوبل الأولى فى انتظارك .
-ابراهيم : و اذا لم أوافق ؟
-الرجل : لا أعتقد أنك سترفض عرضاّ كهذا
-ابراهيم : أوافق و لكن بشرط
-الرجل : ما هو ؟
-ابراهيم : بعد أن أقوم بذلك على الموساد توفير الحماية اللازمة طيلة حياتى و اعطائى الجنسية و السماح لى بالاقامة هنا لأننى لن أستطيع الرجوع لأمريكا ءالى الأبد
-الرجل : الموساد لا ينسى رجاله يا ابراهيم .. اطمئن .
وصلت الطائرة القادمة من نيويورك ءالى القاهرة . كان افرام فى انتظار جيمس و جورج مخبرا اياهم بخطف ابراهيم . صدم الخبر جورج لانها المرة الأولى اما جيمس فكاد أن يخطأ خطأه الأول و لكنه عاد و تذكر تحذيرات رجل الCIA فتظاهر و كأنه يسمع الخبر لاول وهلة . استقلوا السيارة ءالى الموقع حاملين المعدات معهم التى اصطحبها جيمس من أمريكا . و ما أن وصلوا ءالى المعسكر ءالا و كانت أم المفاجأت فى انتظارهم لقد وجدوا الحراس مقتولين و الجهاز قد سرق . هنا انهار الجميع و أخذ جيمس يصرخ باكيا على جهد السنين الذى ضاع .
أما افرام فقال غاضباً : من فعل ذلك ؟
-جورج : من المؤكد المخابرات المصرية
افرام : لا
-جيمس : لماذا ؟
-افرام : لأن من سرق الدائرة و قام باختطاف ابراهيم القادر على استكمال صناعة الجهاز . ما مصلحته فى سرقة باقى أجزاء الجهاز؟
-جورج : ربما رفض ابراهيم صناعة الجهاز
-افرام : لا أعتقد ذلك .
-جيمس : ماذا تعنى بذلك افرام ؟
-افرام : من الواضح يا أعزائى أن هناك طرف ثلث يعلم بأمر الجهاز .
-جيمس : لماذا تقول ذلك ؟
-افرام : لأن من سرق الدائرة من المنطقى أن لا يظهر مجددا فى مسرح الجريمة خاصة أنه يعلم ان الحراسة ستزداد حول الجهاز بعد أن سرق الدائرة .
-جيمس : اذا من هذا الطرف الثالث ؟
-افرام : أعتقد أنه .........
(أيها القارئ العزيز اذا أردت معرفة الطرف الثالث من وجهة نظر افرام فانتظرنى فى الفصل السادس )
لينك الفصل الثانى https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1851.htm#22689
لينك الفصل الثالث https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1858.htm#22866
لينك الفصل الرابع https://future-dr-bak.own0.com/montada-f26/topic-t1866.htm
الفصل الخامس
المتهم الأول و الطرف الثالث
المتهم الأول و الطرف الثالث
بعد أن انهى طعامه خرج من المطعم فاذ بسيارة سوداء ينزل منها رجلان ضخمان الجثة يجبروه على الركوب فى السيارة و يضعا غمامة سوداء على عينيه . هنا أيقن جيمس أن هؤلاء الرجال من رجال الجهة التى خطفت الدائرة . اذاً سيعلم من خطف الدائرة بعد قليل.
و لكنه استبعد المخابرات المصرية من فكره لانه لا يعقل أن تقوم بخطفه فى نيويورك فلقد قضى عدة أيام بمصر كان من الأحرى بهم خطفه هناك و ليس فى أمريكا .
بعد مرور ما يقرب من الساعة توقفت السيارة و تم انزاله منها و لكنه اندهش من لين واحترام الرجلين فى التعامل معه . هل يعقل أن يتعامل خاطف مع من خطفه بكل هذا الاحترام . و فى خلال دقائق وجد نفسه يجلس على كرسى خشبى و يشعر بيدا من خلفه تحاول خلع الغمامة من على عينيه . خلعت الغمامة من عينيه ليجد نفسه فى غرفة واسعة ينظر خلفه ليجد العلم الأمريكى على الحائط . ثم يدخل رجل الى المكان و يجلس على مكتبه مرحبا بجيمس .
-الرجل : أنا رئيس قيادة عتاد الجيش سابقا و أعمل بال CIA الآن
-جيمس : اذاً أنا فى ال CIA الآن . اذا لماذا تم اصطحابى ءالى هنا بهذه الطريقة ؟.
-الرجل : نأسف لذلك سيد جيمس . أنها دواعى أمنية
-جيمس : ما الأمر .؟
-الرجل : لقد بلغتنا القيادة موضوعك . و أنا أريد أن اسمع منك شخصيا ما حدث .
هنا قطع جرس التليفون حديثهما . رفع الرجل سماعة التليفون حانقاً.
-الرجل : ألم أقل أننى فى اجتماع مغلق و لا أريد أى مقاطعة ؟
-المتصل : هناك خبر هام و عاجل يا سيدى بخصوص موضوع العالم جيمس و جهازه .
-الرجل : ما هذا الخبر .؟
-المتصل : لقد حدثت مفاجأة جديدة تؤكد شكوكنا حول سارق الدائرة
-الرجل : ما هى المفاجأة ؟
-المتصل : لقد جائتنا رسالة عاجلة من افرام توضح أن مساعد السيد جيمس ابراهيم اختفى منذ خروجه من السفارة الأمريكية حين طلب أن يرحل لزيارة أهله فى مصر وقضاء يوم معهم لحين يعود جيمس و جورج من أمريكا .
-الرجل : و هل توضح الرسالة شئ آخر ؟
-المتصل : لا يا سيدى و لكن الجميع هنا فى مركز القيادة يظن أن افرام كان على حق و أن المخابرات المصرية هى التى سرقت الدائرة و من المؤكد أنها من قامت باختطاف ابراهيم .
-الرجل : شكرا لك و أبلغنى بالتطورات دائماً.
-المتصل : من المؤكد سيدى .
وضع الرجل سماعة التليفون و التفت ءالى جيمس مخبرا اياه بتطورات الأحداث .
--جيمس : من تعتقد أن يفعل ذلك سيدى ؟
-الرجل : من المؤكد أنه من سرق الدائرة
-جيمس : أتقصد المخابرات المصرية .
-الرجل : من المؤكد ليس لأحد مصلحة فى ذلك غيرهم
-جيمس : أنها كارثة يا سيدى .. فمعنى ذلك أن الجهاز سيكون لديهم مثيله فى خلال شهر لأن ابراهيم يستطيع صناعاته و تشغيله اذا كان لديهم الدائرة التى سرقوها .
-الرجل : هل تثق فى ولاء ابراهيم لأمريكا ؟
-جيمس : أثق فى ذلك و لكنه مصرى الأصل و يحمل الجنسية المصرية و قد عاش بمصر ثلاثين عاما قبل الهجرة لأمريكا .
-الرجل : هل تعتقد أن يوافقهم على صناعة الجهاز ؟
-جيمس : ربما
سمح الرجل لجيمس بالانصراف و تم ايصاله ءالى نفس المكان الذى تم اصطحابه منه و بنفس الطريقة مغمض العينين بعد أن طلب منه عدم اخبار أحد عن هذه الزيارة و لا حتى افرام و ذلك لدواعى أمنية . و قد تم اعطاءه هاتف محمول به جهاز تصنت و هذا الهاتف يعمل بالقمر الصناعى و ليس خاضعا لنظام شبكات المحمول لأى دولة فهو جهاز فريد من نوعه يستطيع من خلاله التواصل معهم فى أى وقت و فى أى مكان .
عاد جيمس ءالى المطعم و انتظر جورج كما اتفقا و انطلقا ءالى مطار نيويورك لركوب الطائرة المتجهة ءالى القاهرة .
على الجانب الآخر . استيقظ ابراهيم ليجد نفسه ملقى على الأرض فى غرفة تغشيها الظلمة الحالكة لا يدرى من اصطحبه ءالى ذلك المكان و لا ءالى أى جهة ينتمى المكان .
بعد ما يقرب من عدة ساعات دخل رجل ءالى الغرفة و أضاء نورا خافتاً ثم نظر ءالى ابراهيم نظرات مريبة ثم انطلق ليجلس على مكتبه .
-الرجل : مرحبا بك ابراهيم فى مبنى الموساد الاسرائيلى بتل أبيب.
نزلت هذه التحية نزول الصاعقة على ابراهيم .
ابراهيم : الموساد ... تل أبيب . كيف ذلك ؟
-الرجل : لقد تم اصطحابك من ميدان التحرير سيد ابراهيم بالقاهرة فى طريقك لزيارة أهلك حيث وضعنا لك مدخر فى كوب الشاى الذى تناولته فى القهوة عند نزولك من مبنى السفارة الأمريكية و تم اصطحابك ءالى تل أبيب.
-ابراهيم : كيف عرفتم أننى فى مبنى السفارة الأمريكية؟ هل تراقبوننا .؟
-الرجل : كنت أظنك أكثر ذكاء من ذلك يا ابراهيم . نحن نراقبكم منذ سنوات عدة أنت و جيمس و جورج . و كنا نتابع نتائجكم أول بأول
-ابراهيم : اذاً أنتم من سرقتم الدائرة من الجهاز
-الرجل : ألم أقل لك كنت أظنك أكثر ذكاء .. بالطبع و لذا قمنا بالمجئ بك ءالى هنا لاستكمال المشوار .
-ابراهيم : اسرائيل دولة ليس لها ماضى . ماذا ستستفيد من جهاز كهذا ؟
-الرجل : اسرائيل أكثر الدول احتياجا لهذا الجهاز لاثبات أنها صاحبة الأرض و أنها ملك لأجدادنا من بنى اسرائيل .
-ابراهيم : و لماذا وقع الاختيار على و لم يقع على جيمس أو على جورج ؟
-الرجل : لأنك أكثر علماً من جورج و أقل ذمةً وضمير من جيمس.
-ابراهيم : هل أعتبر ذلك مدح أم اهانة ؟
-الرجل : مدح بالتأكيد . فنحن نعلم جيدا سبب هجرتك لأمريكا و تركك لمصر ... دعنا نتكلم بصراحة يا ابراهيم
-ابراهيم : أنا أحب الصراحة .
-الرجل : أنت مصرى و لكنك تكره مصر و ذلك بسبب الظلم الذى تعرضت له و أنت شابا لذا قررت الهجرة ءالى أمريكا هاربا بعد اعتقالك ثلاث سنوات .
-ابراهيم : ذلك حقيقى و لكنى لا أكره مصر .
-الرجل : مصر ليست طرف فى الصراع . الصراع على الجهاز بيننا و بين أمريكا لذا اخترناك و لم نختر جيمس أو جورج .
-ابراهيم : ما المطلوب منى ؟
-الرجل : الانتهاء من تصميم الجهاز و بدء العمل به و تدريب علماءنا عليه و على كيفية استخدامه ذلك فى مقابل ملايين طائلة و شهرة عالمية و ترويج اعلامى عالمى ضخم لك كمكتشف لهذا الجهاز و ربما تكون نوبل الأولى فى انتظارك .
-ابراهيم : و اذا لم أوافق ؟
-الرجل : لا أعتقد أنك سترفض عرضاّ كهذا
-ابراهيم : أوافق و لكن بشرط
-الرجل : ما هو ؟
-ابراهيم : بعد أن أقوم بذلك على الموساد توفير الحماية اللازمة طيلة حياتى و اعطائى الجنسية و السماح لى بالاقامة هنا لأننى لن أستطيع الرجوع لأمريكا ءالى الأبد
-الرجل : الموساد لا ينسى رجاله يا ابراهيم .. اطمئن .
وصلت الطائرة القادمة من نيويورك ءالى القاهرة . كان افرام فى انتظار جيمس و جورج مخبرا اياهم بخطف ابراهيم . صدم الخبر جورج لانها المرة الأولى اما جيمس فكاد أن يخطأ خطأه الأول و لكنه عاد و تذكر تحذيرات رجل الCIA فتظاهر و كأنه يسمع الخبر لاول وهلة . استقلوا السيارة ءالى الموقع حاملين المعدات معهم التى اصطحبها جيمس من أمريكا . و ما أن وصلوا ءالى المعسكر ءالا و كانت أم المفاجأت فى انتظارهم لقد وجدوا الحراس مقتولين و الجهاز قد سرق . هنا انهار الجميع و أخذ جيمس يصرخ باكيا على جهد السنين الذى ضاع .
أما افرام فقال غاضباً : من فعل ذلك ؟
-جورج : من المؤكد المخابرات المصرية
افرام : لا
-جيمس : لماذا ؟
-افرام : لأن من سرق الدائرة و قام باختطاف ابراهيم القادر على استكمال صناعة الجهاز . ما مصلحته فى سرقة باقى أجزاء الجهاز؟
-جورج : ربما رفض ابراهيم صناعة الجهاز
-افرام : لا أعتقد ذلك .
-جيمس : ماذا تعنى بذلك افرام ؟
-افرام : من الواضح يا أعزائى أن هناك طرف ثلث يعلم بأمر الجهاز .
-جيمس : لماذا تقول ذلك ؟
-افرام : لأن من سرق الدائرة من المنطقى أن لا يظهر مجددا فى مسرح الجريمة خاصة أنه يعلم ان الحراسة ستزداد حول الجهاز بعد أن سرق الدائرة .
-جيمس : اذا من هذا الطرف الثالث ؟
-افرام : أعتقد أنه .........
(أيها القارئ العزيز اذا أردت معرفة الطرف الثالث من وجهة نظر افرام فانتظرنى فى الفصل السادس )
بقلم
شريف عبدالعزيز
شريف عبدالعزيز