علاء الدين
لو ان سندباد ولد فى عصر البواخر الضخمة لاصبحت رحلاته بلا معنى.
ولو ان علاء الدين وجد فى عصر النفاثات والصواريخ ؛لصار بساط الريح كممشاة للحمام.
ولو حارب عنترة بن شداد فى زمن القنبلة النووية .
لصار من انصار الاسلام.
[center][b]كان يا ماكان
في حاضر العصر و الأوان
كان فيه شاب حزين
اسمه علاء الدين
كان عاطل ما بيشتغلش
و كان ساكن في البساتين
و بالرغم انه دبلوم تجارة
و كان في دراسته آخر شطارة
معرفش يلاقى شغلانة
تخليه يعزل من قلب الحارة
أصل باباه ماكنش وزير
ولما مات ما سبش كتير
و أمه سعدية-مش جوليفان-
كان شغلها بيع الجرجير
مع انه جرب إشغال كتير
دليفرى سكيورتى و كمان غفير
مندوب مبيعات ووقف في محلات
وكل شغلانة مرتبها كان
بالعافية حوالى ربعمية جنية
يصرفهم غدا و مواصلات
ويتعشى يا عينى بربع جنيه
ولما كترت عليه الديون
اصابه اليأس و امتلكه الجنون
وقرر يكون بدون طموح
ونسى احلامه و عاش حزين
وفى يوم قعد قدام قبر أبوه
يتحسر على حظ اللى جابوه
لقى ع الارض مرمى مصباح
عمره ما شاف في يوم أخوه
مصباح نحاس قديم مصدى
سنين كتير عليه تعدى
لونه شكله كان اصله فضى
مسكه علاء الدين فى الحال
مسح ترابه فى السروال
فجأة شاف دخان كتير
وطلعله جنى وزعق و قال :
_شبيك لبيك
خدامك بين ايديك
اطلب ما تحلم بيه
تلقاه قدام عنيك
وبعد ما فاق علاء م الخضة
وفرك عينه وقام اتوضا
قال:خلاص الحظ ابتسم
وهعوض العمر اللى اتقضى
طلب يعيش فى قصر كبير
قدام مجمع التحرير
الجنى قاله :طلبك مجاب
و فى لحظة لقى علاء نفسه فى سرير
سرير كبير حرير فى حرير
وحواليه خدم كتير كتير
و سفرة كبيرة مليانه اكل
يكفى حى و يفيض كتير
علاء الدين بكى من كتر السعادة
وقال:الحياة بقت سكر زيادة
العز جالى و الحظ ابتسملى
و خلاص الفقر ماباقاش عادة
وفجأة سمع علاء دوشة كبيرة
ودخلوا عليعه ظباط كتيرة
كلبشوه وقالوا له:ايه يا بيه؟
عايز تبنى من غير تراخيص؟
انت فاكرها ايه؟
البلد سايبه ولا ايه؟
قال لهم: انا طلع لى جنى قدامى
ووعدنى يحققلى كل احلامى
و بنى لى القصر ده
اللى حتى ماشفتوش فى منامى
قالوا له : يا جماله يا جماله
الحقوا يا ولاد الجنان جاله
ودوه مستشفى المجانين فورا
و متقولوش لحد بحاله
واترمى علاء وسط المجانين
عشان بيحلم بالملايين
مصباحه اتصادر مبقاش بتاعه
ومعرفش يقابل ياسمين
وفى المستشفى قال له الدكتور :
لو عايز تحلم ياطور
احلم فى حدود مجتمعك
وماتعشلناش فى الدور
يعنى احلم بشقة إسكان شباب
و رغيق عيش مليان هباب
و عروسة تخينة و نكدية
وعيال يسقوك العذاب
قال له:يا دكتور انا طلعلى جنى
قال له: مسكناه ياحبيبى
وبيتعالج فى الاودة اللى جنبك
اتكتبت نهاية علاء الدين
هو و الجنى فى مستشفى المجانين
عشان الاحلام مش من حقه
فى بلد عايش فيها ملايين
وتوتة توتة .
باظت الحدوتة .
لو ان سندباد ولد فى عصر البواخر الضخمة لاصبحت رحلاته بلا معنى.
ولو ان علاء الدين وجد فى عصر النفاثات والصواريخ ؛لصار بساط الريح كممشاة للحمام.
ولو حارب عنترة بن شداد فى زمن القنبلة النووية .
لصار من انصار الاسلام.
[center][b]كان يا ماكان
في حاضر العصر و الأوان
كان فيه شاب حزين
اسمه علاء الدين
كان عاطل ما بيشتغلش
و كان ساكن في البساتين
و بالرغم انه دبلوم تجارة
و كان في دراسته آخر شطارة
معرفش يلاقى شغلانة
تخليه يعزل من قلب الحارة
أصل باباه ماكنش وزير
ولما مات ما سبش كتير
و أمه سعدية-مش جوليفان-
كان شغلها بيع الجرجير
مع انه جرب إشغال كتير
دليفرى سكيورتى و كمان غفير
مندوب مبيعات ووقف في محلات
وكل شغلانة مرتبها كان
بالعافية حوالى ربعمية جنية
يصرفهم غدا و مواصلات
ويتعشى يا عينى بربع جنيه
ولما كترت عليه الديون
اصابه اليأس و امتلكه الجنون
وقرر يكون بدون طموح
ونسى احلامه و عاش حزين
وفى يوم قعد قدام قبر أبوه
يتحسر على حظ اللى جابوه
لقى ع الارض مرمى مصباح
عمره ما شاف في يوم أخوه
مصباح نحاس قديم مصدى
سنين كتير عليه تعدى
لونه شكله كان اصله فضى
مسكه علاء الدين فى الحال
مسح ترابه فى السروال
فجأة شاف دخان كتير
وطلعله جنى وزعق و قال :
_شبيك لبيك
خدامك بين ايديك
اطلب ما تحلم بيه
تلقاه قدام عنيك
وبعد ما فاق علاء م الخضة
وفرك عينه وقام اتوضا
قال:خلاص الحظ ابتسم
وهعوض العمر اللى اتقضى
طلب يعيش فى قصر كبير
قدام مجمع التحرير
الجنى قاله :طلبك مجاب
و فى لحظة لقى علاء نفسه فى سرير
سرير كبير حرير فى حرير
وحواليه خدم كتير كتير
و سفرة كبيرة مليانه اكل
يكفى حى و يفيض كتير
علاء الدين بكى من كتر السعادة
وقال:الحياة بقت سكر زيادة
العز جالى و الحظ ابتسملى
و خلاص الفقر ماباقاش عادة
وفجأة سمع علاء دوشة كبيرة
ودخلوا عليعه ظباط كتيرة
كلبشوه وقالوا له:ايه يا بيه؟
عايز تبنى من غير تراخيص؟
انت فاكرها ايه؟
البلد سايبه ولا ايه؟
قال لهم: انا طلع لى جنى قدامى
ووعدنى يحققلى كل احلامى
و بنى لى القصر ده
اللى حتى ماشفتوش فى منامى
قالوا له : يا جماله يا جماله
الحقوا يا ولاد الجنان جاله
ودوه مستشفى المجانين فورا
و متقولوش لحد بحاله
واترمى علاء وسط المجانين
عشان بيحلم بالملايين
مصباحه اتصادر مبقاش بتاعه
ومعرفش يقابل ياسمين
وفى المستشفى قال له الدكتور :
لو عايز تحلم ياطور
احلم فى حدود مجتمعك
وماتعشلناش فى الدور
يعنى احلم بشقة إسكان شباب
و رغيق عيش مليان هباب
و عروسة تخينة و نكدية
وعيال يسقوك العذاب
قال له:يا دكتور انا طلعلى جنى
قال له: مسكناه ياحبيبى
وبيتعالج فى الاودة اللى جنبك
اتكتبت نهاية علاء الدين
هو و الجنى فى مستشفى المجانين
عشان الاحلام مش من حقه
فى بلد عايش فيها ملايين
وتوتة توتة .
باظت الحدوتة .