في كثير من البلدان العربية يطلقون كلمة عسكري على كل من يرتدي زياً عسكرياً سواء كان في عداد الجيش او الشرطة وفي
مدينة عربية وقع حادث لشرطي مرور نتيجة انقلاب الدراجة النارية التي يقودها، فكتبت الصحف المحلية خبراً عن الحادثة كان
عنوانه " انقلاب عسكري في مدينة........... " كان العنوان عادياً جداً في الدولة نفسها بيد ان بعض الدبلوماسيين المعتمدين
لديها فهموا منه غير ذلك تماماً فأبرقوا إلى عواصمهم عن وقوع انقلاب عسكري على السلطة في البلد.
*******************
همة الشيخ!
نشرت جريدة الأهرام مقالاً تبجل فيه احد المشايخ الأفاضل وهو الشيخ الخضري وكان عنوان المقال ( الأهرام تثني على همة
الشيخ الخضري الكبيرة )... ولكن ورد خطأ مطبعي في العنوان فنشر عنوان المقال هكذا ( الأهرام تثني على عِــمة الشيخ الكبيرة)
وكانت عِـمته* كبيره فعلاً فكانت سبباً في أزمة أثارها الشيخ الخضري مع الأهرام
****************************
السادات الولهان
حدث خطا مطبعي في السبعينات يمس رئيس الجمهورية قفد جُمِعَ سطر من صفحة الأدب في متن خبر في الصفحة الأولى
رئيس الجمهورية فطبع الخبر هكذا ( ولقد اصدر الرئيس السادات العاشق الولهان قراراً بكذا .... وأكمل الخبر ) وإذا بالسلطات
الأمنية تصادر جميع الطبعات التي لم تبع بعد وتحرقها
********************************
زوجة الوزير
يقول الأستاذ صالح زيتون عن المواقف الطريفة التي عايشها منها: ان إحدى الكليات الجامعية في بلد عربي احتفلت بتخريج دفعة
من طالباتها، وكان الحفل تحت رعاية زوجة الوزير وفي اليوم التالي صدرت الصحف تحمل خبراً عن المناسبة استهلته بالقول (
استـقـبـلـت الكلـبـة حرم معالي الوزير ) حيث كان من المفروض ان ينزل الخبر هكذا (اسـتـقـبـلـت الكلـيـة حرم معالي الوزير مما
أثار حنق الوزير وزوجته
**********************************
العريس الهائج
تداخل - بالخطأ - خبران أحدهما اجتماعي والثاني عن حادثة، فظهر خبر الزواج كالتالي
احتفلت الجالية اليونانية في القاهرة بزواج الابن البكر لكبيرها الخواجه كرياكو وقد استقبله الأهل مع عروسه ووصل الموكب
يتهادى وسط الشموع، ثم انطلق فجأة الى الشارع هائجاً مبرطعاً فحطم واجهة حانوت وقتل طفلاً، وألقت الشرطة القبض عليه ثم
خرج العروسان في عربة مكشوفة
وجاء خبر الحادثة كالتالي
بينما كان الحوذي أبو سريع حلبص يقود عربته الكارو في شارع الفجاله إذ جمح منه الحصان متأبطاً ذراع عروسه الشابه سليلة
أرقى العائلات اليونانية في القاهرة وطاف بها اركان الفيلا التي أُعـِـدت لتكون عش الزوجيه، وأحيت الحفل بديعة مصباني
بحضور مأمور قسم الأزبكيه وحكمدار القاهرة
**************************
ارسل احد الاصدقاء الى محرر صحيفة الاهرام المصرية الصحفي الراحل انطوان الجميل نعي لاحد الاشخاص لنشره في
الصحيفة، ووصل النعي متاخرا فكتب الجمل اسفل الورقة "ان كان له مكان" في اليوم وفي صفحة الوفيات نشر نعي
يقول: "رحم الله فلان الفلاني، واسكنه فسيح جناته اذا كان له مكان!"..
******************************
الوزيرة المصرية للشؤون الاجتماعية حكمت ابو زيد خرجت الى تفقد احوال الريف وكتبت احدى الصحف عنوانا: "حكمت ابو زيد
تتبول في كفر الشيخ".. وثارت ثائرة الوزيرة وطلبت التحقيق ومعاقبة المخطئ، وبكل بساطة كان عنوان الخبر الصحيح: "حكمت ابو زيد تتجول في كفر الشيخ"..
************************************
عنوان رئيسي بالخط العريض، صحيفة "الاخبار" المصرية بتاريخ 1960/4/10، وهذا الخطأ المطبعي الفادح ادى الى مصادرة
الصحيفة في ذلك اليوم، بل ومحاصرتها بقوات الامن! وترجع خلفية هذا الخطأ الى انشغال الراي العام المصري بقضية السفاح
محمود امين سليمان والذي ارتكب جرائم قتل كثيرة، وكان الرئيس عبد الناصر مهتم بهذه القضية. وحدث ان قرر عبد الناصر
السفر الى باكستان متمنيا ان يتم القبض على السفاح قبل عودته وحدث ان قتل السفاح في نفس يوم سفر عبد الناصر، فكتبت
الاخبار على صفحتها الاولى جملة مصرع السفاح وتحتها كتب بنفس الخط عبد الناصر في باكستان فبدت للقارئ وكانها جملة
واحدة!!