ما هو سرطان الرئة؟
ينشأ سرطان الرئة من أنسجة الرئة وعادة من بطانة خلايا ممرات الهواء. والنوعان الرئيسيان من سرطان الرئة هما
سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة وسرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة. ويتم تشخيص كلا النوعين بناءًا على شكل
الخلايا تحت المجهر. وتمثل حالات الإصابة بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة ما يزيد على
80% من حالات الإصابة بسرطان الرئة. وتتمثل الأنواع الفرعية الرئيسية الثلاثة لسرطان الرئة ذي الخلايا غير
الصغيرة في السرطان الغدي وسرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الكبيرة.
ما الذي يؤدي إلى الإصابة بهذا السرطان؟
لا يمكن للأطباء دائمًَا توضيح سبب إصابة أفراد معينين
دون غيرهم بسرطان الرئة. ومع ذلك، فنحن نعرف أن الشخص الذي لديه عوامل خطر معينة ربما يكون أكثر
عرضة من الآخرين للإصابة بسرطان الرئة.
ويعتبر التدخين باستخدام التبغ هو عامل الخطر الرئيسي وأهم مسببات
الإصابة بسرطان الرئة. فهو مسئول عما يزيد على 80% من حالات الإصابة بسرطان الرئة في جميع
أنحاء العالم. فالمواد
الضارة التي توجد في دخان التبغ تدمر خلايا الرئة.
ومع مرور الوقت، يمكن للخلايا التالفة أن تصبح خلايا
سرطانية. وهذا
هو السبب الذي يجعل تدخين السجائر أو البايب أو السيجار يتسبب في الإصابة بسرطان
الرئة كما أن استنشاق الدخان الثانوي يمكن أن يسبب إصابة غير المدخنين بسرطان
الرئة. فكلما
زاد تعرض الشخص للدخان، زاد خطر إصابته بسرطان الرئة.
ومن عوامل الخطر الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة غاز
الرادون (وهو أحد الغازات النشطة إشعاعيًا)، ومادة الأسبستوس والزرنيخ والكروم
والنيكل بالإضافة إلى تلوث الهواء. والأشخاص الذين سبق لأفراد عائلتهم الإصابة بسرطان الرئة يكونون أكثر
عرضة قليلاً من غيرهم للإصابة بالمرض. كما أن الأشخاص الذين سبقت إصابتهم بسرطان الرئة يكونون أكثر عرضة من
غيرهم للإصابة بورم رئة آخر. ومعظم الأشخاص المصابين بسرطان الرئة يكونون قد تجاوزوا سن 65 عامًا
عندما يتم تشخيص حالتهم.
الأعراض
لا تسبب المراحل الأولى من الإصابة بالسرطان أي أعراض. ولكن مع نمو السرطان، تظهر أعراض مثل:
السعال الذي يسوء أو لا ينقطع | |
| |
التعرض لمشاكل في التنفس مثل قصر النفس | |
| |
ألم دائم بالصدر | |
| |
السعال المصحوب بدم | |
| |
تحول الصوت إلى صوت أجش | |
| |
عدوى الرئة المتكررة مثل الالتهاب الرئوي | |
| |
الشعور بالتعب الشديد طوال الوقت | |
| |
فقدان الوزن دون معرفة سبب محدد لذلك |
وفي الغالب، لا تكون هذه الأعراض ناشئة عن الإصابة
بالسرطان. فيمكن
للمشاكل الصحية الأخرى أن تسبب بعضًا من هذه الأعراض.
وبالتالي، فإنه يجب على الشخص الذي يشعر بمثل هذه الأعراض
أن يقوم بعرض نفسه على الطبيب كي يتم تشخيص حالته ومعالجته في أسرع وقت ممكن.
.
التشخيص
إذا كان المريض يشكو من أي عرض أو إذا كانت نتيجة الفحص
تظهر الإصابة بالسرطان، فيجب على الطبيب أن يتحقق مما إذا كان هذا العرض أو
النتيجة ناشئة عن الإصابة بالسرطان أم عن حالات صحية أخرى.
وقد يطلب منك الطبيب إجراء بعض فحوصات الدم والإجراءات
التشخيصية، والتي منها.
الفحص البدني | |
| |
تصوير الصدر بأشعة إكس | |
| |
المسح الضوئي باستخدام المسح الضوئي المقطعي المحوسب |
. |
علاج سرطان الرئة
بناءًا على المرحلة التي وصل إليها سرطان الرئة، يمكن أن
تكون أهداف العلاج متمثلة في تحقيق الشفاء، أو السيطرة على المرض لإطالة البقاء،
أو التعامل مع الأعراض والوقاية من المضاعفات لتحسين جودة الحياة. ويمكن استخدام شكل أو أكثر من أشكال
العلاج التالية.
الجراحة – تعتمد إجراء
الجراحة الخاصة بسرطان الرئة على إزالة الأنسجة التي تشتمل على الورم والعقد
الليمفاوية المجاورة.
لعلاج الإشعاعي – يتم في العلاج
الإشعاعي استخدام أشعة عالية الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية. وهذا النوع من العلاج يؤثر على الخلايا
في المنطقة التي يتم علاجها فقط.
العلاج الكيميائي – يعتمد العلاج
الكيميائي على استخدام عقاقير مضادة للسرطان لتقليص/القضاء على الخلايا السرطانية، حيث تدخل العقاقير إلى مجرى الدم وتؤثر
على الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم.
العلاج الموجه – يعتمد العلاج الموجه
على استخدام العقاقير لإيقاف نمو وانتشار الخلايا السرطانية،
حيث تدخل العقاقير إلى مجرى الدم وتؤثر على الخلايا
السرطانية في جميع أنحاء الجسم. وممن يتلقون العلاج الموجه بعض الأشخاص المصابين بسرطان الرئة ذي
الخلايا غير الصغيرة والذي بلغ درجة من الانتشار.
منقووووووووووول
عدل سابقا من قبل Dr.sandy في الإثنين 3 أغسطس - 12:27:34 عدل 1 مرات