(( سألوني ... من أنت؟ ))
جمهرة من العشّاق الذين ماتوا صبابة
قُبيّلِ الغروب، عَلَتْ أصواتهم
وقتَ حضوري
بقي من اليوم فقط كرة الشمس
تتلألأ كبلورة
عيناي على طريقها
أنهكهم حُسنها، أخذوا أناقتهم من بحورِ أشعارِهم
ينثرونَ حروفَهم تحتَ أقدامِها، رأسُها فوق وعيناها تودّع قرصَ الشمسِ، تغيب، ويأتي
وكأن الكون أنا وهي
سألوني... من أنت؟
قُلتُ لهم
أنا
شاعرٌ
فَقَدَ عقلهُ
كل يوم يَكْتُبُ لها قصيدة
للحبِ سطوة
يعتلي صخرة ، يٌقرأها ، لا يُجيدُ قوافي جميلُ بثينة
ولا ألم الأعشى ولا رقة عنترة
لكن له نصيب كبير من حزنِ السيّاب
كلاهما عشقا الترابَ حين أقدامها تَنثُّرُ العطرَ منهما!!!
كلماتي لها ( من جمرِ أحشائي )
صادقة
فَتَكتْ بها
كلماتي خرجت في غاباتِ أسرارها
شجاعٌ جداً وضعيف أمام نورها!!!
للحبِ سطوة
لا يحتملها فقيرٌ يَمدُّ يده ويستجدي عطفها
ولا يحتمل هذا العالم
من عينيها يغزو قسوته ووحشيته
كل شيء فيها متمرد على الليل
أنا الذي سقا سنابل العشق تحت نافذتها
أنتظر من نِعمِ الجمال نظرة
ويكفيني من ندى فجرها قطرة
أنا من سَكَنَ قلبَها
وأدْمَنَ البقاء عندَ بابِها
يقاوم كآبة نيسان ورياحه
ينظرُ لسافي رملٍ غطّى نبتة صغيرة
كذلك أمله وحظِّهِ
لكن
سأبقى مالي غيرك
جمهرة من العشّاق الذين ماتوا صبابة
قُبيّلِ الغروب، عَلَتْ أصواتهم
وقتَ حضوري
بقي من اليوم فقط كرة الشمس
تتلألأ كبلورة
عيناي على طريقها
أنهكهم حُسنها، أخذوا أناقتهم من بحورِ أشعارِهم
ينثرونَ حروفَهم تحتَ أقدامِها، رأسُها فوق وعيناها تودّع قرصَ الشمسِ، تغيب، ويأتي
وكأن الكون أنا وهي
سألوني... من أنت؟
قُلتُ لهم
أنا
شاعرٌ
فَقَدَ عقلهُ
كل يوم يَكْتُبُ لها قصيدة
للحبِ سطوة
يعتلي صخرة ، يٌقرأها ، لا يُجيدُ قوافي جميلُ بثينة
ولا ألم الأعشى ولا رقة عنترة
لكن له نصيب كبير من حزنِ السيّاب
كلاهما عشقا الترابَ حين أقدامها تَنثُّرُ العطرَ منهما!!!
كلماتي لها ( من جمرِ أحشائي )
صادقة
فَتَكتْ بها
كلماتي خرجت في غاباتِ أسرارها
شجاعٌ جداً وضعيف أمام نورها!!!
للحبِ سطوة
لا يحتملها فقيرٌ يَمدُّ يده ويستجدي عطفها
ولا يحتمل هذا العالم
من عينيها يغزو قسوته ووحشيته
كل شيء فيها متمرد على الليل
أنا الذي سقا سنابل العشق تحت نافذتها
أنتظر من نِعمِ الجمال نظرة
ويكفيني من ندى فجرها قطرة
أنا من سَكَنَ قلبَها
وأدْمَنَ البقاء عندَ بابِها
يقاوم كآبة نيسان ورياحه
ينظرُ لسافي رملٍ غطّى نبتة صغيرة
كذلك أمله وحظِّهِ
لكن
سأبقى مالي غيرك