داعبني الامل في ظلمة اليأس القتيم
وكأنه في ضعف صوته يستنجدني ان انقظه من جسد طالما عاش في الاوهام وطالما كان من الهوى سقيم
فوجدت النور من احشائ ينبض ,فقال:
ارايت ؟ انه قلبك قد عاد للحياة سعيد.. قد عاد يضخ الى شرايينك دما احمرا ممزوجا بالعشق.
فقلت: هذا عظيم!.. ااصبح قلبي يهيم؟
فسألته : يا قلبي اانت سر الامل الجميل؟
فقال: بل انا ضحية النور الذي ناداك... فهو من بهرني واسكنني في رحاب ذات باب محكم صلب .. من دخل منه لايخرج....فاصبحت حبيس ذلك النور.
فقلت: وما هذا النو ؟ ومن اين اتى؟
فقال:هو في خيالك يعيش وعليه كتمت اسرارك وعلقت امالك حتى بنيت لنفسك دنيا اسوارها عاليه فلم تستطع ان تخرج منها..حتى اتى هو واصبح واقعا..ناداك من وراء الاسوار فسمعت همساته .. ودبت انا شوقا للقائه..لاجد نفسي لا املك الا ان استجيب له .. فهو من انتظرته عمري وشكيت له همي وعلقت به سمعي وبصري
لكن!.............. وجدت ذلك السور انه عال صعب العبور
فقال لي النور: كن صبور.... لا تدع الياس عليك يجور
فقلت انا:نعم هذا ما حدث يا قلبي .. وانهار السور لارى النور قريبا مني .... لكن قد بنا العرف سورا اخر غير ذاك السور الذي بنيته انا من قبل....لكن سور العرف هو سور شفاف غير انه اصلب من اي سور قد يبنيه انسان..
فنظرت عبره لاجد النور جاثما على ركبتيه ودموع قلبه قد اتصلت بدموعك يا قلبي ...فبكيتا سويا حتى ملأتا شوارع الاهل انهارا
فلا تلومن الاهل يا قلبي فهم الى الصواب منك اقرب
ولا ادري االوم قلبه ؟فهو بحبك قد اصبح اغرب.
فقد كنت اظنه يفهمني ومن حيرتي وعذابي ينقذني
فقال القلب:التمس له العذر فانه ذاك النور الذي انقذني والى الامل ارشدني ... فهممت الى الحياة مبتسما ورايت الشمس قد اشرقت في جبيني والقمر اضاء ظلمة ياسي ووحدتي والنجوم تلألأت في اركان غرفي الاربع..
فتدفق الدم مني الى شرايينك محمرا خجلا .. فظهر على خديك ليعتلي جبينك الحياء...
فلولا ذاك النور ما كنت انا بفاعل هذا..
واذ كنت قد بكيت فلانني اشتاق اليه
فلما حرمتى وبألم الفراق احرقتني؟؟؟
فقلت:لا تحزن يا قلبي فحبه فيك لن يزول .. فهو رفيق مع العمر يطول
لكن سور العرف احترمه ولاهل فوق الجبين احملهم..
وان احبك النور فلن ينساك وسيعود في يوم يطلب رضاك فهو الحبيب ولن يهوى سواك .
فلا تترك الخوف يتملكك وكن لله رفيق كثير الدعاء فالله قريب ولن يرد دعواااك.
وكأنه في ضعف صوته يستنجدني ان انقظه من جسد طالما عاش في الاوهام وطالما كان من الهوى سقيم
فوجدت النور من احشائ ينبض ,فقال:
ارايت ؟ انه قلبك قد عاد للحياة سعيد.. قد عاد يضخ الى شرايينك دما احمرا ممزوجا بالعشق.
فقلت: هذا عظيم!.. ااصبح قلبي يهيم؟
فسألته : يا قلبي اانت سر الامل الجميل؟
فقال: بل انا ضحية النور الذي ناداك... فهو من بهرني واسكنني في رحاب ذات باب محكم صلب .. من دخل منه لايخرج....فاصبحت حبيس ذلك النور.
فقلت: وما هذا النو ؟ ومن اين اتى؟
فقال:هو في خيالك يعيش وعليه كتمت اسرارك وعلقت امالك حتى بنيت لنفسك دنيا اسوارها عاليه فلم تستطع ان تخرج منها..حتى اتى هو واصبح واقعا..ناداك من وراء الاسوار فسمعت همساته .. ودبت انا شوقا للقائه..لاجد نفسي لا املك الا ان استجيب له .. فهو من انتظرته عمري وشكيت له همي وعلقت به سمعي وبصري
لكن!.............. وجدت ذلك السور انه عال صعب العبور
فقال لي النور: كن صبور.... لا تدع الياس عليك يجور
فقلت انا:نعم هذا ما حدث يا قلبي .. وانهار السور لارى النور قريبا مني .... لكن قد بنا العرف سورا اخر غير ذاك السور الذي بنيته انا من قبل....لكن سور العرف هو سور شفاف غير انه اصلب من اي سور قد يبنيه انسان..
فنظرت عبره لاجد النور جاثما على ركبتيه ودموع قلبه قد اتصلت بدموعك يا قلبي ...فبكيتا سويا حتى ملأتا شوارع الاهل انهارا
فلا تلومن الاهل يا قلبي فهم الى الصواب منك اقرب
ولا ادري االوم قلبه ؟فهو بحبك قد اصبح اغرب.
فقد كنت اظنه يفهمني ومن حيرتي وعذابي ينقذني
فقال القلب:التمس له العذر فانه ذاك النور الذي انقذني والى الامل ارشدني ... فهممت الى الحياة مبتسما ورايت الشمس قد اشرقت في جبيني والقمر اضاء ظلمة ياسي ووحدتي والنجوم تلألأت في اركان غرفي الاربع..
فتدفق الدم مني الى شرايينك محمرا خجلا .. فظهر على خديك ليعتلي جبينك الحياء...
فلولا ذاك النور ما كنت انا بفاعل هذا..
واذ كنت قد بكيت فلانني اشتاق اليه
فلما حرمتى وبألم الفراق احرقتني؟؟؟
فقلت:لا تحزن يا قلبي فحبه فيك لن يزول .. فهو رفيق مع العمر يطول
لكن سور العرف احترمه ولاهل فوق الجبين احملهم..
وان احبك النور فلن ينساك وسيعود في يوم يطلب رضاك فهو الحبيب ولن يهوى سواك .
فلا تترك الخوف يتملكك وكن لله رفيق كثير الدعاء فالله قريب ولن يرد دعواااك.
عدل سابقا من قبل Queen of feeling في الإثنين 27 أبريل - 3:23:29 عدل 1 مرات