وجدير بالذكر أن الحصبة الألمانية من الأمراض المعدية والتى من مضاعفاتها تقرحات الفم ، الإلتهاب الرئوى، والإسهال الذى قد يؤدى الى الوفاة وفى حالة إصابة السيدة الحامل خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل يؤدى إلى إصابة الجنين بعيوب خلقية ينتج عنها طفل معوق ولا توجد أية آثار جانبية للتطعيم ولا توجد أى موانع للتطعيم إلا أنه يحذر إعطاءه للسيدة الحامل.
أصدر محافظ الفيوم توجيهاته لكافة قطاعات المجتمع بضرورة التعاون مع مديرية الصحة والسكان لضمان نجاح حملة التطعيم على الوجه الأمثل
معلش يا جماعة هي شكة ابرة.........
ودي يا جماعة شوية معلومات عن مرض الحصبة........يارب تفيدكم
الحصبة ( Measles )
تعريف المرض:مرض انتقالي حاد شديد العدوى طفحي من الأمراض المعدية الحادة التي تصيب الأطفال , يظهر على شكل طفح جلدي مع إصابة في العينين وفي القصبات الهوائية
سبب المرض: فيروس الحصبة و يصيب هذا الفيروس الإنسان و لا يعيش خارج الجسم إلا ساعات و تكون موجودة في الإفرازات خلال الأيام الأولى من المرض .
مصدر العدوى: مصدر العدوى و مخزنها هو الإنسان , تنتقل الحصبة من خلال الرذاذ و الاتصال المباشر و غير المباشر عن طريق الأشياء الملوثة . و بعد الشفاء من الحصبة يكتسب المريض مناعة مدة الحياة.
مدة الحضانة: من سبعة إلى أربعة عشر يوماً.
الأعراض: و يبدأ هذا المرض كالزكام بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة و احمرار في العينين وعطس متكرر و قد تظهر بقع بيضاء صغيرة كرأس الدبوس حولها هالة حمراء على جدار الفم الداخليتسمى بقع كوبلك و هي تزول بظهور الطفح . و في اليوم الرابع يبدأ ظهور الطفح المميز على الجبهة وخلف الأذنين ثم ينتشر على بقية الجسم و يعقب ظهور الطفح و هبوط في درجة الحرارة .
المضاعفات :
- التهاب الرئة
- التهاب الأذن الوسطى
- التهاب الحنجرة
- لتهاب الدماغ
التشخيص: يشخص مرض الحصبة سريراً ( أكلينيكا ) بوجود الأعراض و العلامات و خاصة علامة كوبلك و الطفح المميز.
العلاج:ليس هناك علاج نوعي خاص لهذا المريض و لكن لا بد من ملاحظة الطفل المريض بحيث تعالج مضاعفات هذا المرض.
الوقاية:التطعيم بالطعم الواقي يعطي في الشهر الثامن من عمر الطفل لأن المناعة المكتسبة من الأم تنتهي بانتهاء الشهر السادس .
الحصبة الالمانية
الحصبة الألمانية يرافقها ارتفاع طفيف في حرارة الجسم، يصحبه طفح يشبه الطفح الذي يحدث في حالات الحصبة الخفيفة. إن إصابة الحامل بالحصبة الألمانية خلال الأشهر الأولي من الحمل تؤدى في كثير من الحالات إلى تشوه الجنين بنسبة 20%، وتقل هذه النسبة إذا حدث المرض في الأشهر الأخيرة من الحمل.
إذا أصيبت الحامل بالحصبة الألمانية فإنه يجب التفكير جديا في إنهاء الحمل وذلك لتفادي مجيء الطفل مشوها، كأن يولد الطفل مصابا بمرض القلب أو فقدان للنظر أو السمع، أو متأخرا في نموه العقلي والجسدي أو غير ذلك.
مصدر العدوى بهذا المرض ومخزنها هو الإنسان والعدوى تنتقل مباشرة بواسطة الرذاذ وبصورة غير مباشرة عن طريق الأشياء الملوثة حديثا، دور الحضانة لهذا المرض يتراوح من 14-21 يوما وعادة يكون 18 يوما. ويكون المصاب معديا في الفترة من أسبوع قبل ظهور الطفح إلى مدة أربع أيام بعد ظهوره، ويكتسب الشخص مناعة دائمة بعد شفائه من المرض.
يجب إعلام النساء الحوامل عن إمكانية الإصابة بهذا المرض إذا كن لم يصبن به من قبل حتى يتجنبن التعرض له، ومن الضروري للام الحامل التي لم تصب من قبل بالحصبة الألمانية عند تعرضها لها أن تحصن ضد هذا المرض باستعمال المصل المحصن. لا يعطى اللقاح للمرأة الحامل ولا للمرأة التي يمكن أن تحمل خلال شهرين من تاريخ أخذ اللقاح. بالإضافة لتطعيمات فترة الطفولة المبكرة، يفضل إعطاء لقاح الحصبة الألمانية للبنات في سن الثالثة عشر أو الربعة عشر.