هذه القصة القصيرة جداً تمثل ضرباً مختصراً من ألوان العمل القصصي الذي يتحدى نفسه في إيصال الفكرة في أقل عدد من الكلمات
علاء الدين
ذهب علاء الدين ءالى غرفته لينام. يأتيه الهاتف كما هى العادة استيقظ استيقظ.
يقوم سائرا خلف الصوت الذى يدعوه للتقدم يظل فى التقدم التقدم ءالى أن يصل
إلى بيت مهجور بجوار داره. هناك كان مصدر الصوت فى انتظاره.
لم يكن له هيئة الأشباح التقليدية فى خيال كل منا
و لم تكن له هيئة البشر المتجسدة فى كل منا لقد كان شيئا ما بين ذلك و ذاك.
لم يدرى الآن أين هو و لا من هذا الكائن
الغريب. تحدث فى صوت خافت مرحبا بك يا علاء الدين يا صديقى. فيرد عليه:من أنت؟
فيبتسم ابتسامة تبرز أنيابه الخضراء الطويلة: لا يهم و لكن المهم أننى جئت لأخبرك
أنك ستموت فى خلال أسبوع.
ثم يختفى الكائن الغريب و يختفى الصوت. هنا يبدأ العودة
ءالى الواقع ليجد نفسه فى البيت المجهور الذى يجد نفسه فيه كل صباح منذ أسبوع .
يصرخ ماذا أتى بي إلى هنا ؟ اليوم
أخبرنى أنه تبقى أسبوع هذا اللعين يصحبنى ءالى هنا كل ليلة ليحصى لى أيامى
فى الحياة .
هل هو على حق؟ هل سأموت ؟ و من هو هذا الكائن حتى يعلم الغيب؟. لقد مر
الأسبوع اليوم آخر يوم و لم يستطع حل
اللغز .لقد أخبر الجميع بما يراه و لقد زار كل الأطباء و كل الشيوخ و لكن دون
جدوى. أنها الليلة الأخيرة هل سيصدق الكائن؟.
لم ينم تلك الليلة فهو يخشى مواجهة
الكائن. أنه يتسأل: كيف سأموت؟ و لماذا أنا الوحيد الذى يعلم ميعاد موته؟ أنها
الثانية عشر و دقيقة واحدة لا يصدق علاء الدين نفسه أنه مازال حياً.
هلل أهله و أكدوا له أنها الخرافات التى قد تصيب من فى سنه. حينها ظن أنه قد فر من الموت و
استسلم للنوم و لكنه لم يغنم بليلة هانئة كما اعتقد الجميع لقد ناداه الصوت من
جديد علاء الدين استيقظ استيقظ.
بقلم
شريف عبدالعزيز
علاء الدين
ذهب علاء الدين ءالى غرفته لينام. يأتيه الهاتف كما هى العادة استيقظ استيقظ.
يقوم سائرا خلف الصوت الذى يدعوه للتقدم يظل فى التقدم التقدم ءالى أن يصل
إلى بيت مهجور بجوار داره. هناك كان مصدر الصوت فى انتظاره.
لم يكن له هيئة الأشباح التقليدية فى خيال كل منا
و لم تكن له هيئة البشر المتجسدة فى كل منا لقد كان شيئا ما بين ذلك و ذاك.
لم يدرى الآن أين هو و لا من هذا الكائن
الغريب. تحدث فى صوت خافت مرحبا بك يا علاء الدين يا صديقى. فيرد عليه:من أنت؟
فيبتسم ابتسامة تبرز أنيابه الخضراء الطويلة: لا يهم و لكن المهم أننى جئت لأخبرك
أنك ستموت فى خلال أسبوع.
ثم يختفى الكائن الغريب و يختفى الصوت. هنا يبدأ العودة
ءالى الواقع ليجد نفسه فى البيت المجهور الذى يجد نفسه فيه كل صباح منذ أسبوع .
يصرخ ماذا أتى بي إلى هنا ؟ اليوم
أخبرنى أنه تبقى أسبوع هذا اللعين يصحبنى ءالى هنا كل ليلة ليحصى لى أيامى
فى الحياة .
هل هو على حق؟ هل سأموت ؟ و من هو هذا الكائن حتى يعلم الغيب؟. لقد مر
الأسبوع اليوم آخر يوم و لم يستطع حل
اللغز .لقد أخبر الجميع بما يراه و لقد زار كل الأطباء و كل الشيوخ و لكن دون
جدوى. أنها الليلة الأخيرة هل سيصدق الكائن؟.
لم ينم تلك الليلة فهو يخشى مواجهة
الكائن. أنه يتسأل: كيف سأموت؟ و لماذا أنا الوحيد الذى يعلم ميعاد موته؟ أنها
الثانية عشر و دقيقة واحدة لا يصدق علاء الدين نفسه أنه مازال حياً.
هلل أهله و أكدوا له أنها الخرافات التى قد تصيب من فى سنه. حينها ظن أنه قد فر من الموت و
استسلم للنوم و لكنه لم يغنم بليلة هانئة كما اعتقد الجميع لقد ناداه الصوت من
جديد علاء الدين استيقظ استيقظ.
بقلم
شريف عبدالعزيز