السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيكم يا جماعة....بصراحة مش عارف ليه القصة ده جت في بالي اليومين اللي فاته ..حبيت اقلها ليكم ...من بابا "فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
كانت هناك امرأة تزوجت رجلا وانجبت منه طفلتين...فابتلاها الله بموت زوجها...تاركها وحيدة في هذه الحياة ليس معها سوى القليل من المال وطفلتيها ..فقررت ان تذهب الى موسى عليه السلام ليبحث لها عن مصدر رزق....وفي الطريق أتى لها رجل فقير..فقال لها اني رجل فقير...فذهبت المرأة تبحث عن اي شيء تعطيه لهذا الفقير فلم تجد سوى ثلاث خبزات خبزة لها وخبزة لكل من طفلتيها فسألت نفسها ...هل اعطي للفقير خبزة واحدة ام اثنتين؟....ظلت تسأل حتى استقرت على راي..الا وهو ان تتاجر مع الله...وتعطي للفقر الثلاث خبزات جميعها ...نعم ثلاث خبزات جميعها
وبعدها انطلقت المرأة بطفلتيها لا تملك سوى بعض من النقود ...وفي الطريق رأت نهرا فقررت ان تنزل لتشرب منه ..و عندما اقدمت على الشرب من هذا النهر سقط كيس النقود منها فحاولت ان تمد يدها لتأخذه لكن دون جدوى....عادت المرأة حزينة الى طفلتيها بعد ان فقدت كيس النقود ومن قبلها الثلاث خبزات...فلم يعد في حوزتها شيء والطريق طويل...وعندما عادت لطفلتيها وجدت ما لم يكن في الحسبان حيث وجدت ثعلبا قد حمل احدى طفلتيها ويفر بها فحاولت المرأة ان تلحق بالذئب لكنها لم تستطع...وحينها بكت المرأة بكاءا شديدا لانها فقدت طفلتها...وعندما عادت لطفلتها الثانية وجدت أسدا قد أخذ الطفلة وهرب بها هو الاخر...حينها لم تسطتع المرأة تمالك نفسها فأغشي عليها من شدة الحزن....وعندما افاقت المرأة من غشيتها قررت ان تكمل ما بدأته ....وهناك في الجانب الاخر كان موسى جالس بين اصحابه في حلقة العلم ..فدخل عليه رجل صياد يقول له " يا نبي الله لقد اصطدت شيء غريبا اليوم...لقد اصطدت كيسا من النقود وجدته في الماء ....خذه يا نبي الله فأخذه موسى ووضعه على حجره ....ودخل اخر يقول يا نبي الله اليوم حدث امر غريب ما أظنه يحدث لي ثانية وان عشت عمري مرتين....لقد رأيت ثعلبا كان يهم بأن يأكل طفلة صغيرة..ولكنه تراجع في اللحظة الاخيرة ونظر الي فقلت في نفسي انه يريدني انا بدل من الطفلة كوني اكثر لحما واكثر شبعا له من هذه الطفلة فخفت...ولكن ما حدث كان غير ذلك فلقد رأيت الثعلب يحمل الطفلة ويجرها نحوي ثم وضعها امامي ثم مشى وكأن الثعلب مأمور بأن يضع الطفلة امامي وكأن احدا ما قال للثعلب.."أترى ذلك الرجل ...ضع الطفلة امامه.....فخذ هذه الطفلة يا نبي الله.....ودخل رجل ثالث يقول يا نبي الله اني رجل معروف عني بالجبن ولكني رأيت أسدا كان سيأكل طفلة صغيرة فلا اعلم ما الذي حدث وجدت نفسي شجاعا وذهبت وصرعت الأسد دون سلاح او سيف...ولا اعلم من الذي دب في جسدي الشجاعة لانقذ تلك الطفلة فخذها يا نبي الله....فأخذ موسى عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام...الطفلتين ووضعهما بجانب كيس النقود على حجره....وعندها وصلت المرأة الى موسى في مجلسه وعندما دخلت عليه وجدت الطفلتين وكيس من النقود...فتعجبت وفرحت وقبل ان تتكلم ...أشار لها موسى....ثلاثة بثلاثة....أعطيتي للفقير ثلاث خبزات فرد الله لكي الثلاثة سالمين......الله اكبر ...أمر عجيب....نعم التجارة مع الله....نعم التوكل على الله....لقد انتهت القصة في صفحات التاريخ لكنها لم تنتهي في نفوس المؤمنين...لم تنتهي في صدور المسلمين ....قف مع نفسك لحظات ....فكر ...تأمل ....انظر...اخوتي في الله...ان التجارة مع الله باب واسع جدا كبير..حاول ان تغتنم الفرصة لا سيما اننا قادمون على خير ايام الأرض...العشر الاواخر... اخوكم في الله ..مصطفى حواش[/size[/size]]
كانت هناك امرأة تزوجت رجلا وانجبت منه طفلتين...فابتلاها الله بموت زوجها...تاركها وحيدة في هذه الحياة ليس معها سوى القليل من المال وطفلتيها ..فقررت ان تذهب الى موسى عليه السلام ليبحث لها عن مصدر رزق....وفي الطريق أتى لها رجل فقير..فقال لها اني رجل فقير...فذهبت المرأة تبحث عن اي شيء تعطيه لهذا الفقير فلم تجد سوى ثلاث خبزات خبزة لها وخبزة لكل من طفلتيها فسألت نفسها ...هل اعطي للفقير خبزة واحدة ام اثنتين؟....ظلت تسأل حتى استقرت على راي..الا وهو ان تتاجر مع الله...وتعطي للفقر الثلاث خبزات جميعها ...نعم ثلاث خبزات جميعها
وبعدها انطلقت المرأة بطفلتيها لا تملك سوى بعض من النقود ...وفي الطريق رأت نهرا فقررت ان تنزل لتشرب منه ..و عندما اقدمت على الشرب من هذا النهر سقط كيس النقود منها فحاولت ان تمد يدها لتأخذه لكن دون جدوى....عادت المرأة حزينة الى طفلتيها بعد ان فقدت كيس النقود ومن قبلها الثلاث خبزات...فلم يعد في حوزتها شيء والطريق طويل...وعندما عادت لطفلتيها وجدت ما لم يكن في الحسبان حيث وجدت ثعلبا قد حمل احدى طفلتيها ويفر بها فحاولت المرأة ان تلحق بالذئب لكنها لم تستطع...وحينها بكت المرأة بكاءا شديدا لانها فقدت طفلتها...وعندما عادت لطفلتها الثانية وجدت أسدا قد أخذ الطفلة وهرب بها هو الاخر...حينها لم تسطتع المرأة تمالك نفسها فأغشي عليها من شدة الحزن....وعندما افاقت المرأة من غشيتها قررت ان تكمل ما بدأته ....وهناك في الجانب الاخر كان موسى جالس بين اصحابه في حلقة العلم ..فدخل عليه رجل صياد يقول له " يا نبي الله لقد اصطدت شيء غريبا اليوم...لقد اصطدت كيسا من النقود وجدته في الماء ....خذه يا نبي الله فأخذه موسى ووضعه على حجره ....ودخل اخر يقول يا نبي الله اليوم حدث امر غريب ما أظنه يحدث لي ثانية وان عشت عمري مرتين....لقد رأيت ثعلبا كان يهم بأن يأكل طفلة صغيرة..ولكنه تراجع في اللحظة الاخيرة ونظر الي فقلت في نفسي انه يريدني انا بدل من الطفلة كوني اكثر لحما واكثر شبعا له من هذه الطفلة فخفت...ولكن ما حدث كان غير ذلك فلقد رأيت الثعلب يحمل الطفلة ويجرها نحوي ثم وضعها امامي ثم مشى وكأن الثعلب مأمور بأن يضع الطفلة امامي وكأن احدا ما قال للثعلب.."أترى ذلك الرجل ...ضع الطفلة امامه.....فخذ هذه الطفلة يا نبي الله.....ودخل رجل ثالث يقول يا نبي الله اني رجل معروف عني بالجبن ولكني رأيت أسدا كان سيأكل طفلة صغيرة فلا اعلم ما الذي حدث وجدت نفسي شجاعا وذهبت وصرعت الأسد دون سلاح او سيف...ولا اعلم من الذي دب في جسدي الشجاعة لانقذ تلك الطفلة فخذها يا نبي الله....فأخذ موسى عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام...الطفلتين ووضعهما بجانب كيس النقود على حجره....وعندها وصلت المرأة الى موسى في مجلسه وعندما دخلت عليه وجدت الطفلتين وكيس من النقود...فتعجبت وفرحت وقبل ان تتكلم ...أشار لها موسى....ثلاثة بثلاثة....أعطيتي للفقير ثلاث خبزات فرد الله لكي الثلاثة سالمين......الله اكبر ...أمر عجيب....نعم التجارة مع الله....نعم التوكل على الله....لقد انتهت القصة في صفحات التاريخ لكنها لم تنتهي في نفوس المؤمنين...لم تنتهي في صدور المسلمين ....قف مع نفسك لحظات ....فكر ...تأمل ....انظر...اخوتي في الله...ان التجارة مع الله باب واسع جدا كبير..حاول ان تغتنم الفرصة لا سيما اننا قادمون على خير ايام الأرض...العشر الاواخر... اخوكم في الله ..مصطفى حواش[/size[/size]]