الى كل الدكاتره الغلابة ... ارى في حالكم عجبا عجابا
تمرمطنا وولى العز عنا ... سذاجتنا السبب او قل خيابة
تدحدر حالنا يا ابني كثيرا ... واصبح وضع مهنتنا هبابا
و يكفي لبهدلتنا ان لدينا ... نقابة بفقرنا مغرم صبابة
فغض الطرف انك طبيبا ... فلا طبّا بلغت و لا ادابا :
ولا تتفشخرن ولو ليوم ... فاني اراك اغلب م الغلابة
تظل لسبع اعوام حمارا ... و تفني فيها مالك و الشبابا
عليك من المناهج حجم فيل ... وراسك كله في حجم الذبابة
وياتيك امتحان لست تدري ... اهل هذا سؤال ام اجابة
فتجذب شعر راسك يا صغيري ... و تفقد وقتها يا ابني الصوابا
فلا تقلق اذا اتجننت يوما ... فلا لوم عليك ولا عتابا
و تسحب للمعامل كل يوم ... لحب , انت لا تخشى الغيابا
و كم من معمل احرقت فيه ... يديك و شعر راسك و الثيابا
و تدفع دم قلبك في كتاب ... حرام ان نسميه الكتابا
تودعك الدراسة في نفور ... فتلقاك المصحة في رحابة
يا عيني كم رايتك مكفهرا ... عبوس الوجه مليان اكتئابا
فلا علما في راسك تدخره ... ولا مالا فمن حولك ديابة
ارى السباك افضل منك حالا ... و ما يشتهي يصبح مجابا
ولا يحميك ان تحمل شهادة ... فلن تفتح لك الشهادات بابا
وواقف ببالطو د انت طبعا ... دا حتى البالطو قد فقد المهابة
منقول