الذراع الاكترونية الذكية
أصبحت إحدى العاملات في البحرية الأمريكية أول امرأة ركب لها ذراع صناعي
يمكن التحكم به بواسطة الأفكار الصادرة عن الدماغ بشكل مباشر .
حيث فقدت Claudia Mitchell ذراعها اليسرى في حادث أثناء قيادتها للدراجة النارية , و تم تركيب ذراع صناعية تعمل عن طريق استكشاف تحركات عضلات الصدر المتصلة مع الأعصاب المتبقية و التي كانت في السابق تتصل مع الذراع الحقيقية .
تم تركيب النموذج الأول قبل 4 سنوات لشخص اسمه Jesse Sullivan قد فقد ذراعيه أثناء عمله في تصليح الأعطال الكهربائية . لكن الذراع المركبة حالياً لــ Mitchell خضعت لتحديثات كبيرة مقارنة بالذراع القديمة .حيث يمكن للآنسة Mitchell القيام بوظائف عديدة كغسل الأطباق و أكل الموز و طي الثياب .
تقول الآنسة Mitchell : يمكنني الآن تحريك المرفق إلى الأعلى و الأسفل و فتح و إغلاق اليد ببساطة و بمجرد التفكير بما أريد القيام به .
يمكن للآنسة Mitchell ببساطة تحريك الذراع و بمجرد التفكير .
2-تتحرك عضلات الصدر بواسطة الأعصاب التي كانت متصلة فيما مضى بالذراع الأصلية .
3-تتحكم موتورات خاصة بالحركة .
4-لسوء الحظ , لا تملك هذه الذراع الإحساس بالملمس .
تم تطوير هذه التقنية بواسطة معهد شيكاغو لإعادة التأهيل the Rehabilitation Institute of Chicago (RIC) . تتم إزالة النهايات العصبية من الكتف و التي تتحكم بالذراع الحقيقية و وصلها مع أعصاب عضلات الصدر , حيث تحتاج هذه الأعصاب إلى عدة شهور لتنمو بالشكل المناسب ضمن عضلات الصدر . عند ذلك يتم وصل إلكترودات خاصة في الكتف قادرة على كشف النبضات الصادرة عن أعصاب العضلات و نقلها إلى الذراع . يتم معالجة هذه النبضات بواسطة كمبيوتر
خاص قادر على توجيه الذراع و إعطائها تحركات دقيقة للغاية .
تقول الآنسة Mitchell : قبل الجراحة كنت محبطة و فاقدة للأمل باستعادة حياتي الطبيعية , لكن هذه الذراع أعادت لي حياتي الطبيعية و القدرة على القيام بنشاطات خلت أنني فقدت القدرة على القيام بها بشكل نهائي , أنا الآن سعيدة و واثقة و مستقلة .
كما تقول أن الذراع ثقيلة بسبب المحرك الإضافي الذي يعطي للذراع إمكانية القيام بحركات عديدة .
يعمل الفريق على تطوير طريقة لنقل إشارات الإحساس بالملمس و الضغط و الحرارة من أصابع الذراع الصناعية إلى أعصاب عضلات الصدر و منها إلى الدماغ , ليصبح المريض قادراً على الإحساس بالبرودة و السخونة و الضغط و حتى بالحواف الحادة .
يقول فريق الباحثين أن هذه التقنية قد تساعد أكثر من 400 جندي أمريكي فقدوا أطرافهم في حروب العراق و أفغانستان
أصبحت إحدى العاملات في البحرية الأمريكية أول امرأة ركب لها ذراع صناعي
يمكن التحكم به بواسطة الأفكار الصادرة عن الدماغ بشكل مباشر .
حيث فقدت Claudia Mitchell ذراعها اليسرى في حادث أثناء قيادتها للدراجة النارية , و تم تركيب ذراع صناعية تعمل عن طريق استكشاف تحركات عضلات الصدر المتصلة مع الأعصاب المتبقية و التي كانت في السابق تتصل مع الذراع الحقيقية .
تم تركيب النموذج الأول قبل 4 سنوات لشخص اسمه Jesse Sullivan قد فقد ذراعيه أثناء عمله في تصليح الأعطال الكهربائية . لكن الذراع المركبة حالياً لــ Mitchell خضعت لتحديثات كبيرة مقارنة بالذراع القديمة .حيث يمكن للآنسة Mitchell القيام بوظائف عديدة كغسل الأطباق و أكل الموز و طي الثياب .
تقول الآنسة Mitchell : يمكنني الآن تحريك المرفق إلى الأعلى و الأسفل و فتح و إغلاق اليد ببساطة و بمجرد التفكير بما أريد القيام به .
يمكن للآنسة Mitchell ببساطة تحريك الذراع و بمجرد التفكير .
2-تتحرك عضلات الصدر بواسطة الأعصاب التي كانت متصلة فيما مضى بالذراع الأصلية .
3-تتحكم موتورات خاصة بالحركة .
4-لسوء الحظ , لا تملك هذه الذراع الإحساس بالملمس .
تم تطوير هذه التقنية بواسطة معهد شيكاغو لإعادة التأهيل the Rehabilitation Institute of Chicago (RIC) . تتم إزالة النهايات العصبية من الكتف و التي تتحكم بالذراع الحقيقية و وصلها مع أعصاب عضلات الصدر , حيث تحتاج هذه الأعصاب إلى عدة شهور لتنمو بالشكل المناسب ضمن عضلات الصدر . عند ذلك يتم وصل إلكترودات خاصة في الكتف قادرة على كشف النبضات الصادرة عن أعصاب العضلات و نقلها إلى الذراع . يتم معالجة هذه النبضات بواسطة كمبيوتر
خاص قادر على توجيه الذراع و إعطائها تحركات دقيقة للغاية .
تقول الآنسة Mitchell : قبل الجراحة كنت محبطة و فاقدة للأمل باستعادة حياتي الطبيعية , لكن هذه الذراع أعادت لي حياتي الطبيعية و القدرة على القيام بنشاطات خلت أنني فقدت القدرة على القيام بها بشكل نهائي , أنا الآن سعيدة و واثقة و مستقلة .
كما تقول أن الذراع ثقيلة بسبب المحرك الإضافي الذي يعطي للذراع إمكانية القيام بحركات عديدة .
يعمل الفريق على تطوير طريقة لنقل إشارات الإحساس بالملمس و الضغط و الحرارة من أصابع الذراع الصناعية إلى أعصاب عضلات الصدر و منها إلى الدماغ , ليصبح المريض قادراً على الإحساس بالبرودة و السخونة و الضغط و حتى بالحواف الحادة .
يقول فريق الباحثين أن هذه التقنية قد تساعد أكثر من 400 جندي أمريكي فقدوا أطرافهم في حروب العراق و أفغانستان